ان الله رحيم بعباده فلا تقنطوا من رحمته فعسى ان تحبوا شيئ وهو شر لكم وعسى ان تكرهوا شيئ وهو خير لكم اليكم قصة جارة لي وسوف اجعلها ترويها لكم بلسانها .
انا بنت كباقي البنات ومن عادت اهلي ان الزواج ستر للبنت ولذلك لم يسمح لي بأكمال تعليمي فقد تروجت بعمر مبكر وقد رزقني الله ببنت وفرحت بها كثيرا ولم ارزق غيرها ومضت السنوات وراجعت عدة اطباء ولاكن ارادة الله فوق كل شيئ كبرت ابنتي وكبرت معها واتخذتها صديقة واخت لي وكانت كل شيئ في حياتي وحمدت الله وشكرته وكنت اقول ان الله لم يحرمني كليا من الذرية ،وحيكت الدسائس لمحاولت تزويج زوجي وكان الله لا يتمها .مضت السنون ومضى على زواجي تسعة عشر سنة واصبحت ابنتي على ابواب الجامعة وقد ربيتها احسن تربية والكل يحمدها وشاركت زوجي ووقفت معه في احلك الظروف في حلوها ومرها .
في احد الايام زارتني احدىجاراتي وطلبت مني ان اصحب ابنتها الى المركز الصحي لاجراء اختبار الحمل لها وذلك لعدم استطاعتها اخذها اللمركز الصحي لانشغالها ،فقلت لها لامانع عندي، واصطحبتها الى هناك واجرينا الاختباروقلت مادمت اناهنا لماذا لااجري قسم من التحاليل ،ظهرت نتائج التحاليل وقدمناهاللطبيبة فندهت بأسم بنت جارتي وقالت اسفة لايوجد حمل لديك ،وقدمت نتائج تحاليلي وكانت بغيتي استفسر عن صحتي ،فقالت الطبيبة : انت فلانة فقلت نعم .
قالت: مبروك انت حامل ،صمت لفترة وقلت دكتورة اكيد حصل التباس في اوراق التحاليل بيني وبين جارتي ،قالت الدكتورة انت فلانة قلت نعم قالت خلص هذا تحليلك يثبت الحمل ،اخذت اوراقي وكتمت الخبر وانا بين مصدقة وبين مكذبة الخبر وذهبت الى مركز لاختبار اخر اكد لى الخبر ،رجعت الى البيت ترى هل انا احلم ومن اخبر اولا زوجي ام ابنتي وهل سيصدقوني ماهو موقف ابنتي وهي عاشت تسعة عشر سنة مدللة ووحيدة امها .
لملمت شتات نفسي وقررت ان اخبر زوجي بالامر ،انتظرت مجيئه من عمله وقبل مجيئه بدأت اتحضر وكأني اعد خطبة لالقيها امام جمهور ،حضر زوجي واستقبلته وقمت بواجبه البيتي وبعد انتائه من غدائه لاحظ ارتباكي فقال مابك ادخلي مباشرة بالموضوع ظن اني اريد ان اطلب منه طلب .قلت له فلان اريد ان اخبرك بشيئ قال خير تلعثمت الكلمات في فمي وفجأة قلت له انا حامل !!!!!
نظر في وجهي وهو غير مصدق وقال اتمزحين ،قلت لا والله قغز من مكانه واخذ يرقص في ويقفز في ارجاء البيت كأنه طفل صغير فرح .وقال لنتأكد مرة اخرى واجرينا اختبار اخر واثبت ذلك ،وانتشر خبري بين الاهل والجيران وهم بين مصدق وبين مكذب .والحمد لله عدت اشهر الحمل ورزقت بولد واسميته بخير الاسماء ماحمد وتخرجت ابنتي من الجامعة ورزقها الله بزوج صالح وابني الان على ابواب المدرسة وانا كل يوم احمد الله واشكره واقول لاتيأسوا من رحمة الله فقد يرزقك من حيث لا تحتسب .....
انا بنت كباقي البنات ومن عادت اهلي ان الزواج ستر للبنت ولذلك لم يسمح لي بأكمال تعليمي فقد تروجت بعمر مبكر وقد رزقني الله ببنت وفرحت بها كثيرا ولم ارزق غيرها ومضت السنوات وراجعت عدة اطباء ولاكن ارادة الله فوق كل شيئ كبرت ابنتي وكبرت معها واتخذتها صديقة واخت لي وكانت كل شيئ في حياتي وحمدت الله وشكرته وكنت اقول ان الله لم يحرمني كليا من الذرية ،وحيكت الدسائس لمحاولت تزويج زوجي وكان الله لا يتمها .مضت السنون ومضى على زواجي تسعة عشر سنة واصبحت ابنتي على ابواب الجامعة وقد ربيتها احسن تربية والكل يحمدها وشاركت زوجي ووقفت معه في احلك الظروف في حلوها ومرها .
في احد الايام زارتني احدىجاراتي وطلبت مني ان اصحب ابنتها الى المركز الصحي لاجراء اختبار الحمل لها وذلك لعدم استطاعتها اخذها اللمركز الصحي لانشغالها ،فقلت لها لامانع عندي، واصطحبتها الى هناك واجرينا الاختباروقلت مادمت اناهنا لماذا لااجري قسم من التحاليل ،ظهرت نتائج التحاليل وقدمناهاللطبيبة فندهت بأسم بنت جارتي وقالت اسفة لايوجد حمل لديك ،وقدمت نتائج تحاليلي وكانت بغيتي استفسر عن صحتي ،فقالت الطبيبة : انت فلانة فقلت نعم .
قالت: مبروك انت حامل ،صمت لفترة وقلت دكتورة اكيد حصل التباس في اوراق التحاليل بيني وبين جارتي ،قالت الدكتورة انت فلانة قلت نعم قالت خلص هذا تحليلك يثبت الحمل ،اخذت اوراقي وكتمت الخبر وانا بين مصدقة وبين مكذبة الخبر وذهبت الى مركز لاختبار اخر اكد لى الخبر ،رجعت الى البيت ترى هل انا احلم ومن اخبر اولا زوجي ام ابنتي وهل سيصدقوني ماهو موقف ابنتي وهي عاشت تسعة عشر سنة مدللة ووحيدة امها .
لملمت شتات نفسي وقررت ان اخبر زوجي بالامر ،انتظرت مجيئه من عمله وقبل مجيئه بدأت اتحضر وكأني اعد خطبة لالقيها امام جمهور ،حضر زوجي واستقبلته وقمت بواجبه البيتي وبعد انتائه من غدائه لاحظ ارتباكي فقال مابك ادخلي مباشرة بالموضوع ظن اني اريد ان اطلب منه طلب .قلت له فلان اريد ان اخبرك بشيئ قال خير تلعثمت الكلمات في فمي وفجأة قلت له انا حامل !!!!!
نظر في وجهي وهو غير مصدق وقال اتمزحين ،قلت لا والله قغز من مكانه واخذ يرقص في ويقفز في ارجاء البيت كأنه طفل صغير فرح .وقال لنتأكد مرة اخرى واجرينا اختبار اخر واثبت ذلك ،وانتشر خبري بين الاهل والجيران وهم بين مصدق وبين مكذب .والحمد لله عدت اشهر الحمل ورزقت بولد واسميته بخير الاسماء ماحمد وتخرجت ابنتي من الجامعة ورزقها الله بزوج صالح وابني الان على ابواب المدرسة وانا كل يوم احمد الله واشكره واقول لاتيأسوا من رحمة الله فقد يرزقك من حيث لا تحتسب .....