بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بان الله تبارك وتعالى حرم الغيبة في القران الكريم بدليل قوله تعالى {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
كما أن للغيبة أثار سيئة جدا على حياة الانسان وهي من الكبائر كما صنفها علماء المسلمين, ومن يفعلها أكيد يكون ما ثوما ومرتكب الحرام ومخالف لشرع الله تبارك وتعالى .
بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي الى احد الروايات الصحيحة في مصادر اهل السنة ونرى من كان يستغيب بمحضر رسول الله (صلى الله عليه واله ).
يروي الألباني في السلسلة الصحيحة
يقول : كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار ، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما ، فناما ، فاستيقظا ، ولم يهيئ لهما طعاما ، فقال أحدهما لصاحبه :إن هذا ليوائم نوم نبيكم؟؟ صلى الله عليه وسلم فأيقظاه فقالا : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام ، وهما يستأدمانك ، فقال : أقرهما السلام ، وأخبرهما أنهما قد ائتدما ، ففزعا ، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله بعثنا إليك نستأدمك ، فقلت : قد ائتدما فبأي شيء ائتدمنا ؟ قال : بلحم أخيكما ، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما ، يعني لحم الذي استغاباه ، قالا : فاستغفر لنا ، قال : هو فليستغفر لكما
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/211
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فالرواية صحيحة السند كما يقول الألباني فناتي الى متنها وفيه عدة مخالفات
أهمها ان أبا بكر وعمر استغابا هذا الشخص والغيبة محرمة ومن الكبائر ومن يفعل الكبائر لايصح ان يقتدى به.
ثانياً ان رسول الله لم يستغفر لهما ولا يعرف هل انهما ذهبا الى الرجل الذي استغاباه ليغفر لهما ام لا؟.
ثالثاً وهو الأهم في الرواية استهزاء واضح منهما برسول الله صلى الله عليه واله حيث لو دقق القارئ في الرواية فيجد انهما يقولا(( ان هذا ليوائم نوم نبيكم )) وبالأحرى ان يقولا نبينا او رسول الله صلى الله عليه واله فلماذا قالا نبيكم ؟ الم يكن نبي الجميع ؟ .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بان الله تبارك وتعالى حرم الغيبة في القران الكريم بدليل قوله تعالى {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
كما أن للغيبة أثار سيئة جدا على حياة الانسان وهي من الكبائر كما صنفها علماء المسلمين, ومن يفعلها أكيد يكون ما ثوما ومرتكب الحرام ومخالف لشرع الله تبارك وتعالى .
بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي الى احد الروايات الصحيحة في مصادر اهل السنة ونرى من كان يستغيب بمحضر رسول الله (صلى الله عليه واله ).
يروي الألباني في السلسلة الصحيحة
يقول : كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار ، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما ، فناما ، فاستيقظا ، ولم يهيئ لهما طعاما ، فقال أحدهما لصاحبه :إن هذا ليوائم نوم نبيكم؟؟ صلى الله عليه وسلم فأيقظاه فقالا : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام ، وهما يستأدمانك ، فقال : أقرهما السلام ، وأخبرهما أنهما قد ائتدما ، ففزعا ، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله بعثنا إليك نستأدمك ، فقلت : قد ائتدما فبأي شيء ائتدمنا ؟ قال : بلحم أخيكما ، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما ، يعني لحم الذي استغاباه ، قالا : فاستغفر لنا ، قال : هو فليستغفر لكما
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/211
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فالرواية صحيحة السند كما يقول الألباني فناتي الى متنها وفيه عدة مخالفات
أهمها ان أبا بكر وعمر استغابا هذا الشخص والغيبة محرمة ومن الكبائر ومن يفعل الكبائر لايصح ان يقتدى به.
ثانياً ان رسول الله لم يستغفر لهما ولا يعرف هل انهما ذهبا الى الرجل الذي استغاباه ليغفر لهما ام لا؟.
ثالثاً وهو الأهم في الرواية استهزاء واضح منهما برسول الله صلى الله عليه واله حيث لو دقق القارئ في الرواية فيجد انهما يقولا(( ان هذا ليوائم نوم نبيكم )) وبالأحرى ان يقولا نبينا او رسول الله صلى الله عليه واله فلماذا قالا نبيكم ؟ الم يكن نبي الجميع ؟ .
تعليق