رغم عدم توفر ابسط مقومات الانتاج الفلمي في العراق اليوم إلا ان اصرار قناة الزهراء الجاد على بعث الروح في هذا الفن الذي أهمل لسنوات...
المخرج الاستاذ فاضل العقابي:ـ
قدم الفلم ميزته كونه اول فلم عراقي عربي يتحدث عن شخصية الامام علي (ع) بهذا التفصيل. والقضية الثانية: اننا عملنا بطريقة السينما، لكن بأجهزة التلفزيون اثر شحة الظرف المعاش، وما يعانيه العراق اليوم. وثالثا: سأحدثكم عن قيمة الاندفاع الايماني عند الكوادر العاملة في هذا الفلم؛ فهو مدعوم بنفس إلهي تجاوز الكثير من المعرقلات التي ما كان من الممكن تجاوزها في عمل آخر. فقد دفع الانتاج نحو رقم قياسي لا يصدق. وأتمنى ان يكون هذا العمل فاتحة خير، وبابا للمحطات الفضائية الاخرى لانتاج مثل هذه الاعمال...
الفنان المبدع كاظم القريشي:-
هي بادرة خيرة ان تبادر قناة عراقية لأعمال تبيِّن التاريخ الاسلامي الحقيقي، ونتمنى مخلصين ان تُفتح آفاق واسعة لبقية القنوات - وما شاء الله - هناك الان الكثير من القنوات الفضائية الاسلامية التي نتمنى ان تهتم بالجانب الدرامي للتاريخ الاسلامي؛ فالدراما قادرة على الوصول الى المشاهد اكثر مما تقدمه المحاضرات او الندوات، لكون الدراما تحمل مكونات الفعل الانساني والمشاهد الانسانية مقترنة بالمشاعر الانسانية...
المبدع كريم فاضل وهو احد أمهر فناني (المكياج) في العراق:-
صدى الروضتين:ـ العمل التاريخي حسب ما نعتقد يحتاج الى جهد اكثر وادق؟
الماكير كريم فاضل:ـ لكون العمل التاريخي يختلف من حيث مواصفات انتاجه الشخصية التاريخية تأخذ منا جهدا وعملا وموادا، وتأخذ منا وقتا وتعبا مضاعفا، وعملها صعب جدا. فلو نظرت الى شخصية (سلمان المحمدي) فمن المؤكد انك لا تستطيع ان تعرف ممثلها...
الفنانة سوسن شكري العقيدي:-
صدى الروضتين:ـ الاخت (ام ايهاب) هل ثمة اختلاف لعمل الفنان اليوم؟
السيدة سوسن شكري:ـ تكمن حقيقة الاختلاف في نوعية انفتاح جهات العمل، فالكثير من الفضائيات الآن اتجهت لعمل الدراما التلفزيونية، وهذا بطبيعته سيمنح الممثل حرية اكثر في اختيار ما يناسبه، وما يناسب طموحه ومبادئه وقيمه التي يرى فيها حيثيات ما يطمح ان يقدمه، فوسط تلك الاجواء القديمة كالانتاج الشحيح، وحركة الممثل مقيدة بقناتين لا ثالث لهما، وبعض الشركات المكبلة بنفس الرؤى والقوانين الآن... ودعوني اتحدث داخل مساحتي الفنية الان...
انا ارفض الكثير من العروض التي لا تعجبني لوجود هذه الحرية، وهذا بحد ذاته يعتبر اختلافا عمّا كنا نعيشه كفنانين امام وفرة الانتاج، وعند وفرة الامان ستجدون حقيقة الانتاج العراقي وميزته وهويته، وخاصة إننا نحن العراقيون معروفون بالعمل المبدع الجاد من كتاب ومخرجين. الآن وفي هذا الظرف العصيب هناك من العراقيين من يحصد الجوائز في المهرجانات الدولية، لنا مسرح متميز وعلينا فقط ان نشد الازر، وسترى كيف سيقدم الفن العراقي بجميع مفرداته الشكل المتميز حقا، وخاصة ونحن نشهد انفتاحا على مواضيع اهملت سابقا كموضوع هذا الفلم الرائع، وربما الانفتاح التحزبي والجهوي والذي افتتح الكثير من الفضائيات سيعطي الحرية دون رقيب لكن انا متيقنة من ضمير العراقيين الذي لا ينكل. وهذه الحرية التي خلصتنا من الرقيب الأمني هي خير وسيلة داعمة لتقديم ما هو افضل. وتبقى مسألة مهمة هي وفرة الشركات المنتجة تمنحنا امكانية الاشتغال توفر العمل. تبقى مسألة الدعم هي الموجهة من حيث امكانية ما يقدم...
الاستاذ جاسم ابو فياض:ـ
اساس الفلم كربلائي ومنبعه كربلاء فهو من انتاج مؤسسة محمد الامين الثقافية والكوادر الفنية التي هي خلف الكاميرا كالمصور وبعض الاخوان الفنيين اضافة الى الكثير من الفنانين عدنا ونحن كنا نأمل ونتأمل اللقاء بالبقية من كادر العمل وخاصة الممثلين ومنهم الدكتور محمد حسين حبيب، والفنان المعروف ستار خضير، واياد الطائي، وحسن المالكي، وخالد الاسدي، والمخرج المنفذ نبيل احمد لكننا عدنا نحمل الشكر والتقدير لمؤسسة محمد الامين الرائعة ولقناة الزهراء التي منحتنا مثل هذه الفرصة التي لا تُعوض.
المخرج الاستاذ فاضل العقابي:ـ
قدم الفلم ميزته كونه اول فلم عراقي عربي يتحدث عن شخصية الامام علي (ع) بهذا التفصيل. والقضية الثانية: اننا عملنا بطريقة السينما، لكن بأجهزة التلفزيون اثر شحة الظرف المعاش، وما يعانيه العراق اليوم. وثالثا: سأحدثكم عن قيمة الاندفاع الايماني عند الكوادر العاملة في هذا الفلم؛ فهو مدعوم بنفس إلهي تجاوز الكثير من المعرقلات التي ما كان من الممكن تجاوزها في عمل آخر. فقد دفع الانتاج نحو رقم قياسي لا يصدق. وأتمنى ان يكون هذا العمل فاتحة خير، وبابا للمحطات الفضائية الاخرى لانتاج مثل هذه الاعمال...
الفنان المبدع كاظم القريشي:-
هي بادرة خيرة ان تبادر قناة عراقية لأعمال تبيِّن التاريخ الاسلامي الحقيقي، ونتمنى مخلصين ان تُفتح آفاق واسعة لبقية القنوات - وما شاء الله - هناك الان الكثير من القنوات الفضائية الاسلامية التي نتمنى ان تهتم بالجانب الدرامي للتاريخ الاسلامي؛ فالدراما قادرة على الوصول الى المشاهد اكثر مما تقدمه المحاضرات او الندوات، لكون الدراما تحمل مكونات الفعل الانساني والمشاهد الانسانية مقترنة بالمشاعر الانسانية...
المبدع كريم فاضل وهو احد أمهر فناني (المكياج) في العراق:-
صدى الروضتين:ـ العمل التاريخي حسب ما نعتقد يحتاج الى جهد اكثر وادق؟
الماكير كريم فاضل:ـ لكون العمل التاريخي يختلف من حيث مواصفات انتاجه الشخصية التاريخية تأخذ منا جهدا وعملا وموادا، وتأخذ منا وقتا وتعبا مضاعفا، وعملها صعب جدا. فلو نظرت الى شخصية (سلمان المحمدي) فمن المؤكد انك لا تستطيع ان تعرف ممثلها...
الفنانة سوسن شكري العقيدي:-
صدى الروضتين:ـ الاخت (ام ايهاب) هل ثمة اختلاف لعمل الفنان اليوم؟
السيدة سوسن شكري:ـ تكمن حقيقة الاختلاف في نوعية انفتاح جهات العمل، فالكثير من الفضائيات الآن اتجهت لعمل الدراما التلفزيونية، وهذا بطبيعته سيمنح الممثل حرية اكثر في اختيار ما يناسبه، وما يناسب طموحه ومبادئه وقيمه التي يرى فيها حيثيات ما يطمح ان يقدمه، فوسط تلك الاجواء القديمة كالانتاج الشحيح، وحركة الممثل مقيدة بقناتين لا ثالث لهما، وبعض الشركات المكبلة بنفس الرؤى والقوانين الآن... ودعوني اتحدث داخل مساحتي الفنية الان...
انا ارفض الكثير من العروض التي لا تعجبني لوجود هذه الحرية، وهذا بحد ذاته يعتبر اختلافا عمّا كنا نعيشه كفنانين امام وفرة الانتاج، وعند وفرة الامان ستجدون حقيقة الانتاج العراقي وميزته وهويته، وخاصة إننا نحن العراقيون معروفون بالعمل المبدع الجاد من كتاب ومخرجين. الآن وفي هذا الظرف العصيب هناك من العراقيين من يحصد الجوائز في المهرجانات الدولية، لنا مسرح متميز وعلينا فقط ان نشد الازر، وسترى كيف سيقدم الفن العراقي بجميع مفرداته الشكل المتميز حقا، وخاصة ونحن نشهد انفتاحا على مواضيع اهملت سابقا كموضوع هذا الفلم الرائع، وربما الانفتاح التحزبي والجهوي والذي افتتح الكثير من الفضائيات سيعطي الحرية دون رقيب لكن انا متيقنة من ضمير العراقيين الذي لا ينكل. وهذه الحرية التي خلصتنا من الرقيب الأمني هي خير وسيلة داعمة لتقديم ما هو افضل. وتبقى مسألة مهمة هي وفرة الشركات المنتجة تمنحنا امكانية الاشتغال توفر العمل. تبقى مسألة الدعم هي الموجهة من حيث امكانية ما يقدم...
الاستاذ جاسم ابو فياض:ـ
اساس الفلم كربلائي ومنبعه كربلاء فهو من انتاج مؤسسة محمد الامين الثقافية والكوادر الفنية التي هي خلف الكاميرا كالمصور وبعض الاخوان الفنيين اضافة الى الكثير من الفنانين عدنا ونحن كنا نأمل ونتأمل اللقاء بالبقية من كادر العمل وخاصة الممثلين ومنهم الدكتور محمد حسين حبيب، والفنان المعروف ستار خضير، واياد الطائي، وحسن المالكي، وخالد الاسدي، والمخرج المنفذ نبيل احمد لكننا عدنا نحمل الشكر والتقدير لمؤسسة محمد الامين الرائعة ولقناة الزهراء التي منحتنا مثل هذه الفرصة التي لا تُعوض.