بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدتها في احد المجالس التي تجمعنا بحب ال البيت (عليهم السلام) وذكرهم ،،،،،
الجميع بل الكل فرحات ....مسرورات... متزينات... ويلبسن احلى الملابس مع الادب والوقار
ويبتسمن من القلب منهن الصغيرة وفيهن الكبيرة والمتزوجة والجدة ووووووو
الاّ هي ....
بسمتها باهته ....وحزنها بادٍعلى صفحات الروح قبل القلب ,,,,,
والتجاعيد قد اخذت مأخذها الكبير من ذلك الوجه الهزيل الهادئ
لترسم خطوطها لما حمل قلبها لحين مادخلت في عقدها الاربعين ....
ولن اطيل بوصفها كثيرا فهي قد مُنعت من الزواج وبلفظ مؤلم -فاتها قطار العمر او عانس-
وهي تنظر بعين الحزن الخافت ...والالم المكبوت بالقلب
فواحدة يتصل بها زوجها وهو يطمئن عليها ....
واخرى تلعب مع وليدها الصغير ,,,,
واخرى تصفق وواحدة تردد المولد،،،،
الاّ هي ،،،،،
دارت برأسي كل الافكار وتاهت بفمي كل الكلمات عندما سالتني هل انت متزوجة ...؟؟؟؟؟
فماذا اقول لكي لااجرحها ...واواسيها ،،،،
توجهت للسماء وقلت ربااااااه ارحم قلوبا عذبها عبادك بظلمهم
لاني عندما سالت عنها قيل لي تقدم لها كثيرون والاهل يرفضون
فواحد غير خريج ....
والثاني هو فقير ....
والثالث عائلته قروية بطبعها بعض الشيء
والرابع ....والخامس ...والسادس ....
هلاّ سال هولاء انفسهم لماذا جعلوا هذه الفتاة كالارض الجرداء القاحلة التي لاشجر ولاثمر بها
الاالرياح العاتية التي تعصف بها ليل نهار مع دموع الحنين للامومة والحبيب الغائب ....!!!!
هلاّ سالوا انفسهم ماذا يقولون لبارئهم وهم يذبحوها بكل شهر يمر عليها ...!!!!!
هلاّ سالوا انفسهم وهم يتكلمون بالحديث الناعم مع زوجاتهم و ابنائهم هي مع من تتكلم ....!!!!!
وانا متأكدة ان مئات الحالات مثلها موجودة في مجتمعات بدات ترجع باعرافها الى الجاهلية
بدل ان ترجع بالتزامها الى الدين الحنيف وسماحته ببناء الاسرة .....!!!!!
طبعا ليس غرضي ان اقول ان العالم انتهى بالنسبة لهذه المراة ،،،
والدنيا سوداوية ولا امل فيها بلا الزوج والاطفال
فانا متيقنه ان الله سيعوضها بخير العوض ....
لكن اقول :
لماذا الظلم ......؟؟؟؟؟؟
وجدتها في احد المجالس التي تجمعنا بحب ال البيت (عليهم السلام) وذكرهم ،،،،،
الجميع بل الكل فرحات ....مسرورات... متزينات... ويلبسن احلى الملابس مع الادب والوقار
ويبتسمن من القلب منهن الصغيرة وفيهن الكبيرة والمتزوجة والجدة ووووووو
الاّ هي ....
بسمتها باهته ....وحزنها بادٍعلى صفحات الروح قبل القلب ,,,,,
والتجاعيد قد اخذت مأخذها الكبير من ذلك الوجه الهزيل الهادئ
لترسم خطوطها لما حمل قلبها لحين مادخلت في عقدها الاربعين ....
ولن اطيل بوصفها كثيرا فهي قد مُنعت من الزواج وبلفظ مؤلم -فاتها قطار العمر او عانس-
وهي تنظر بعين الحزن الخافت ...والالم المكبوت بالقلب
فواحدة يتصل بها زوجها وهو يطمئن عليها ....
واخرى تلعب مع وليدها الصغير ,,,,
واخرى تصفق وواحدة تردد المولد،،،،
الاّ هي ،،،،،
دارت برأسي كل الافكار وتاهت بفمي كل الكلمات عندما سالتني هل انت متزوجة ...؟؟؟؟؟
فماذا اقول لكي لااجرحها ...واواسيها ،،،،
توجهت للسماء وقلت ربااااااه ارحم قلوبا عذبها عبادك بظلمهم
لاني عندما سالت عنها قيل لي تقدم لها كثيرون والاهل يرفضون
فواحد غير خريج ....
والثاني هو فقير ....
والثالث عائلته قروية بطبعها بعض الشيء
والرابع ....والخامس ...والسادس ....
هلاّ سال هولاء انفسهم لماذا جعلوا هذه الفتاة كالارض الجرداء القاحلة التي لاشجر ولاثمر بها
الاالرياح العاتية التي تعصف بها ليل نهار مع دموع الحنين للامومة والحبيب الغائب ....!!!!
هلاّ سالوا انفسهم ماذا يقولون لبارئهم وهم يذبحوها بكل شهر يمر عليها ...!!!!!
هلاّ سالوا انفسهم وهم يتكلمون بالحديث الناعم مع زوجاتهم و ابنائهم هي مع من تتكلم ....!!!!!
وانا متأكدة ان مئات الحالات مثلها موجودة في مجتمعات بدات ترجع باعرافها الى الجاهلية
بدل ان ترجع بالتزامها الى الدين الحنيف وسماحته ببناء الاسرة .....!!!!!
طبعا ليس غرضي ان اقول ان العالم انتهى بالنسبة لهذه المراة ،،،
والدنيا سوداوية ولا امل فيها بلا الزوج والاطفال
فانا متيقنه ان الله سيعوضها بخير العوض ....
لكن اقول :
لماذا الظلم ......؟؟؟؟؟؟
تعليق