إن الإنسان الذي يرى بوادر الانحراف في ولده ذكراً كان أو أنثى بإمكانه قبل أسبوع من الوعظ والعتاب، أن يكون أباً نموذجياً؛ فيغرقه بالحنان هذا التمثيل، تمثيلٌ مطلوب هذا العمل لا يسمّى نفاقاً-
فمثلاً: في كل يوم يقدم له هدية، ويذهب به إلى مواضع الترفيه المحللة، ليجعله يذوب في محبته.
وبعد أن يمتلك قلب الولد بنتاً أو ذَكَرَاً، عندئذ يأخذه في خلوة ويقول له: أنا أُحبك كثيراً، ولكن أطلب منك مقابل حبي لك، أن لا تنظر إلى الحرام الفلاني.
من يستعمل هذا المنطق؛ فإن ولده سيُقبّل يده، وربما يعاهد ربه بأن لا يعود إلى هذا المنكر أبداً!..
فإذن، أغرقه بالحنان أولاً، ثمَّ أطلب منه ما تُريد!..
فمثلاً: في كل يوم يقدم له هدية، ويذهب به إلى مواضع الترفيه المحللة، ليجعله يذوب في محبته.
وبعد أن يمتلك قلب الولد بنتاً أو ذَكَرَاً، عندئذ يأخذه في خلوة ويقول له: أنا أُحبك كثيراً، ولكن أطلب منك مقابل حبي لك، أن لا تنظر إلى الحرام الفلاني.
من يستعمل هذا المنطق؛ فإن ولده سيُقبّل يده، وربما يعاهد ربه بأن لا يعود إلى هذا المنكر أبداً!..
فإذن، أغرقه بالحنان أولاً، ثمَّ أطلب منه ما تُريد!..
تعليق