بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
أقول : عند ما ننظر
الروايات والآثار التي تحث على أتباع ومحبة اهل البيت (عليهم السلام) كثيرة بل اكثر من أن تحصى
وقد تواترت بالجملة عند العامة والخاصة وأنه لا يقبل عمل عامل إلا بمعرفة ومحبة أهل البيت (عليهم السلام )
وأورد الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج2ص 203 ح141 :
الحديث التالي: عن أبي أمامة الباهلي: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الله خلق الاَنبياء من أشجارشتى وخلقت وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى، ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثمّ ألف عام، حتى يصير كالشن البالي، ثمّ لم يدرك محبتنا أكبّه الله على منخريه في النار(1)، ثمّ قرأ صلّى الله عليه وآله: (قُلْ لاَ أَسئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلاّ الْمَوَدَّةَ في القُربَى) [الشورى 42: 23]».
وأخرج ابن المغازلي وكذلك الخوارزمي
عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) على الصراط فلا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي )(2)
وجاء في الحديث الشريف
عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (إذا كان يوم القيامة يقعد علي على الفردوس ، وهو جبل قد على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تتفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان ، وعلي جالي على كرسي من نور بين يدي التنسيم ، فلا يجوز أحد الصراط إلا معه برائة بولايته وولاية أهل بيته يشرف على الجنة فيدخل محبه الجنة ومبغضه النار )(3)
ــــــــــــــــــ
(1) ـ الجويني الشافعي في فرائد السمطين ج 1 ص 393
والخوارزمي في الماقب ص 71 والقندوزي في ينابيع المودة ج1 ص 255 .
(2) ـ ابن المغازلي في المناقب / 90
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب / 317
والمناوي في كنز الحقائق / 155
والمتقي في كنز العمال / 6 / 154
وابن عساكر في تاريخ دمشق / 42 / 65
أقول : ورواه الطبراني في المعجم الأوسط / 4 / 263
عن جابر بن عبد الله الأنصاري .
والديلمي في فردوس الأخبار / 1 / 44 .
(3) ـ الخورزمي في المناقب ص 71 و القندوزي في الينابيع ج 1 ص 255 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
أقول : عند ما ننظر
الروايات والآثار التي تحث على أتباع ومحبة اهل البيت (عليهم السلام) كثيرة بل اكثر من أن تحصى
وقد تواترت بالجملة عند العامة والخاصة وأنه لا يقبل عمل عامل إلا بمعرفة ومحبة أهل البيت (عليهم السلام )
وأورد الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج2ص 203 ح141 :
الحديث التالي: عن أبي أمامة الباهلي: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الله خلق الاَنبياء من أشجارشتى وخلقت وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى، ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثمّ ألف عام، حتى يصير كالشن البالي، ثمّ لم يدرك محبتنا أكبّه الله على منخريه في النار(1)، ثمّ قرأ صلّى الله عليه وآله: (قُلْ لاَ أَسئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلاّ الْمَوَدَّةَ في القُربَى) [الشورى 42: 23]».
وأخرج ابن المغازلي وكذلك الخوارزمي
عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) على الصراط فلا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي )(2)
وجاء في الحديث الشريف
عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (إذا كان يوم القيامة يقعد علي على الفردوس ، وهو جبل قد على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تتفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان ، وعلي جالي على كرسي من نور بين يدي التنسيم ، فلا يجوز أحد الصراط إلا معه برائة بولايته وولاية أهل بيته يشرف على الجنة فيدخل محبه الجنة ومبغضه النار )(3)
ــــــــــــــــــ
(1) ـ الجويني الشافعي في فرائد السمطين ج 1 ص 393
والخوارزمي في الماقب ص 71 والقندوزي في ينابيع المودة ج1 ص 255 .
(2) ـ ابن المغازلي في المناقب / 90
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب / 317
والمناوي في كنز الحقائق / 155
والمتقي في كنز العمال / 6 / 154
وابن عساكر في تاريخ دمشق / 42 / 65
أقول : ورواه الطبراني في المعجم الأوسط / 4 / 263
عن جابر بن عبد الله الأنصاري .
والديلمي في فردوس الأخبار / 1 / 44 .
(3) ـ الخورزمي في المناقب ص 71 و القندوزي في الينابيع ج 1 ص 255 .
تعليق