السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعت بتول ذات الثمان أعوام من المدرسة وهي بحجابها وعباءتها وكأنها فراشة جميلة ابدع الخالق في تصويرها
إلا أنها دامعة العينين مكسورة الخاطر،تسحب حقيبتها على الأرض ولا تستطيع حملها
من كثرة ما تعانيه من الم.... قال لها أخوها محمد : عزيزتي مابك ؟؟؟ لماذا انت حزينة ؟؟؟
لم تجبه بتول لأنها أرتمت على سريرها وبدأت بالبكاء وما إن علا صوتها حتى حظرت والدتها وهي مندهشة حبيبتي مابك؟؟؟
لم تستطع الكلام ،فأجلستها والدتها في حجرها ومسحت دموعها وهدأتها وقالت لها خبريني عزيزتي
مالذي جرى ؟؟؟؟؟
بدأت بتول تقص على والدتها ما حصل في المدرسة والذي أحزنها كثيرا
قالت أمي : في الفرصة طلبت مني صديقتي زينب ان أعلمها عملية الجمع لأنها لا تعرف كيف تحل المسألة
فوجدت طبشورا صغيرا على الأرض وبدأت أشرح لها
وعندما دق الجرس للدرس تأخرت المعلمة قليلا فخرجت الطالبات من الصف وبدأنّ بالضوضاء
وعندها رجعت الى السبورة لأكمل لصديقتي زينب الشرح ،وفي هذه الأثناء
دخلت المعلمة وأندفت الطالبات الى الصف فسقطت على الأرض وأعتقدت المعلم أني كنت خارج الصف ،
رفعتني من الأرض وصفعتني على خدي وأوقفتني طول الدرس بالقرب من سلة المهملات ،وأنا بريئة ولم أفعل شيئا
وأهانتني امام الطالبات
هنا بدأت الأم تبكي ثم أرتفع صوتها وهي تقول {لعن الله ظالميك يافاطمة } .........
تعجبت بتول وقالت : أمي مابك ؟!هل نسيتي أسمي ؟! قالت لها أمها :
لا ياحبيبتي لم أقصدك أنت بل قصدت السيدة فاطمة الزهراء {عليها السلام}
لقد هجموا على دارها وعصروها بين الباب والحائط وكسروا ضلعها وعندما أرادت ان تنقذ أمامها وزوجها صفعها اللعين
على خدها ولوعها بسوطه وهي إبنة خاتم النبين وزوجة أمير المؤمنين وام الحسن والحسين
وهي سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين ،وهي ليست انسانة عادية أغتصبوا حقها
فأحتسبت ذلك عند الله وصبرت
هنا صرخت بتول باكية قائلة: أمي لن أبكي على نفسي مرة أخرى .... ولكني سأبكي على مولاتي فاطمة
وما أصابها من ظلم
أحتظت الأم طفلتها وهي تمسح دموعها وتقول الأن حبيبتي دموعك لها ثقل في الميزان
فالسيدة فاطمة الزهراء {عليها السلام} هي التي تستحق ان نبكي على
مضلوميتها الى قيام يوم الدين
واي أمر يصيبنا فهو لا يذكر امام عظم مصابها
رجعت بتول ذات الثمان أعوام من المدرسة وهي بحجابها وعباءتها وكأنها فراشة جميلة ابدع الخالق في تصويرها
إلا أنها دامعة العينين مكسورة الخاطر،تسحب حقيبتها على الأرض ولا تستطيع حملها
من كثرة ما تعانيه من الم.... قال لها أخوها محمد : عزيزتي مابك ؟؟؟ لماذا انت حزينة ؟؟؟
لم تجبه بتول لأنها أرتمت على سريرها وبدأت بالبكاء وما إن علا صوتها حتى حظرت والدتها وهي مندهشة حبيبتي مابك؟؟؟
لم تستطع الكلام ،فأجلستها والدتها في حجرها ومسحت دموعها وهدأتها وقالت لها خبريني عزيزتي
مالذي جرى ؟؟؟؟؟
بدأت بتول تقص على والدتها ما حصل في المدرسة والذي أحزنها كثيرا
قالت أمي : في الفرصة طلبت مني صديقتي زينب ان أعلمها عملية الجمع لأنها لا تعرف كيف تحل المسألة
فوجدت طبشورا صغيرا على الأرض وبدأت أشرح لها
وعندما دق الجرس للدرس تأخرت المعلمة قليلا فخرجت الطالبات من الصف وبدأنّ بالضوضاء
وعندها رجعت الى السبورة لأكمل لصديقتي زينب الشرح ،وفي هذه الأثناء
دخلت المعلمة وأندفت الطالبات الى الصف فسقطت على الأرض وأعتقدت المعلم أني كنت خارج الصف ،
رفعتني من الأرض وصفعتني على خدي وأوقفتني طول الدرس بالقرب من سلة المهملات ،وأنا بريئة ولم أفعل شيئا
وأهانتني امام الطالبات
هنا بدأت الأم تبكي ثم أرتفع صوتها وهي تقول {لعن الله ظالميك يافاطمة } .........
تعجبت بتول وقالت : أمي مابك ؟!هل نسيتي أسمي ؟! قالت لها أمها :
لا ياحبيبتي لم أقصدك أنت بل قصدت السيدة فاطمة الزهراء {عليها السلام}
لقد هجموا على دارها وعصروها بين الباب والحائط وكسروا ضلعها وعندما أرادت ان تنقذ أمامها وزوجها صفعها اللعين
على خدها ولوعها بسوطه وهي إبنة خاتم النبين وزوجة أمير المؤمنين وام الحسن والحسين
وهي سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين ،وهي ليست انسانة عادية أغتصبوا حقها
فأحتسبت ذلك عند الله وصبرت
هنا صرخت بتول باكية قائلة: أمي لن أبكي على نفسي مرة أخرى .... ولكني سأبكي على مولاتي فاطمة
وما أصابها من ظلم
أحتظت الأم طفلتها وهي تمسح دموعها وتقول الأن حبيبتي دموعك لها ثقل في الميزان
فالسيدة فاطمة الزهراء {عليها السلام} هي التي تستحق ان نبكي على
مضلوميتها الى قيام يوم الدين
واي أمر يصيبنا فهو لا يذكر امام عظم مصابها
تعليق