يعتبر نظام التعطيل والاجازات نظاما عقلائيا فإن الانسان بمقتضى الرتابة والروتين يشعر بالسآم والضجر والتعب فلا بد له من راحة و فترة استجمام يستعيد فيه نشاطه وحيويته ويجدد طاقاته ليواصل المسير نحو انجاز وظائفه ومهامه بجد ونشاط
فالعامل والموظف و الطالب تمثل العطلة لهم فترة استجمام واستعادة النشاط..
وكلامنا عن العطل المدرسية ..فالطالب يحمل تصورا عن العطلة على انها فترة للعب وفترة لقضاء الوقات في المتنزهات مثلا او الجلوس لساعات طويله على مواقع الانترنت فيقضي معظم الوقت في الانشغال بما لامرة فيه الا قليلا .. و بغض النظر سواء كانت تلك العطلة الصيفية او الربيعية او ايام العطل الخاصة بالمناسبات او نهايات الاسبوع المعبر عنها بالعطل الضمنية ..
فتساؤل مهم يجب ان نفكر فيه لا بنائنا كيف يقضون العطلة ؟ وكيف نستثمرها بالشكل الصحيح ؟
فإن تلافي ما قصر فيه الطلاب في دروسه واعادة المطالعة والمراجعة للدروس التي لم يفهمها واخفق فيها ينبغي ان تكون من اوليات برنامج العطلة .. ولكن على العكس نجد بعضهم ما ان يبدأ الدوام حتى يشعر بالنفور والضجر من الالتحاق بالمدرسة بسبب طول فترة العطلة والانشغال باللعب او النوم او الانترنت..
فكيف نفكر لقضاء العطلة ؟
وهل يمكن ان تتدخل المدرسة في تقنين وبرمجة العطل ؟
فالتضييع لاوقات العطلة وهدرها بما لايثمر في التكامل العلمي امرا يعد مؤشر خطير في الجهل والاهمال والاخفاق في المستوى الدراسي ..
وما رئيكم بفكرة اجراء دورات تقوية وتحسين مستوى الطلاب في ايام العطلة ؟
تعليق