بسمه تعالى وله الحمد وصلاته وسلامه على الحبيب المصطفى وآله الطاهرين
(( ألم يَعلمْ بانَّ اللهَ يرى )) العلق /14
المرض الخطير الذي يفتك بالنفس ويرديها الى مرحلة التسافل والانحطاط هو ذهاب الحياء
والحياء :
حالة من حالات انقباض النفس عن ارتكاب القبيح خجلاً او خوفاً
ويمكن تدارك هذا الامر او قل استشعاره متى ما شعرت بوجود الخالق سبحانه معك في كل زمان ومكان
عن الامام زين العابدين ( عليه السلام ) :
( خفِ الله تعالى لقدرته عليك , واستحي منه لقربه منك ) البحار / 71/ 336
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) :
( الحياء من الايمان والايمان من الجنة ) البحار / 71/ 329
فعندما يستحضر الانسان تلك الامور وخوفه وحيائه من الله لم يقدم على ارتكاب المعصية واقتراف الذنب
لان تلك المعاصي والذنوب تبعد الانسان عن ساحة اللطف الالهي وسليم الفطرة الانسانية
فمن الذنوب ما يهتك العصم , ومنها ما ينزل النقم ومنها ما يغير النعم ومنها ما يحبس الدعاء ومنها ما ينزل البلاء
وها هو الامام الصادق ( عليه السلام ) يقسم الحياء الى خمسة انواع :
(( الحياء خمسة انواع : حياء ذنب , حياء تقصير , وحياء كرامة , وحياء حب , وحياء هيبة , ولكل واحد من ذلك اهل ولاهله مرتبة على حدة ) البحار /71/ 336
ينقل ان شخصاً قد تاب من بعد معصية فكان كثير البكاء فقيل له :
لِمَ تُكثر البكاء ؟؟ ألآ تعلم بان الله تعالى هو الغفّار وهو ارحم الراحمين ؟
فقال نعم اعلم ذلك واعلم انه يمكن ان يغفر لي برحمته ولكن ماذا افعل بخجل رؤيته لي في حال المعصية ؟!
نسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم ممن يخشونه سراً وعلانية وممن تزين عملهم بالاخلاص والقبول .
(( ألم يَعلمْ بانَّ اللهَ يرى )) العلق /14
المرض الخطير الذي يفتك بالنفس ويرديها الى مرحلة التسافل والانحطاط هو ذهاب الحياء
والحياء :
حالة من حالات انقباض النفس عن ارتكاب القبيح خجلاً او خوفاً
ويمكن تدارك هذا الامر او قل استشعاره متى ما شعرت بوجود الخالق سبحانه معك في كل زمان ومكان
عن الامام زين العابدين ( عليه السلام ) :
( خفِ الله تعالى لقدرته عليك , واستحي منه لقربه منك ) البحار / 71/ 336
وعن الامام الصادق ( عليه السلام ) :
( الحياء من الايمان والايمان من الجنة ) البحار / 71/ 329
فعندما يستحضر الانسان تلك الامور وخوفه وحيائه من الله لم يقدم على ارتكاب المعصية واقتراف الذنب
لان تلك المعاصي والذنوب تبعد الانسان عن ساحة اللطف الالهي وسليم الفطرة الانسانية
فمن الذنوب ما يهتك العصم , ومنها ما ينزل النقم ومنها ما يغير النعم ومنها ما يحبس الدعاء ومنها ما ينزل البلاء
وها هو الامام الصادق ( عليه السلام ) يقسم الحياء الى خمسة انواع :
(( الحياء خمسة انواع : حياء ذنب , حياء تقصير , وحياء كرامة , وحياء حب , وحياء هيبة , ولكل واحد من ذلك اهل ولاهله مرتبة على حدة ) البحار /71/ 336
ينقل ان شخصاً قد تاب من بعد معصية فكان كثير البكاء فقيل له :
لِمَ تُكثر البكاء ؟؟ ألآ تعلم بان الله تعالى هو الغفّار وهو ارحم الراحمين ؟
فقال نعم اعلم ذلك واعلم انه يمكن ان يغفر لي برحمته ولكن ماذا افعل بخجل رؤيته لي في حال المعصية ؟!
نسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم ممن يخشونه سراً وعلانية وممن تزين عملهم بالاخلاص والقبول .
تعليق