بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
المستمع لقراءة القرآن
وكما أن قارئ القرآن له الثواب الجزيل فكذلك المستمع له لا يحرم من ذلك فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من استمع حرفا من كتاب الله من غير قراءة كتب له حسنة ، ومحي عنه سيئة ، ورفع له درجة.
بركةقراءة القرآن في البيت
إن البركة لقراءة القرآن في البيت لها أبعاد متعددة ففيها الخير المعنوي الذي لا يحسبه الإنسان إلا بإيمانه وقلبه ، وفيها الخير المادي الذي يجده صاحب المنزل من كثرةالأرزاق ودفع الفقر والبلاء .
وتعبير بعض الروايات عن الجانب المعنوي من أن البيت يضيء لأهل السماء لدليل على ذلك كما جاء عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبورا كمافعلت اليهود والنصارى ، صلوا في الكنائس والبيع وعطلوا بيوتهم فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله و أضاء لاهل السماء كما تضيئ نجوم السماءلاهل الدنيا .
وعن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام)قال : إن البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراء أه أهل السماء كمايتراأى أهل الدنيا الكوكب الدري في السماء .
وفي الجانب المادي ما كثرتها ودفع الشياطين وردت الروايات العديدة ، منها ما جاء عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله(عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين .
وعن الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن ،فان البيت إذا قرء فيه يسر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله ، وقل خيره ، وكان سكانه في نقصان
بركةقراءة القرآن في البيت
إن البركة لقراءة القرآن في البيت لها أبعاد متعددة ففيها الخير المعنوي الذي لا يحسبه الإنسان إلا بإيمانه وقلبه ، وفيها الخير المادي الذي يجده صاحب المنزل من كثرةالأرزاق ودفع الفقر والبلاء .
وتعبير بعض الروايات عن الجانب المعنوي من أن البيت يضيء لأهل السماء لدليل على ذلك كما جاء عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبورا كمافعلت اليهود والنصارى ، صلوا في الكنائس والبيع وعطلوا بيوتهم فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله و أضاء لاهل السماء كما تضيئ نجوم السماءلاهل الدنيا .
وعن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام)قال : إن البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراء أه أهل السماء كمايتراأى أهل الدنيا الكوكب الدري في السماء .
وفي الجانب المادي ما كثرتها ودفع الشياطين وردت الروايات العديدة ، منها ما جاء عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله(عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين .
وعن الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن ،فان البيت إذا قرء فيه يسر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله ، وقل خيره ، وكان سكانه في نقصان
بركة القرآن فيالبيت
والبركة تتعدى حتى إلى وجودالمصحف في البيت فإنه يطرد الشياطين كما جاء عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام أنه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين ، قال : ويستحب أن لا يترك من القراءة فيه .
عن حماد بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : إني ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله به الشياطين .
ما يطردالشيطان
عن حماد بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : إني ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله به الشياطين .
ما يطردالشيطان
وعنه عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : ليس شئ أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظرا والمصحف في البيت يطرد الشيطان .
القراءة في المصحفعبادة
لعل التركيز على القراءة في المصحف جاءت ليتجنب الإنسان عن الأخطاء والتحريفات خصوصاًوأن قديماً كانت نسخ القرآن مخطوطة وقليلة جداً فالتساهل بعدم القراءة في المصحف يوقع المسلمين في تحريفات وزيادة ونقصان وهذا يضر بالأمة الإسلامية ويذهب بقدسيةالقرآن ، لذلك جعل القراءة في المصحف عبادة كما جاء في عدة الداعي : عن إسحاق بنعمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك إني أحفظ القرآن عن ظهر قلب، فأقرأه عن ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : لا بل اقرأه وانظر في المصحف ، فهو أفضل أما علمت أن النظر في المصحف عبادة
المحافظة على البصر
من الآثار المعنوية لقراءة القرآن هو أن يتمتع القارئ ببصره فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قرأ في المصحف متع ببصره ، وخفف عن والديه ، ولو كانا كافرين .
قراءة القرآن فيالصلاة
إن الحالات التي عليها القارئ تتفاضل بعضها مع البعض الآخر وكلما كانت الحالة له أفضل تكون القراءة أكثر ثواباًفمثلاً أقرب ما يكون العبد إلى الله في حالة الصلاة وهذه الحالة تشكل أرضية ممتازةلقارئ القرآن فيكون ثوابه في قراءته للقرآن في أثناء الصلاة أكثر من بقية الحالات ،وقد وردت في ذلك روايات كثيرة منها ما جاء عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات .
عن بشر بن غالب الأسدي ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : من قرأ آية من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة ، فإذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ،وإن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة ، وإن ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح ، وإن ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسي وكانت له دعوة مجابةوكان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض ، قلت : هذا لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأ ؟قال : يا أخا بني أسد إن الله جواد ماجد كريم ، إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك .
وعن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله عز وجل له بها قنوت ليلةومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجه القرآن يوم القيامة ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله عز وجل له في اللوح المحفوظ قنطارا من الحسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل أحد.
وعن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غيرالصلاة .
وقال عليه السلام : لقارئ القرآن بكل حرف يقرؤه في الصلاة قائما مائة حسنة وقاعدا خمسون حسنة ، متطهرا في غير الصلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهر عشر حسنات ، أما إني لا أقول : الم حرف ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر وبالميم عشر .
عن بشر بن غالب الأسدي ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : من قرأ آية من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة ، فإذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ،وإن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة ، وإن ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح ، وإن ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسي وكانت له دعوة مجابةوكان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض ، قلت : هذا لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأ ؟قال : يا أخا بني أسد إن الله جواد ماجد كريم ، إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك .
وعن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله عز وجل له بها قنوت ليلةومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجه القرآن يوم القيامة ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله عز وجل له في اللوح المحفوظ قنطارا من الحسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل أحد.
وعن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غيرالصلاة .
وقال عليه السلام : لقارئ القرآن بكل حرف يقرؤه في الصلاة قائما مائة حسنة وقاعدا خمسون حسنة ، متطهرا في غير الصلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهر عشر حسنات ، أما إني لا أقول : الم حرف ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر وبالميم عشر .
قراءة القرآن فيمكة
من جهة المكان ؛ الأماكن تتفاضل ولاشك على أن مكة المكرمة هي أفضل بقاع الأرض على الإطلاق فقراءة القرآن فيها أفضل من غيرها وكثرة الثواب فيها فقد وردت أكثر من رواية كما جاء عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر ، وختمه في يوم جمعة ، كتب له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها وإن ختمه في سائر الايام فكذلك .
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة.
اقرأوارقى
درجات الجنة متفاوتة على حسب أعمال الإنسان وبما أن القرآن من أهم الأعمال الصالحة في قراءته ومدارسته والتفكر فبه فهو سبب لكثرة الثواب ومحو السيئات فتعلو درجات القارئ للقرآن لكثرةقراءته وسهر ليله وصبره في الحر على ملازمته ، كما روى الشيخ الكليني بسنده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يجيء القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة فيمر بالمسلمين فيقولون : هذا الرجل منا فيجاوزهم إلى النبيين فيقولون : هو منا فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين فيقولون : هو منا حتى ينتهي إلى رب العزة عز وجل فيقول : يارب فلان بن فلان أظمأت هواجره وأسهرت ليله في دار الدنيا وفلان بن فلان لم أظمأهواجره ولم أسهر ليله ، فيقول تبارك وتعالى : أدخلهم الجنة على منازلهم فيقوم فيتبعونه ، فيقول للمؤمن : اقرأ وارقه قال : فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلة التي هي له فينزلها .
وعن يونس بن عمار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن الدواوين يوم القيامة ثلاثة : ديوان فيه النعم وديوان فيه الحسنات وديوان فيه السيئات ، فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات فتستغرق النعم عامة الحسنات ويبقى ديوان السيئات فيدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول : يا رب أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ويطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجد فأرضه كما أرضاني قال : فيقول العزيز الجبار : عبدي أبسط يمينك فيملاها من رضوان الله العزيز الجبار ويملا شماله من رحمة الله ، ثم يقال : هذه الجنة مباحة لك فاقرأواصعد فإذا قرأ آية صعد درجة .
وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال : عليك بالقرآن فان الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة منفضة ، جعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباءها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيون والصديقون
وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال : عليك بالقرآن فان الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة منفضة ، جعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباءها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيون والصديقون
تعليق