كثيرا ما نمر في سير التاريخ واحداثه لنتصفح في عمقه احداثا غائبه عن فكرنا ، وقليلا ما نجعل هذه الاحداث منهجا لنا بعدم الانحراف والانجرار الى ما وقع به اصحاب تلك السير ،
وتستفيد من تاريخنا وهو مرجعيتنا في كل أمورنا الدينية والدنيوية ،نأخذ من كتاب الله منهجاً ونبراساً، ومن سنة النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم قدوة وسيرة امتثالاً لقول الله تعالى:" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "، ثم نأخذ بمنهج الائمه الابرار والصالحين انطلاقا من قوله تعالى : " وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً " (115) النساء
ننظر للحاضروحياتنا التي نعيشها على أنها نتيجة لما حدث في الماضي لأن حلقة الزمن والتاريخ متصلة لا يمكن فصلها بعضها عن بعض وأن المستقبل هو نتيجة لما يحدث في الحاضر، فالمستقبل هو ما نصنعه في وقتنا الحاضر مستلهمين من الماضي المنهج والدروس والحكم، فان أغلقنا اعيننا عن الماضي فتلك كارثه كبرى اذ الامه التي التي ليس لها تاريخ ليس لها حاضر ولابد لنا ان نستمد قوتنا ورؤانا من خلال المنهج الشرعي القويم وفق موضوعية ومنهجية لا تركز على جانب دون الآخر أو تصورات دون أخرى
فنقول هل يوجد علي عصره ؟!!!.. اذا هناك عمار والمقداد وسلمان وابي ذر !!!!
اذاً هناك الظلم والجور وسلب الحق والطغيان !!!
اذاًهناك السقيفه ورجالها والمؤامرات والحيل والاباطيل .
فلابد ان يكون هناك معاوية وابا هريرة وعمر بن العاص وخالد بن معمر ؟؟؟!
فهل آمنا ان لا نكون اباهريرة وعمر بن العاص والساعين الى السلطان والدنيا مثلما فعلوا ؟
حقيقة الامر اننا نستعرض فقط سيرهم وحياتهم هذه الحياة التي جعلوا منها مرحلة تزودوا منها للاخرة التي هي المستقر
من منا سأل نفسه هل هو المقداد ام ابا هريره ،هل انت سلمان ام عمر ، مانراه اليوم في مجتمعمنا هو نفس الامر الذي حصل مع علي واصحاب علي فهل علي منهاج ام علي اسم فقط هل معاوية منهاج ام اسم فقط ، علينا ان نسال ونتسائل هل انت واقف على التل ام مع علي ؟
ومن هو علي ؟؟؟
ومن هو معاوية؟؟
وهل انت ابا هريرة ام انت عمر هل انت سلمان ام المقداد ام عمار ؟؟ فاذا اقررت بسيرة علي ومنهاج علي ووجود علي في كل زمان فاين انت من كل هذا ؟!!!
عليك ان تعي ما تقول وان تعيد الحساب مع نفسك وتختبرها هل ترغبين بزهد العيش وترك الواجهات ام انت تريدين ما لذ منها وتتركين عليا واصحابه .
الامة اليوم بامس الحاجه الى العودة للذات واختبار نجاحها وان تعيد الحساب في منهاجها فهل هي مع علي ام مع معاوية وهل مقامي مقامي مقام الاصحاب الذين يوالون عليا ام مع معاويه يسيل لعابي على موائد الطعام والشراب..
وتستفيد من تاريخنا وهو مرجعيتنا في كل أمورنا الدينية والدنيوية ،نأخذ من كتاب الله منهجاً ونبراساً، ومن سنة النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم قدوة وسيرة امتثالاً لقول الله تعالى:" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "، ثم نأخذ بمنهج الائمه الابرار والصالحين انطلاقا من قوله تعالى : " وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً " (115) النساء
ننظر للحاضروحياتنا التي نعيشها على أنها نتيجة لما حدث في الماضي لأن حلقة الزمن والتاريخ متصلة لا يمكن فصلها بعضها عن بعض وأن المستقبل هو نتيجة لما يحدث في الحاضر، فالمستقبل هو ما نصنعه في وقتنا الحاضر مستلهمين من الماضي المنهج والدروس والحكم، فان أغلقنا اعيننا عن الماضي فتلك كارثه كبرى اذ الامه التي التي ليس لها تاريخ ليس لها حاضر ولابد لنا ان نستمد قوتنا ورؤانا من خلال المنهج الشرعي القويم وفق موضوعية ومنهجية لا تركز على جانب دون الآخر أو تصورات دون أخرى
فنقول هل يوجد علي عصره ؟!!!.. اذا هناك عمار والمقداد وسلمان وابي ذر !!!!
اذاً هناك الظلم والجور وسلب الحق والطغيان !!!
اذاًهناك السقيفه ورجالها والمؤامرات والحيل والاباطيل .
فلابد ان يكون هناك معاوية وابا هريرة وعمر بن العاص وخالد بن معمر ؟؟؟!
فهل آمنا ان لا نكون اباهريرة وعمر بن العاص والساعين الى السلطان والدنيا مثلما فعلوا ؟
حقيقة الامر اننا نستعرض فقط سيرهم وحياتهم هذه الحياة التي جعلوا منها مرحلة تزودوا منها للاخرة التي هي المستقر
من منا سأل نفسه هل هو المقداد ام ابا هريره ،هل انت سلمان ام عمر ، مانراه اليوم في مجتمعمنا هو نفس الامر الذي حصل مع علي واصحاب علي فهل علي منهاج ام علي اسم فقط هل معاوية منهاج ام اسم فقط ، علينا ان نسال ونتسائل هل انت واقف على التل ام مع علي ؟
ومن هو علي ؟؟؟
ومن هو معاوية؟؟
وهل انت ابا هريرة ام انت عمر هل انت سلمان ام المقداد ام عمار ؟؟ فاذا اقررت بسيرة علي ومنهاج علي ووجود علي في كل زمان فاين انت من كل هذا ؟!!!
عليك ان تعي ما تقول وان تعيد الحساب مع نفسك وتختبرها هل ترغبين بزهد العيش وترك الواجهات ام انت تريدين ما لذ منها وتتركين عليا واصحابه .
الامة اليوم بامس الحاجه الى العودة للذات واختبار نجاحها وان تعيد الحساب في منهاجها فهل هي مع علي ام مع معاوية وهل مقامي مقامي مقام الاصحاب الذين يوالون عليا ام مع معاويه يسيل لعابي على موائد الطعام والشراب..
تعليق