لقد ورد في كشف اليقين عن الاصبغ بن نباتة عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( ..... فقام جابر بن عبد الله الانصاري ( رض ) فقال : يارسول الله وما عدة الشهور وما عدة الائمة .. فقال ياجابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه عدتهم عدة الشهور وهي عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض ) بحار الانوار ج36 ص264 . وفي (الاختصاص) عن ابن طريف عن ابن نباتة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( ... عدتهم عدة الشهور وهي اثنى عشر شهرا ) بحار الانوار ج36 ص371 وفي كتاب ( كنز الفوائد وتأويل الايات الظاهرة ) بحار الانوار ج36 ص391 . ومصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سوف نقوم بأستبدال اسماء الشهور العربية من ( محرم وصفر وربيع الاول ... الخ ) بأسماء الائمة الاطهار عليهم السلام فتصبح الشهور كألتالي :
1- شهر المرتضى ( شهر رمضان )
2- شهر المجتبى ( شوال )
3- شهر الشهيد ( ذي القعدة )
4- شهر السجاد ( ذي الحجة )
5- شهر الباقر ( محرم )
6- شهر الصادق ( صفر )
7- شهر الكاظم ( ربيع الاول )
8- شهر الرضا ( ربيع الثاني )
9- شهر الجواد ( جمادي الاولى )
10- شهر الهادي ( جمادي الاخرة )
11- شهر العسكري ( رجب )
12- شهر المهدي ( شعبان )
قال الله تعالى { ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين } التوبة 36 , ان معرفة الشهور هي الدين القيم كما قالت الاية الكريمة ونحن نقول ان الائمة عليهم السلام هم الشهور لأن معرفتهم هي الدين القيم فأن معرفة اسماء الشهور مثل ( محرم وصفر وربع الاول ) وغيرها ليست هي الدين القيم لأنها اسماء الشهور العربية والناس والمشركين قبل الاسلام يعرفونها كما انها معروفة من قبل المجوس واليهود والمشركين في زمن الرسول ... فهي ليست الدين القيم حتما بل الدين القيم هو معرفة الاشهر بأسمائها الحقيقية التي سماها الله قبل خلق السماوات والارض وقبل خلق ادم عليه السلام فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي حمزة الثمالي قال : ( كنت عند ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال يا ابا حمزة من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا فمن شك فيما اقول لقي الله وهو كافر به وجاحد له ثم قال بأبي وامي المسمى بأسمي المكنى بكنيتي السابع من بعدي يأتي من يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملأت جورا وظلما يا ابا حمزة من ادركه فليسلم ما سلم لمحمد صلى الله عليه واله ومن لم يسلم ( ... انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار ) المائدة 72 واوضح من هذا بحمد الله وانور وابين وازهر من هذه واحسن منه قول الله عز وجل ( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا ) ومعرفة الشهور محرم وصفر وربيع وما بعدها والحرم منها رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم وذلك لايكون دينا قيما لأن اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعا من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدونها بأسمائها وليس هو كذلك وانما عني بهم القوامين بدين الله واكرم منهم امير المؤمنين علي عليه السلام الذي اشتق الله سبحانه له اسما من اسمه العلي كما اشتق لمحمد صلى الله عليه واله وسلم اسما من اسمه المحمود وثلاثة من ولده اسماؤهم علي بن الحسين وعي بن موسى وعلي بن محمد بهذا الاسم المشتق من اسماء الله عز وجل حرمة به يعني امير المؤمنين عليه السلام وانهم الشهور كتاب كتبه الله قبل خلق ادم بالفي عام ) غيبة النعماني .
والرواية الواردة في غيبة النعماني عن داود بن كثير الرقي قال : دخلت على ابي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام بالمدينة فقال لي ( مالذي ابطأ بك عنا ياداود قلت: حاجة لي عرضت بالكوفة فقال: من خلفت بها قلت: جعلت فداك خلفت بها عمك زيدا تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا ينادي بعلو صوته سلوني قبل ان تفقدوني بين جوانحي علم جم قد عرفت الناسخ والمنسوخ والمثاني والقران العظيم واني العلم بين الله وبينكم فقال لي : داود لقد ذهبت تلك المذاهب ثم نادى يا سماعة بن مهران ائتني بسلة الرطب فأتاه بسلة فيها رطب فتناول رطبة اكلها واستخرج النواة من فيه وغرسها في الارض ففلقت ونبتت واطلعت واعذقت فضرب بيده الى شق من عذق منها فشقه واستخرج منها رقا ابيض ففضه ووضعه الي وقال اقرأه فقرأ له واذا فيه مكتوب سطران الاول ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) والثاني ( ان عدة الشهور عند اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم ) امير المؤمنين علي بن ابي طالب , الحسن بن علي , الحسين بن علي , علي بن الحسين , محمد بن علي , جعفر بن محمد , موسى بن جعفر , علي بن موسى , محمد بن علي , علي بن محمد , الحسن بن علي , الحجة , وثم قال يا داود اتدري من كتب هذا قلت الله ورسوله وانتم اعلم قال : قبل ان يخلق الله ادم بالفي عام والائمة الاطهار اثنى عشر اماما اولهم علي بن ابي طالب عليه السلام واخرهم الامام المهدي عليه السلام خاتم الائمة وفي هذه الاشهر .. اربعة اشهر حرم وفي الائمة اربعة بأسم واحد وهو اسم امير المؤمنين عليه السلام الذي اشتقه الله من اسمه العلي وهم الحرم .. علي بن ابي طالب وعلي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد )
والرواية الدالة على ذلك هي في كتاب الغيبة للطوسي روى جابر الجعفي قال سألت ابو جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عز وجل ( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا نظلموا فيهن انفسكم ) قال فتنفس سيدي الصعداء ثم قال : ( يا جابر اما السنة فجدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وشهورها اثنى عشر شهرا فهو امير المؤمنين ....والى المهدي اثنى عشر اماما حجج الله في خلقه وامناءه على وحيه وعلمه والاربعة الحرم الذين هم الدين القيم اربعة منهم يخرجون بأسم واحد علي امير المؤمنين وابي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم فلا تظلموا فيهم انفسكم اي قولوا بهم جميعا تهتدوا ) .
اذن هذه الروايات تؤكد على ان الشهور الاثنى عشر هم الائمة الاطهار عليهم السلام وهم اكرم وهم الدين القيم وقد ورد في الروايات بأن الدين القيم هو دين القائم عليه السلام
1- شهر المرتضى ( شهر رمضان )
2- شهر المجتبى ( شوال )
3- شهر الشهيد ( ذي القعدة )
4- شهر السجاد ( ذي الحجة )
5- شهر الباقر ( محرم )
6- شهر الصادق ( صفر )
7- شهر الكاظم ( ربيع الاول )
8- شهر الرضا ( ربيع الثاني )
9- شهر الجواد ( جمادي الاولى )
10- شهر الهادي ( جمادي الاخرة )
11- شهر العسكري ( رجب )
12- شهر المهدي ( شعبان )
قال الله تعالى { ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين } التوبة 36 , ان معرفة الشهور هي الدين القيم كما قالت الاية الكريمة ونحن نقول ان الائمة عليهم السلام هم الشهور لأن معرفتهم هي الدين القيم فأن معرفة اسماء الشهور مثل ( محرم وصفر وربع الاول ) وغيرها ليست هي الدين القيم لأنها اسماء الشهور العربية والناس والمشركين قبل الاسلام يعرفونها كما انها معروفة من قبل المجوس واليهود والمشركين في زمن الرسول ... فهي ليست الدين القيم حتما بل الدين القيم هو معرفة الاشهر بأسمائها الحقيقية التي سماها الله قبل خلق السماوات والارض وقبل خلق ادم عليه السلام فقد جاء في الرواية الواردة عن ابي حمزة الثمالي قال : ( كنت عند ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال يا ابا حمزة من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا فمن شك فيما اقول لقي الله وهو كافر به وجاحد له ثم قال بأبي وامي المسمى بأسمي المكنى بكنيتي السابع من بعدي يأتي من يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملأت جورا وظلما يا ابا حمزة من ادركه فليسلم ما سلم لمحمد صلى الله عليه واله ومن لم يسلم ( ... انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار ) المائدة 72 واوضح من هذا بحمد الله وانور وابين وازهر من هذه واحسن منه قول الله عز وجل ( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا ) ومعرفة الشهور محرم وصفر وربيع وما بعدها والحرم منها رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم وذلك لايكون دينا قيما لأن اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعا من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدونها بأسمائها وليس هو كذلك وانما عني بهم القوامين بدين الله واكرم منهم امير المؤمنين علي عليه السلام الذي اشتق الله سبحانه له اسما من اسمه العلي كما اشتق لمحمد صلى الله عليه واله وسلم اسما من اسمه المحمود وثلاثة من ولده اسماؤهم علي بن الحسين وعي بن موسى وعلي بن محمد بهذا الاسم المشتق من اسماء الله عز وجل حرمة به يعني امير المؤمنين عليه السلام وانهم الشهور كتاب كتبه الله قبل خلق ادم بالفي عام ) غيبة النعماني .
والرواية الواردة في غيبة النعماني عن داود بن كثير الرقي قال : دخلت على ابي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام بالمدينة فقال لي ( مالذي ابطأ بك عنا ياداود قلت: حاجة لي عرضت بالكوفة فقال: من خلفت بها قلت: جعلت فداك خلفت بها عمك زيدا تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا ينادي بعلو صوته سلوني قبل ان تفقدوني بين جوانحي علم جم قد عرفت الناسخ والمنسوخ والمثاني والقران العظيم واني العلم بين الله وبينكم فقال لي : داود لقد ذهبت تلك المذاهب ثم نادى يا سماعة بن مهران ائتني بسلة الرطب فأتاه بسلة فيها رطب فتناول رطبة اكلها واستخرج النواة من فيه وغرسها في الارض ففلقت ونبتت واطلعت واعذقت فضرب بيده الى شق من عذق منها فشقه واستخرج منها رقا ابيض ففضه ووضعه الي وقال اقرأه فقرأ له واذا فيه مكتوب سطران الاول ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) والثاني ( ان عدة الشهور عند اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم ) امير المؤمنين علي بن ابي طالب , الحسن بن علي , الحسين بن علي , علي بن الحسين , محمد بن علي , جعفر بن محمد , موسى بن جعفر , علي بن موسى , محمد بن علي , علي بن محمد , الحسن بن علي , الحجة , وثم قال يا داود اتدري من كتب هذا قلت الله ورسوله وانتم اعلم قال : قبل ان يخلق الله ادم بالفي عام والائمة الاطهار اثنى عشر اماما اولهم علي بن ابي طالب عليه السلام واخرهم الامام المهدي عليه السلام خاتم الائمة وفي هذه الاشهر .. اربعة اشهر حرم وفي الائمة اربعة بأسم واحد وهو اسم امير المؤمنين عليه السلام الذي اشتقه الله من اسمه العلي وهم الحرم .. علي بن ابي طالب وعلي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد )
والرواية الدالة على ذلك هي في كتاب الغيبة للطوسي روى جابر الجعفي قال سألت ابو جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عز وجل ( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا نظلموا فيهن انفسكم ) قال فتنفس سيدي الصعداء ثم قال : ( يا جابر اما السنة فجدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وشهورها اثنى عشر شهرا فهو امير المؤمنين ....والى المهدي اثنى عشر اماما حجج الله في خلقه وامناءه على وحيه وعلمه والاربعة الحرم الذين هم الدين القيم اربعة منهم يخرجون بأسم واحد علي امير المؤمنين وابي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم فلا تظلموا فيهم انفسكم اي قولوا بهم جميعا تهتدوا ) .
اذن هذه الروايات تؤكد على ان الشهور الاثنى عشر هم الائمة الاطهار عليهم السلام وهم اكرم وهم الدين القيم وقد ورد في الروايات بأن الدين القيم هو دين القائم عليه السلام