النزعة العَنيفة عند الفرد العراقي
_____________________________
تحليل أنثروبولوجي / سايكولوجي
______________________________
_____________________________
تحليل أنثروبولوجي / سايكولوجي
______________________________
1/ بمقدورنا القول والتصريح بأنّ موروثنا القبلي لازال عامراً في مِخيال الفرد العراقي ونفسيته
وهو ليس بعيبٍِ إنْ كان في إطار المشروع والمعروف والمعقول ولكن ما أنْ يخرجَ الفرد العراقي عن تلك الاطر حتى يكون عنيفاً سلوكا وموقفا .
2/ ثمةَ ظاهرة خطيرة تجتاح مجتمعنا وهي اقتناء السلاح الخفيف والثقيل وقد ارتبطتْ هذه الظاهرة بالضغط الراهن أمنيا وسياسيا وحتى نفسيا وشخصيا
ذلك كون البلد يعيش غياب سلطة القانون والدولة بصورة شبة كليّة والظلم قد عمّ في الأرجاء و الإرهاب قد افترس بأنيابه الجميع .
3/ ما يدفع الفرد العراقي إلى اقتناء السلاح وربما الاستعراض به فيالمناسبات (فوز منتخب/ أو زواج أو عراضة عشائرية وغيرها)
هو مجموعة دوافع ورسائل نفسية تُقدّم مدلولاً إلى الآخرين بأنّ الحق قد يتمثّل بالقوة في بعض الأحيان أو الإشعار بأنّ الاحتماء الذاتي والأمني قد يكون فرديا وشخصيا وعشائريا
فضلاً عن آثار الحروب والإرهاب السياسي والفكري والأمني التي عاشها العراق منذ وقت بعيد مما تركتْ بصماتها على سلوك ونفسية الفرد العراقي فما من أحدٍ إلاّ وقد شارك بحربٍ أو خدمة عسكرية جعلته ينشد الى السلاح شداً نفسيا وسلوكيا .
4/ في تفسير معقول ومقبول على مستوى البعد النفسي في ظاهرة اقتناء السلاح وهو أنَّ القضاء العراقي في سلطاته ومؤسساته
لم يكن بالعادل بنسبة كبيرة في فض الخصومات ودعاوى الجنايات والأحوال الشخصية مما ألجأ الفرد العراقي إلى أنْ يتحوط لذلك أو يُحاول استرجاع حقه بالقوة أو يشعر الأخرين بقوته دفعا لهم وتحذيرا
5/ هناك تفسير ديني مؤدلج عقديا وهو أنّ إعداد القوة والسلاح هو من جملة ما أمر به الله تعالى لمواجهة العدو.
وهذا في حد نفسه مقبول شرعا وعقلا ولكن ما أن يوظّف لصالح أهداف الفرد وأغراضه فإنه يخرج عن إطار المشروع والمقبول
ما يدفع كثيراً من الأفراد بهذا الاتجاه اتجاه التحشيد العقدي والتوظيف الفردي جمعاً وهو أمر مرفوض شرعا .
______________________________
مرتضى علي الحلي :النجف الأشرف
وهو ليس بعيبٍِ إنْ كان في إطار المشروع والمعروف والمعقول ولكن ما أنْ يخرجَ الفرد العراقي عن تلك الاطر حتى يكون عنيفاً سلوكا وموقفا .
2/ ثمةَ ظاهرة خطيرة تجتاح مجتمعنا وهي اقتناء السلاح الخفيف والثقيل وقد ارتبطتْ هذه الظاهرة بالضغط الراهن أمنيا وسياسيا وحتى نفسيا وشخصيا
ذلك كون البلد يعيش غياب سلطة القانون والدولة بصورة شبة كليّة والظلم قد عمّ في الأرجاء و الإرهاب قد افترس بأنيابه الجميع .
3/ ما يدفع الفرد العراقي إلى اقتناء السلاح وربما الاستعراض به فيالمناسبات (فوز منتخب/ أو زواج أو عراضة عشائرية وغيرها)
هو مجموعة دوافع ورسائل نفسية تُقدّم مدلولاً إلى الآخرين بأنّ الحق قد يتمثّل بالقوة في بعض الأحيان أو الإشعار بأنّ الاحتماء الذاتي والأمني قد يكون فرديا وشخصيا وعشائريا
فضلاً عن آثار الحروب والإرهاب السياسي والفكري والأمني التي عاشها العراق منذ وقت بعيد مما تركتْ بصماتها على سلوك ونفسية الفرد العراقي فما من أحدٍ إلاّ وقد شارك بحربٍ أو خدمة عسكرية جعلته ينشد الى السلاح شداً نفسيا وسلوكيا .
4/ في تفسير معقول ومقبول على مستوى البعد النفسي في ظاهرة اقتناء السلاح وهو أنَّ القضاء العراقي في سلطاته ومؤسساته
لم يكن بالعادل بنسبة كبيرة في فض الخصومات ودعاوى الجنايات والأحوال الشخصية مما ألجأ الفرد العراقي إلى أنْ يتحوط لذلك أو يُحاول استرجاع حقه بالقوة أو يشعر الأخرين بقوته دفعا لهم وتحذيرا
5/ هناك تفسير ديني مؤدلج عقديا وهو أنّ إعداد القوة والسلاح هو من جملة ما أمر به الله تعالى لمواجهة العدو.
وهذا في حد نفسه مقبول شرعا وعقلا ولكن ما أن يوظّف لصالح أهداف الفرد وأغراضه فإنه يخرج عن إطار المشروع والمقبول
ما يدفع كثيراً من الأفراد بهذا الاتجاه اتجاه التحشيد العقدي والتوظيف الفردي جمعاً وهو أمر مرفوض شرعا .
______________________________
مرتضى علي الحلي :النجف الأشرف
تعليق