بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
قال : تعالى: { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } [الذاريات:22-23].
وقال تعالى: وما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزقُها ويعلمُ مستقرَّها ومستودَعَها كلٌّ في كتاب مبين [هود:6].
الرزق في السماء مع أن الأسباب الظاهرة لأرزاقنا في الأرض! ولكن الله جل وعلا يريد أن يلفت القلوب النقية والعقول الذكية إلى وجوب الأخذ بالأسباب في هذه الأرض، والتيقن أن الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع، ولا ترزق ولا تمنع، إلا بأمر مسبب الأسباب جل جلاله.
{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } .
وبعد هذه قصة جميلة تبين أن رزق كل أنسان مكتوب ومقدر من حلال ولكنه يستعجل فيأخذه من الحرام فقد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
مّره بقرية أثناء سفره
فبحث عليه السلام عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد
فسال رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد
فوافق الرجل فأعطاه عليه السلام اللجام ودخل المسجد
عندما انتهى عليه السلام من الصلاة وهو خارج من المسجد
اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعله
ولكنه لم يجد الرجل
ووجد الناقة
ولكن لم يجد لجامها
فكيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟
فذهب إلى السوق ...
وفي أثناء تجواله وجد لجامه!!
فسال عليه السلام البائع: من أين لك هذا! اللجام؟؟
فقال البائع: باعنيه رجل الساعة..أي باعني رجل للتو
فسأله: وبكم باعك؟؟
قال: درهمين!!
قال عليه السلام : سبحان الله!!
أردت أن أعطيها له حلالا، فأبى إلا أن يأخذها
حراما ويسأله الله عنها
يا أبن آدم ..
رزقك مكتوب لك..لن تأخذ اقل منه ولا أكثر منه
يا أبن آدم..
رزقك مكتوب لك..ولو كان في جوف الأرض سيأتيك فلا تستعجله بالحرام
يا أبن آدم..
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق..ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر..
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
قال : تعالى: { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } [الذاريات:22-23].
وقال تعالى: وما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزقُها ويعلمُ مستقرَّها ومستودَعَها كلٌّ في كتاب مبين [هود:6].
الرزق في السماء مع أن الأسباب الظاهرة لأرزاقنا في الأرض! ولكن الله جل وعلا يريد أن يلفت القلوب النقية والعقول الذكية إلى وجوب الأخذ بالأسباب في هذه الأرض، والتيقن أن الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع، ولا ترزق ولا تمنع، إلا بأمر مسبب الأسباب جل جلاله.
{ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } .
وبعد هذه قصة جميلة تبين أن رزق كل أنسان مكتوب ومقدر من حلال ولكنه يستعجل فيأخذه من الحرام فقد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
مّره بقرية أثناء سفره
فبحث عليه السلام عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد
فسال رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد
فوافق الرجل فأعطاه عليه السلام اللجام ودخل المسجد
عندما انتهى عليه السلام من الصلاة وهو خارج من المسجد
اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعله
ولكنه لم يجد الرجل
ووجد الناقة
ولكن لم يجد لجامها
فكيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟
فذهب إلى السوق ...
وفي أثناء تجواله وجد لجامه!!
فسال عليه السلام البائع: من أين لك هذا! اللجام؟؟
فقال البائع: باعنيه رجل الساعة..أي باعني رجل للتو
فسأله: وبكم باعك؟؟
قال: درهمين!!
قال عليه السلام : سبحان الله!!
أردت أن أعطيها له حلالا، فأبى إلا أن يأخذها
حراما ويسأله الله عنها
يا أبن آدم ..
رزقك مكتوب لك..لن تأخذ اقل منه ولا أكثر منه
يا أبن آدم..
رزقك مكتوب لك..ولو كان في جوف الأرض سيأتيك فلا تستعجله بالحرام
يا أبن آدم..
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق..ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر..
تعليق