مجلةُ تراث كربلاء تُبصرُ النورَ
بإصدار أوّل عدَدَيْن منها ..
أصدر مركزُ تراث كربلاء التابع لقسم الشؤون الفكرية
والثقافية في العتبة العباسية المقدسة العددَ الأوّلَ
والثاني من مجلة تراث كربلاء ،
وهي مـَجَلَّةٌ فَصْلِيَّةٌ مـُحَكَّمَةٌ تُعْنَى بِالتُّرَاثِ الْكَرْبَلَائِيِّ
ومعتمدةٌ لأغراض الترقية العلمية لدى
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،
وهي مسجّلة دولياً بالرقم ( 5489-2312 ISSN )
وحائزة على رقم إيداع في دار الكتب والوثائق العراقية ،
المجلة تحمل بين طياتها خمسة أبواب هي :
1- باب التراث المجتمعي ( الفلكلوري ) :
ويشمل الفلكلور والعادات والتقاليد للمجتمع الكربلائي .
2- باب التراث التاريخي :
ويعنى بكلّ جوانب التاريخ والآثار الخاصة بمدينة كربلاء .
3- باب التراث العلمي :
ويخصّ جميع العلوم التي ترتبط بكربلاء .
4- باب التراث الأدبي :
ويعنى بكلّ جوانب الأدب واللغة ممّا له علاقة بكربلاء .
5- باب التراث الفني ( الجمالي ) :
ويعنى بكلّ جوانب الفنّ المرتبط بكربلاء.
وكلّ بابٍ من هذه الأبواب احتوى على بحوثٍ لباحثين
أكاديميّين ومن جامعات عراقية مختلفة وفقاً لمنهجية
البحث العلمي وخطواته المتعارف عليها عالمياً .
هذا وتخضع البحوث لتقويم سرّي لبيان صلاحيتها للنشر ,
ولا تُعاد البحوث إلى أصحابها سواءً قُبلت للنشر أم لم تُقبل ,
وعلى وفق الآلية الآتية :
1- يُبلّغ الباحث بتسليم المادة المرسلة للنشر خلال مدةٍ
أقصاها أسبوعان من تاريخ التسلّم .
2- يُخطر أصحاب البحوث المقبولة للنشر بموافقة هيأة
التحرير على نشرها وموعد نشرها المتوقّع .
3- البحوث التي يرى المقوِّمون وجوب إجراء تعديلاتٍ أو إضافات
عليها قبل نشرها تُعاد إلى أصحابها مع الملاحظات المحدّدة ,
كي يعملوا على إعدادها نهائياً للنشر .
4- البحوث المرفوضة يُبلّغ أصحابُها من دون ضرورة
إبداء أسباب الرفض .
5- يُشترط في قبول النشر موافقة خبراء الفحص .
من الجدير بذكره أنّ الهدف من إنشاء مركز تراث كربلاء
الذي انبثقت منه مجلة تراث كربلاء هو من أجل الحفاظ
على تراث مدينة كربلاء المقدّسة فهي مدينةٌ عالميةٌ مهمة ،
فضلاً عن تهيئة مرجعٍ معلوماتيّ لتاريخ وحاضر
مدينة كربلاء المقدَّسة بما يحتاج مِن وسائل
وأدوات تقليدية كانت أو حديثة ،
ليرتشف منه الباحثون وطلابُ الفكر والعلوم والمعارف
ما تختصّ به هذه المدينة المقدَّسة ،
إضافةً الى ذكر مآثر الشخصيات الكربلائية وتوثيقها
وفاءً لأصحابها كي لا تُبخس حقوقُهم ،
وخلق التواصل بين الأجيال الحاضرة والماضية ليقتدوا
بهم في الإبداع والمآثر والعمل على إبراز قِدَم المدينة
كونها مِن المدن التاريخية .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا