من أجمل ما قرأت واطلعت في وصف شخصية أمير المؤمنين حينما قال ضرار بن ضمرة الكناني وهو يصف الإمام علي بن أبي طالب حينما قال :
(كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمةمن نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته، كان غزير الدمعة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما خشن، ومن الطعام ما جشب، وكان فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ونحن والله مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له، يعظم أهل الدين، ويقرب المساكين، لا يطمع القوي في باطنه، ولا ييأس الضعيف من عدله).
وقال فيه الناشئ الصغير :
علي الدر والذهب المصفى *** وباقي الناس كلهـم تراب
إذا لم تبر من أعدا علي *** فمالك في محبتـه ثواب
إذا نادت صوارمـه نفوسا *** فليس لها سوا نغم جواب
فبين سنانـه والدرع سلم *** وبين البيض والبيض اصطحاب
هو البكاء في المحراب ليلا *** هو الضحاك إن جد الضراب
(كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمةمن نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته، كان غزير الدمعة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما خشن، ومن الطعام ما جشب، وكان فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ونحن والله مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له، يعظم أهل الدين، ويقرب المساكين، لا يطمع القوي في باطنه، ولا ييأس الضعيف من عدله).
وقال فيه الناشئ الصغير :
علي الدر والذهب المصفى *** وباقي الناس كلهـم تراب
إذا لم تبر من أعدا علي *** فمالك في محبتـه ثواب
إذا نادت صوارمـه نفوسا *** فليس لها سوا نغم جواب
فبين سنانـه والدرع سلم *** وبين البيض والبيض اصطحاب
هو البكاء في المحراب ليلا *** هو الضحاك إن جد الضراب
تعليق