النبي صلى عليه واله يقبل يد الزهراء عليها السلام
لقد أصبحت الزهراء قدوة أبديّة في إطار تحطيم الصنمية والعنصرية الجنسية، وهي النموذج الأعلى للمرأة، كيلا تصبح موجوداً مقهوراً. امّا المرأة التي تقهر في البيت وهي بنت او اخت او زوجة او أم، فإنها تعجز عن انجاب او تربية رجال افذاذ، بل ينبغي توقّع ان يكونوا محطّمين مقهورين. وعليه فإنك إذا اردت تربية مجتمع شجاع مجاهد متحدٍ للظلم مقاوم للجريمة، فلابد ان تربي المرأة والزوجة على هذه الصفات، وتجعل منها كائناً حيّاً مؤثراً.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكن المزيد من الاحترام والتعظيم لابنته الزهراء ، لانّه كان يعرف جدارتها التامة في التربية وانجاب الرجال الافذاذ في مدرسة أهل البيت، التي حفظت الإسلام على اسنى وجه.
ولطالما قبّل النبي يد ابنته، وكذلك كان عليّ زوجها يفعل، ولطالما كان علي لايولّيها ظهره إذا اراد مغادرتها.
ففاطمة الصديقة حجة الله في زمانها وحجته في كل زمان، وهذه هي فلسفة قول الرسول الكريم: وأما ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين
إذاً ؛ فراية الزهراء هي راية الدفاع عن المظلوم ومقاومة الظلم في كل زمان ومكان.
فهي كانت امرأة، ولكنها في الوقت نفسه كانت شرفاً للرجال وشرفاً للمجاهدين وقدوة للصدّيقين وحجة الله على الائمة المعصومين. وهذا كلّه يمثل الحكمة من خلقها ووجودها؛ الوجود الذي امتلأ بالمأساة منذ اللحظة الاولى لولادتها، وحتى آخر لحظة من حياتها، بل إنّها في القيامة ستدافع عن حقوقها وحقوق شيعتها أمام محكمة العدل الالهي، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
لقد أصبحت الزهراء قدوة أبديّة في إطار تحطيم الصنمية والعنصرية الجنسية، وهي النموذج الأعلى للمرأة، كيلا تصبح موجوداً مقهوراً. امّا المرأة التي تقهر في البيت وهي بنت او اخت او زوجة او أم، فإنها تعجز عن انجاب او تربية رجال افذاذ، بل ينبغي توقّع ان يكونوا محطّمين مقهورين. وعليه فإنك إذا اردت تربية مجتمع شجاع مجاهد متحدٍ للظلم مقاوم للجريمة، فلابد ان تربي المرأة والزوجة على هذه الصفات، وتجعل منها كائناً حيّاً مؤثراً.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكن المزيد من الاحترام والتعظيم لابنته الزهراء ، لانّه كان يعرف جدارتها التامة في التربية وانجاب الرجال الافذاذ في مدرسة أهل البيت، التي حفظت الإسلام على اسنى وجه.
ولطالما قبّل النبي يد ابنته، وكذلك كان عليّ زوجها يفعل، ولطالما كان علي لايولّيها ظهره إذا اراد مغادرتها.
ففاطمة الصديقة حجة الله في زمانها وحجته في كل زمان، وهذه هي فلسفة قول الرسول الكريم: وأما ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين
إذاً ؛ فراية الزهراء هي راية الدفاع عن المظلوم ومقاومة الظلم في كل زمان ومكان.
فهي كانت امرأة، ولكنها في الوقت نفسه كانت شرفاً للرجال وشرفاً للمجاهدين وقدوة للصدّيقين وحجة الله على الائمة المعصومين. وهذا كلّه يمثل الحكمة من خلقها ووجودها؛ الوجود الذي امتلأ بالمأساة منذ اللحظة الاولى لولادتها، وحتى آخر لحظة من حياتها، بل إنّها في القيامة ستدافع عن حقوقها وحقوق شيعتها أمام محكمة العدل الالهي، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
تعليق