أمة إقرأ لا تقرأ
من الوسائل المهمة جدا ولها دور أساسي في تنمية الفكر هو القراءة، إذ ان اتساع الأفق والاحاطة بالعلوم والتاريخ والحضارات يتوقف بصورة أساسية على القراءة
وما من امة ارتقت وصار مستقبلها مزدهرا الا من خلال القراءة وكل في مجاله
واذا تاملنا امتنا الإسلامية بصورة عامة والعربية بصورة خاصة نجدها قد عزفت عن القراءة بشكل خطير يثير الدهشة والاستغراب
لذا نرى من نتائج فراغ هذه الصفة (القراءة) هو تقليد الغرب في كل شيء لغالبية شبابنا، وقد يصل الامر الى التسكع او حتى ارتكاب الجريمة، لان العقل اصبح ظلاميا غير متنور بنور العلم والمعرفة من خلال القراءة.
فما السبب بهذه الجفوة وهذا العزوف من قبل الناس وخاصة طبقة الشباب الذي يُفترض بالشاب ان تكون طاقاته متفجرة ومداركه متقدة في نهم كل ما ينزل من كتاب سواء اكان علميا ام دينيا ام ثقافيا وكل وحسب ميوله الشخصية، فتكون رافدا مهما لبناء شخصيته، وبالتالي يكون عونا مهما وفاعلا في بناء المجتمع، ليساهم في رقي مجتمعه وبلاده.
ونحن لا زلنا نتغنى بتاريخ اجدادنا العظام وما توصلوا اليه - بالرغم من صعوبة الحصول على العلوم وشحة الكتب وصعوبة الوصول اليها الا بالمشقة وفي أماكن معدودة – ألا يجدر بنا ان نقتدي بهم ليكونوا دافعا لنا فنحذو حذوهم، او لا اقل نواصل الخطى من حيث انتهوا، فعلى المرء ان يسعى، وما خاب من سعى، وما التوفيق الا من عند الله.
واذا كانت الظروف قد أدت الى اندراس كثير من العلوم والكتب بسبب الحروب والاستعمار، فان هذا الامر حدث لكل الأمم، ولكنها اتكأت على تاريخها ونهضت من جديد وافضل من السابق.
ونحن عندنا مالم يوجد عندهم وهو ان نبينا خاتم الأنبياء وبعده الحبل الممدود بين الأرض والسماء وهوقرآننا الكريم وهو آخر الكتب الذي وصفه الله بان فيه تبيان كل شيء والحبل الاخر هوالعترة الطاهرة وما تركوه من تركة ضخمة يمكن ان تنير لاهل السماء والأرض وبمختلف العلوم لو اننا تدارسناها بعناية وشغف، وما الفه العلماء في مختلف العلوم لهو كفيل بان ينهض بالامة ويجعل بقية الأمم تتحسر على ما عندنا.
بعد هذه المقدمة.. ماهوالسبب برايكم في الابتعاد والعزوف عن القراءة؟!
هناك بفكري تدور عدة أسباب ولكني ارجئها لحين الاطلاع على آرائكم الكريمة، لاستزيد بنور افكاركم ومناقشاتكم.
من الوسائل المهمة جدا ولها دور أساسي في تنمية الفكر هو القراءة، إذ ان اتساع الأفق والاحاطة بالعلوم والتاريخ والحضارات يتوقف بصورة أساسية على القراءة
وما من امة ارتقت وصار مستقبلها مزدهرا الا من خلال القراءة وكل في مجاله
واذا تاملنا امتنا الإسلامية بصورة عامة والعربية بصورة خاصة نجدها قد عزفت عن القراءة بشكل خطير يثير الدهشة والاستغراب
لذا نرى من نتائج فراغ هذه الصفة (القراءة) هو تقليد الغرب في كل شيء لغالبية شبابنا، وقد يصل الامر الى التسكع او حتى ارتكاب الجريمة، لان العقل اصبح ظلاميا غير متنور بنور العلم والمعرفة من خلال القراءة.
فما السبب بهذه الجفوة وهذا العزوف من قبل الناس وخاصة طبقة الشباب الذي يُفترض بالشاب ان تكون طاقاته متفجرة ومداركه متقدة في نهم كل ما ينزل من كتاب سواء اكان علميا ام دينيا ام ثقافيا وكل وحسب ميوله الشخصية، فتكون رافدا مهما لبناء شخصيته، وبالتالي يكون عونا مهما وفاعلا في بناء المجتمع، ليساهم في رقي مجتمعه وبلاده.
ونحن لا زلنا نتغنى بتاريخ اجدادنا العظام وما توصلوا اليه - بالرغم من صعوبة الحصول على العلوم وشحة الكتب وصعوبة الوصول اليها الا بالمشقة وفي أماكن معدودة – ألا يجدر بنا ان نقتدي بهم ليكونوا دافعا لنا فنحذو حذوهم، او لا اقل نواصل الخطى من حيث انتهوا، فعلى المرء ان يسعى، وما خاب من سعى، وما التوفيق الا من عند الله.
واذا كانت الظروف قد أدت الى اندراس كثير من العلوم والكتب بسبب الحروب والاستعمار، فان هذا الامر حدث لكل الأمم، ولكنها اتكأت على تاريخها ونهضت من جديد وافضل من السابق.
ونحن عندنا مالم يوجد عندهم وهو ان نبينا خاتم الأنبياء وبعده الحبل الممدود بين الأرض والسماء وهوقرآننا الكريم وهو آخر الكتب الذي وصفه الله بان فيه تبيان كل شيء والحبل الاخر هوالعترة الطاهرة وما تركوه من تركة ضخمة يمكن ان تنير لاهل السماء والأرض وبمختلف العلوم لو اننا تدارسناها بعناية وشغف، وما الفه العلماء في مختلف العلوم لهو كفيل بان ينهض بالامة ويجعل بقية الأمم تتحسر على ما عندنا.
بعد هذه المقدمة.. ماهوالسبب برايكم في الابتعاد والعزوف عن القراءة؟!
هناك بفكري تدور عدة أسباب ولكني ارجئها لحين الاطلاع على آرائكم الكريمة، لاستزيد بنور افكاركم ومناقشاتكم.
تعليق