إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابن عمر يعترف بخطئه لانه لم يقاتل الفئة الباغية مع علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن عمر يعترف بخطئه لانه لم يقاتل الفئة الباغية مع علي عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ورد في الرياض النضرة: الباب الرابع في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، الفصل العاشر في خلافته.
    قال: وعن ابن عمر أنه قال: ما آسى على شيء إلاّ أني لم أقاتل مع علي عليه السلام الفئة الباغية وعلى صوم الهواجر، قال: وفيه دليل على صحة خلافته عندهم.
    وفي الاستيعاب في هامش الإصابة:
    ذكر حديثاً مسنداً عن أبي بكر بن أبي الجهم قال: سمعت ابن عمر يقول: ما آسى على شيء إلاّ تركي قتال الفئة الباغية مع علي "عليه السلام".
    وورد في المستدرك على الصحيحين: كتاب معرفة الصحابة مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام روى بسنده عن شعيب بن أبي حمزة القرشي عن الزهري عن حمزة بن عبد الله ابن عمر! أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن إني والله لقد حرصت أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس واعتزال الشر ما استطعت، وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها، أرأيت قول الله عز وجل: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} أخبرني عن هذه الآية، فقال عبد الله: ما لك ولذلك، انصرف عني فانطلق حتى توارى عنا سواده وأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز وجل، قال الحاكم: هذا باب كبير رواه عن عبد الله بن عمر جماعة من كبار التابعين، وإنما قدمت حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري واقتصرت عليه لأنه صحيح على شرط الشيخين.
    وورد في الطبقات الكبرى لابن سعد: روى بسنده عن سعيد بن جبير قال: لما أصاب ابن عمر "وساق الحديث إلى أن قال": قال ابن عمر: ما آسى من الدنيا إلاّ على ثلاث، ظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا.
    وروى بسنده عن حبيب بن أبي ثابت قال: بلغني عن ابن عمر في مرضه الذي مات فيه أنه قال: ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلاّ أني لم أقاتل الفئة الباغية.
    نلاحظ أن ابن عمر يعترف بأولوية الإمام علي عليه السلام وأحقيته ولكن التعصب أعمى بصيرته وحاد عن الحق وسلك طريقا لا تؤدي إلا إلى نار جهنم ، والسؤال هو لمن يتبع هؤلاء في دينهم ألا يجدون في اعترافه انه كان على الباطل وان عليهم التغيير وإتباع الحق فهذا دليل على إمامة علي سلام الله عليه .


    أسال الله الهداية للجميع بمعرفة الحق واتباعه انه سميع مجيب

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة كوثر الخير مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ورد في الرياض النضرة: الباب الرابع في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، الفصل العاشر في خلافته.
    قال: وعن ابن عمر أنه قال: ما آسى على شيء إلاّ أني لم أقاتل مع علي عليه السلام الفئة الباغية وعلى صوم الهواجر، قال: وفيه دليل على صحة خلافته عندهم.
    وفي الاستيعاب في هامش الإصابة:

    ذكر حديثاً مسنداً عن أبي بكر بن أبي الجهم قال: سمعت ابن عمر يقول: ما آسى على شيء إلاّ تركي قتال الفئة الباغية مع علي "عليه السلام".
    وورد في المستدرك على الصحيحين: كتاب معرفة الصحابة مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام روى بسنده عن شعيب بن أبي حمزة القرشي عن الزهري عن حمزة بن عبد الله ابن عمر! أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن إني والله لقد حرصت أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس واعتزال الشر ما استطعت، وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها، أرأيت قول الله عز وجل: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين} أخبرني عن هذه الآية، فقال عبد الله: ما لك ولذلك، انصرف عني فانطلق حتى توارى عنا سواده وأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز وجل، قال الحاكم: هذا باب كبير رواه عن عبد الله بن عمر جماعة من كبار التابعين، وإنما قدمت حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري واقتصرت عليه لأنه صحيح على شرط الشيخين.
    وورد في الطبقات الكبرى لابن سعد: روى بسنده عن سعيد بن جبير قال: لما أصاب ابن عمر "وساق الحديث إلى أن قال": قال ابن عمر: ما آسى من الدنيا إلاّ على ثلاث، ظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا.
    وروى بسنده عن حبيب بن أبي ثابت قال: بلغني عن ابن عمر في مرضه الذي مات فيه أنه قال: ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلاّ أني لم أقاتل الفئة الباغية.
    نلاحظ أن ابن عمر يعترف بأولوية الإمام علي عليه السلام وأحقيته ولكن التعصب أعمى بصيرته وحاد عن الحق وسلك طريقا لا تؤدي إلا إلى نار جهنم ، والسؤال هو لمن يتبع هؤلاء في دينهم ألا يجدون في اعترافه انه كان على الباطل وان عليهم التغيير وإتباع الحق فهذا دليل على إمامة علي سلام الله عليه .


    أسال الله الهداية للجميع بمعرفة الحق واتباعه انه سميع مجيب
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    حيا الله الاخ الفاضل (كوثر الخير ) واشكرك على هذا الموضوع القيم .
    في الواقع هناك الكثير من القضايا التي لو لاحظها القارئ في سير واقوال هؤلاء, لعرف الحقيقة الواضحة اين تكون ؟؟؟
    لانه معروف عند اهل السنة من بات ولم تكن في عنقه بيعة لامام زمانه مات ميتة جاهلية, وابن عمر لم يبايع امير المؤمنين عليه السلام ؟ كما يعترف بذلك كبار علمائهم امثال ابن حجر وغيره ,
    بحجة انه لم يبايع من تختلف الناس عليه ؟ ونفس الوقت بايع يزيد الذي لم يكن مقبول لاعند الصحابة ولاعند عامة الناس وافعاله خير دليل على ذلك عند السنة قبل الشيعة وبايع ايضا عبد الملك بن مروان وهو معروف في بعده عن تعاليم القران الكريم .
    ثم ان نفس اقرار ابن عمر على ان الفئة الباغية التي ندم على عدم مقاتلتها مع علي, ايدها وكان من حزبها وبالتالي هو يعترف على بطلان الفئة الباغية وهو مؤيد لهم وتابع والنتيجة واضحة .

    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X