عرينة الشام ، غني يوم طلته***وسبحي الله في ذكرى ولادته
يطل كالضوء من ضوء و ينشره***كالبدر يعكس شمسا وهج جبهته
هو الأمام حسام الدين فارسه***مازغرد السيف إلا بين قبضته
يد النبوة شدت عزم ساعده***و أطلقته إماما من طفولته
فكان ظل رسول الله كاتبه***و أول القوم إيمانا بدعوته
هو الفتى ، أم هو المفتي قاصعة***وقفات منبره في شقشقيته
محجة الشرع أقضاكم و إن سلفت *** خلافة ، هلكت من دون حكمته
يعب من منهل القرآن ، يحفظه***والنهج كالبحر فاغرف من غزارته
يغوص في موجه القرصان و إن لمست***يداه درا هوى في قعر لجته
أعماقه قلل ، أغواره قمم***إلى مدى الله توق نحو رحمته
أنى التفت نهى ، أنى اتجهت هدى***وحيث أبحرت ضوء من منارته
هنا العدالة ، نور الله مذهبها***ودولة الحق آي في شريعته
هنا الفضيلة عنوان الحياة هنا***عنوان مجتمع ، عنوان قادته
هنا السياسة مصباح السماء تقى***ياليتهم فهموا معنى سياسته!
كأن دونك دستور الوجود فما***زلت شرائعه في دنيويته..
هو الفتى، نبوي العبق محتده***كالملح في الارض فاذكر بعض قصته
أيا م بدر *حنين*خندق *أحد ***و البيد و الصيد تحكي عن بطولته
و يوم خيبر في حصن اليهود دوى***لذي الفقار صليل قبل صولته
تزعزع الحصن من هول الدوي وما***جادت بثانية نجلاء ضربته
على يديه يتم الفتح كم خفقت***سيرف ربك ظلا فوق جنته!
يذود عن حرمات الحوض يحرسها***و الحمد و الحلم بعض من طهارته
يشد درع نبي الله مبتهجا***و طيف جبريل يثوي في عمامته
لسانه حجة للمشركين إذا***ضاقوا بحجته ، هانوا بساحته
ما كف إلا مع التكبير ساعده***و للصلاة انحنت هيفاء قامته
هذا الامام ، فتى الاسلام ملحمة***أيامه الغر ماذا عن خلافته؟
يوم الغدير وقل من قبل كم طربت***أذن النبي و زفت همس عزته ؟
أنذر عشيرتك القربى فأنذرها***فأطرق القوم إلا زوج ابنته
وزيره في حديث الدار وارثه***و صيه و ولي بعد غربته
كمثل هارون من موسى بمنزلة***إلا النبوة ، تبقى رهن ساعته
هل الغدير باسراب الحجيج وما***تباطأ الركب يشدو في مسيرته
في صوته نغمات الحزن يخنقها***رجع التشهد ، إذعانا لسنته
دنا الوداع كما الروح الامين دنا***ينزل الآي مغمورا بفرحته
هو العلي وصي الأرث فأبتهجوا***و وزعوا البشر و احكموا عن ولايته
ولي من كنت مولاه و سيده***يا أيها القوم سيروا تحت رأيته
يحبه من أحب الله يبغضه***من أبغض الله ) يقضي في ضلالته
اليوم أكملت يا إسلام دينكم***فسبحوا الله في اتمام نعمته
علام يختلف الانصار كيف غدت***قرائن الناس احجى من نبوته؟
ما بال حزب قريش قام منتفضا***يوم السقيفة في إثبات حجته ؟
إن يجهل الناس و التنزيل مرتسم***قم يارسول و بلغ وحي آيته
ما ثار في سيد الزهاد ثائره***سلامة الدين أشهى من إمارته
أعطاه كل نفيس كل تضحية***و روحه لازمت أهوال راحته
حباه فلذته و الفلذتين وما***عزت عطاءاته من أجل أمته
و سار في دربه السبطان ما اختلفت***معالم الدرب ، حتى في شهادته
كأنها درب عيسى طبت من مثل***والجود بالروح قسط من رسالته
من أجل دينه لا دنيا كان فدى***و الدين اسمى معاني هاشميته
ليس الإمام فتى الاسلام وحدهم***وليس وقفا على أبناء شيعته
من كان بالشيم الغراء معتصما***بالبر بالرفق بالتقوى بخلته
بالنبل بالحق ، بالاخلاق مكرمة***و بالشموخ فهذا ابن بيعته
يطل كالضوء من ضوء و ينشره***كالبدر يعكس شمسا وهج جبهته
هو الأمام حسام الدين فارسه***مازغرد السيف إلا بين قبضته
يد النبوة شدت عزم ساعده***و أطلقته إماما من طفولته
فكان ظل رسول الله كاتبه***و أول القوم إيمانا بدعوته
هو الفتى ، أم هو المفتي قاصعة***وقفات منبره في شقشقيته
محجة الشرع أقضاكم و إن سلفت *** خلافة ، هلكت من دون حكمته
يعب من منهل القرآن ، يحفظه***والنهج كالبحر فاغرف من غزارته
يغوص في موجه القرصان و إن لمست***يداه درا هوى في قعر لجته
أعماقه قلل ، أغواره قمم***إلى مدى الله توق نحو رحمته
أنى التفت نهى ، أنى اتجهت هدى***وحيث أبحرت ضوء من منارته
هنا العدالة ، نور الله مذهبها***ودولة الحق آي في شريعته
هنا الفضيلة عنوان الحياة هنا***عنوان مجتمع ، عنوان قادته
هنا السياسة مصباح السماء تقى***ياليتهم فهموا معنى سياسته!
كأن دونك دستور الوجود فما***زلت شرائعه في دنيويته..
هو الفتى، نبوي العبق محتده***كالملح في الارض فاذكر بعض قصته
أيا م بدر *حنين*خندق *أحد ***و البيد و الصيد تحكي عن بطولته
و يوم خيبر في حصن اليهود دوى***لذي الفقار صليل قبل صولته
تزعزع الحصن من هول الدوي وما***جادت بثانية نجلاء ضربته
على يديه يتم الفتح كم خفقت***سيرف ربك ظلا فوق جنته!
يذود عن حرمات الحوض يحرسها***و الحمد و الحلم بعض من طهارته
يشد درع نبي الله مبتهجا***و طيف جبريل يثوي في عمامته
لسانه حجة للمشركين إذا***ضاقوا بحجته ، هانوا بساحته
ما كف إلا مع التكبير ساعده***و للصلاة انحنت هيفاء قامته
هذا الامام ، فتى الاسلام ملحمة***أيامه الغر ماذا عن خلافته؟
يوم الغدير وقل من قبل كم طربت***أذن النبي و زفت همس عزته ؟
أنذر عشيرتك القربى فأنذرها***فأطرق القوم إلا زوج ابنته
وزيره في حديث الدار وارثه***و صيه و ولي بعد غربته
كمثل هارون من موسى بمنزلة***إلا النبوة ، تبقى رهن ساعته
هل الغدير باسراب الحجيج وما***تباطأ الركب يشدو في مسيرته
في صوته نغمات الحزن يخنقها***رجع التشهد ، إذعانا لسنته
دنا الوداع كما الروح الامين دنا***ينزل الآي مغمورا بفرحته
هو العلي وصي الأرث فأبتهجوا***و وزعوا البشر و احكموا عن ولايته
ولي من كنت مولاه و سيده***يا أيها القوم سيروا تحت رأيته
يحبه من أحب الله يبغضه***من أبغض الله ) يقضي في ضلالته
اليوم أكملت يا إسلام دينكم***فسبحوا الله في اتمام نعمته
علام يختلف الانصار كيف غدت***قرائن الناس احجى من نبوته؟
ما بال حزب قريش قام منتفضا***يوم السقيفة في إثبات حجته ؟
إن يجهل الناس و التنزيل مرتسم***قم يارسول و بلغ وحي آيته
ما ثار في سيد الزهاد ثائره***سلامة الدين أشهى من إمارته
أعطاه كل نفيس كل تضحية***و روحه لازمت أهوال راحته
حباه فلذته و الفلذتين وما***عزت عطاءاته من أجل أمته
و سار في دربه السبطان ما اختلفت***معالم الدرب ، حتى في شهادته
كأنها درب عيسى طبت من مثل***والجود بالروح قسط من رسالته
من أجل دينه لا دنيا كان فدى***و الدين اسمى معاني هاشميته
ليس الإمام فتى الاسلام وحدهم***وليس وقفا على أبناء شيعته
من كان بالشيم الغراء معتصما***بالبر بالرفق بالتقوى بخلته
بالنبل بالحق ، بالاخلاق مكرمة***و بالشموخ فهذا ابن بيعته