إن الدعاء إذا ( عرج ) إلى الحق المتعال ، فلا يعقل - بعده - إهمال الكريم لحاجة صاحبه ، إذ أن ذلك لا يجتمع مع كرمه الذي لا يحيط العباد بكنهه ، كباقي صفات جلاله وكماله ..ومن هنا تأكدت الحاجة في التأمل في موجبات ذلك العروج ، وهي العمدة في تحقق الإجابة ، ولهذا يسأل الداعي ربه قائلاً اللهم فأذن لدعائي أن يعرج إليك ، وأذن لكلامي أن يلج إليك البحار-ج87ص182..وقد أشارت الأدعية الكريمة إلى الذنوب التي تحبس الدعاء ومن المعلوم أن حُكم الدعاء الذي لا يعرج إلى الحق ،كحكم الدعاء الذي لم يصدر من صاحبه ، في عدم استلزامه الاستجابة .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عروج الدعاء
تقليص
X
تعليق