بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهري .
من الأمور الهمة والقضايا الحساسة في حياة الفرد المؤمن هو مسألة يوم القيامة ـ المعاد ـ حيث نرى الكثير من الناس عندما يسمعون المعاد ويوم القيامة واليوم الآخر يأنون من ذكره حيث هناك تلاقي البشر مع خالقهم والوقوف بين يديه للحساب . ولهذا كانت شفاعة اهل البيت عليهم في تلك المواقف العصيبة فقد
روى جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) أنه قال : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة
مدبجة الجنبين، خطامها من لؤلوء رطب، قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك
الاذفر، عيناها ياقوتتان حمراوان. عليها قبة من نور، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها
من ظاهرها، داخلها عفو الله، وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون
ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء وعن
يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي
بأعلا صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد، فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول
ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل
جلاله، فتنزخ بنفسها عن ناقتها، وتقول: إلهي وسيدي أحكم بيني وبين من ظلمني اللهم
أحكم بيني وبين من قتل ولدي، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: يا حبيبتي وابنة
حبيبي سليني تعطى، واشفعي تشفعي، فوعزتي وجلالي لاجازني ظلم ظالم، فتقول: إلهي
وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي و محبي ذريتي.
ومن دعاؤها في المحشر لغفران ذنوب من نصر ولدها
عن السجاد ( عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون - إلى ان قال : - ثم ينادى : هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة ، ثم يرسل الله لها ملكا فيقول : يا فاطمة سليني حاجتك ، فتقول : يا رب حاجتي ان تغفر لي ولمن نصر ولدى .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهري .
من الأمور الهمة والقضايا الحساسة في حياة الفرد المؤمن هو مسألة يوم القيامة ـ المعاد ـ حيث نرى الكثير من الناس عندما يسمعون المعاد ويوم القيامة واليوم الآخر يأنون من ذكره حيث هناك تلاقي البشر مع خالقهم والوقوف بين يديه للحساب . ولهذا كانت شفاعة اهل البيت عليهم في تلك المواقف العصيبة فقد
روى جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) أنه قال : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة
مدبجة الجنبين، خطامها من لؤلوء رطب، قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك
الاذفر، عيناها ياقوتتان حمراوان. عليها قبة من نور، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها
من ظاهرها، داخلها عفو الله، وخارجها رحمة الله، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون
ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء وعن
يمينها سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي
بأعلا صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد، فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول
ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل
جلاله، فتنزخ بنفسها عن ناقتها، وتقول: إلهي وسيدي أحكم بيني وبين من ظلمني اللهم
أحكم بيني وبين من قتل ولدي، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: يا حبيبتي وابنة
حبيبي سليني تعطى، واشفعي تشفعي، فوعزتي وجلالي لاجازني ظلم ظالم، فتقول: إلهي
وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي و محبي ذريتي.
ومن دعاؤها في المحشر لغفران ذنوب من نصر ولدها
عن السجاد ( عليه السلام أنه قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون - إلى ان قال : - ثم ينادى : هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة ، ثم يرسل الله لها ملكا فيقول : يا فاطمة سليني حاجتك ، فتقول : يا رب حاجتي ان تغفر لي ولمن نصر ولدى .
تعليق