ذهبت الى نار حامية متوقدة لدهر طويل لتكوي جباهك الساجدة للشيطان، وعانق السياط المكورة على لسانك ودرع فكرك العفن لكن هل ستنتهي الامة من ويلاتكم
ستعود الذكرى التي جرحت كيان الشعوب ، لتغرد بصوتها المحز لرقاب الفقراء
فتحرق شمعات الدموع على دكة مغتسل العيون والشفاه الذابلة ، تعود حاملة أشقى وابلى قوارض الحناجر واقفال الافواه وتلك الزنزانات المرعبة المدوية بصوت لا اله الا الله ، عندما يتعقبها صوت شيطان أخرس ملهم من الاستكبار العالمي
تعليق