بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ياعلي كلمة كادت أن تكون أول كلمة ينطقها الجنين من أبناء الشيعة من كثرة قولها فنحن نقول ياعلي حينما ننهض ونقعد ونحس بمعضلة أو وجع أو مرض
في المقابل ينعتون الشيعة بالإلحاد والشرك بمجرد نطق هذه الكلمة ويستدلون بأنه لايجوز الإستغاثة بغير الله وأنه شرك وماشابه ذلك ولكــــــــــــــــن أعيروني سمعكم قليلاً
أولاً : المناط والضابطة الشرعية بالشرك هي الإستقلالية وعدم التبعية .. أي أن يتعقد شخص بأن فلان ينفع من دون حاجة لله أي يقول ياعلي وفي قلبه يضمر ويعتقد أن علي ابن ابي طالب ينفعه من دون الله ولكن الإستغاثة بعلي وفاطمة ومحمد و الحسن والحسين وسائر الأئمة يكون على نحو التبعية لله أي اننا نستغيث بعلي ابن ابي طالب وفي صميم قلبنا نعتقد جزماً قطعاً بأن علي ينفعنا بإذن الله ويمدنا بالعون بإذن الله وبأمراً منه سبحانه وتعالى أي وبمختصر لكي نستوعب البحث أن إرادة ومشيئة وقدرة علي ابن أبي طالب وفاطمة الزهراء وغيرهم عليهم السلام تبع وتندرج تحت مشيئة رب العالمين أي أن إذا أردنا المدد والعون من علي ورب العزة لا يريد فلا مدد ولا عون لأن الله يفعل مايريد ولا يفعل مايريد غيره
ثانياً : لماذا كل هذا اللغط والهرج علينا فهل حلال عليكم وحرام علينا .. فهذه كتب مذهب أهل السنة والجماعة تروي مواقف إستغاثة ولا أحد يدين ويثير جدل حولهم ولكي أثبت لكم بالأدلة دعوني أستعرض معكم قليلاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ياعلي كلمة كادت أن تكون أول كلمة ينطقها الجنين من أبناء الشيعة من كثرة قولها فنحن نقول ياعلي حينما ننهض ونقعد ونحس بمعضلة أو وجع أو مرض
في المقابل ينعتون الشيعة بالإلحاد والشرك بمجرد نطق هذه الكلمة ويستدلون بأنه لايجوز الإستغاثة بغير الله وأنه شرك وماشابه ذلك ولكــــــــــــــــن أعيروني سمعكم قليلاً
أولاً : المناط والضابطة الشرعية بالشرك هي الإستقلالية وعدم التبعية .. أي أن يتعقد شخص بأن فلان ينفع من دون حاجة لله أي يقول ياعلي وفي قلبه يضمر ويعتقد أن علي ابن ابي طالب ينفعه من دون الله ولكن الإستغاثة بعلي وفاطمة ومحمد و الحسن والحسين وسائر الأئمة يكون على نحو التبعية لله أي اننا نستغيث بعلي ابن ابي طالب وفي صميم قلبنا نعتقد جزماً قطعاً بأن علي ينفعنا بإذن الله ويمدنا بالعون بإذن الله وبأمراً منه سبحانه وتعالى أي وبمختصر لكي نستوعب البحث أن إرادة ومشيئة وقدرة علي ابن أبي طالب وفاطمة الزهراء وغيرهم عليهم السلام تبع وتندرج تحت مشيئة رب العالمين أي أن إذا أردنا المدد والعون من علي ورب العزة لا يريد فلا مدد ولا عون لأن الله يفعل مايريد ولا يفعل مايريد غيره
ثانياً : لماذا كل هذا اللغط والهرج علينا فهل حلال عليكم وحرام علينا .. فهذه كتب مذهب أهل السنة والجماعة تروي مواقف إستغاثة ولا أحد يدين ويثير جدل حولهم ولكي أثبت لكم بالأدلة دعوني أستعرض معكم قليلاً
جاء في كتاب الأدب المفرد ص 324 للبخاري
عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحبالناس إليك
فقال : يا محمد ، فذهب خدر رجله) . لاحظ هذا الصحابي الجليل ابن عمر !!
- ابنَ تيميةَ استَحْسَنَ لمن أصابَهُ مرضُ الخدرِ في رجلِه أن يقولَ يا محمد وهذا صحيحٌ ثابتٌ عنِ ابنِ تيمية في كتابِه "الكلمُ الطيبُ" . فهل ابن تيمية مشرك أم لم يقف شعرك عندما أثبته في كتابه !!!
عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحبالناس إليك
فقال : يا محمد ، فذهب خدر رجله) . لاحظ هذا الصحابي الجليل ابن عمر !!
- ابنَ تيميةَ استَحْسَنَ لمن أصابَهُ مرضُ الخدرِ في رجلِه أن يقولَ يا محمد وهذا صحيحٌ ثابتٌ عنِ ابنِ تيمية في كتابِه "الكلمُ الطيبُ" . فهل ابن تيمية مشرك أم لم يقف شعرك عندما أثبته في كتابه !!!
وصح أنّه صلى الله عليه وسلم سأله أعمى أن يردّ اللهُ بصرَه بدعائِه فأمره بالطهارةِ وصلاة ركعتين ثم يقول :"اللهمَّ إني أسألُك وأتوجّه إليكَ بنبيّك محمد نبيّ الرحمةِ يا محمّدإنّي أتوجه بكَ إلى ربي في حاجتي لتُقضى اللهمَّ شفّعه فيَّ" ففعل فرد اللهُ عليه بصره، حديث صحيحأخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ، وابن ماجه باب ما جاء في صلاة الحاجة ، والنسائيفي عمل اليوم والليلة ، والحاكم في المستدرك وابن خزيمة في صحيحه ، والطبراني فيالدعاء وغيرهم..
والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل. ومن تتبع كلام الصحابةِ والتابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ
كما أخرج البيهقي فيدلائل النبوة وابن أبي شيبة بسند صحيح عن مالك الدار ( خازن عمر بن الخطاب ) رضيالله عنه قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل قبر النبي صلى الله عليه وسلمفقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول صلى الله عليه وسلم فيالمنام فقال : ائت عمر فاقره السلام وأخبره أنهم مسقون و قل له عليك الكيس الكيسفأتى الرجل عمر فأخبره ثم قال عمر : يارب ما آلو إلا ما عجزت .
عزاه الحافظ ابنحجر في الفتح إلى ابن أبى شيبه وقال سنده صحيح .
والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل. ومن تتبع كلام الصحابةِ والتابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ
كما أخرج البيهقي فيدلائل النبوة وابن أبي شيبة بسند صحيح عن مالك الدار ( خازن عمر بن الخطاب ) رضيالله عنه قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل قبر النبي صلى الله عليه وسلمفقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول صلى الله عليه وسلم فيالمنام فقال : ائت عمر فاقره السلام وأخبره أنهم مسقون و قل له عليك الكيس الكيسفأتى الرجل عمر فأخبره ثم قال عمر : يارب ما آلو إلا ما عجزت .
عزاه الحافظ ابنحجر في الفتح إلى ابن أبى شيبه وقال سنده صحيح .
أما ما يتمسك المانعون للتوسل بالنبيصلى الله عليه وسلم والصالحين ببعض النصوص ويفسرونها على هواهم فيقولون : قال تعالى" إياك نعبد وإياك نستعين " لمنع الاستعانة والتوسل بل ورمي من يتوسل بالصالحين أويستعين بهم بالشرك . ويقولون إن الاستعانة عبادة للمستعان به .
الرد :
لو كان مجرد الاستعانة بالغير عبادة له لاقتصرت الآية على ذكر " إياك نعبد " ولم يعطف عليه " وإياك نستعين " والعطف يقتضي المغايرة ، فقوله تعالى : " إياك نعبدوإياك نستعين " أي أن الله تعالى وحده هو المستحق أن يتذلل له نهاية التذلل وهوالذي يطلب منه العون على فعل الخير ودوام الهداية لأن القلوب بيد الله تعالى ،وتفيد الآية أنه يستعان بالله الاستعانة الخاصة أي أن الله يخلق للعبد ما ينفعه منأسباب المعيشة وما يقوم عليه أمر المعيشة وليس المعنى أنه لا يستعان بغير الله مطلقالاستعانة بدليل الحديث الذي يرويه الترمذي
" والله في عون العبد ما كان العبد فيعون أخيه "، وبدليل قوله تعالى:" واستعينوابالصبر والصلاة ": " وتعاونواعلى البر و التقوى " .
- وحديث ابن عباس الذي رواهالترمذي : ( وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) .
فهذا ألا يدلعلى عدم جواز الاستعانة وسؤال غير الله ؟
الجواب : ليس في الحديث ما يدلعلى ذلك ، لأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يقل لا تسأل غير الله .. ونفسالجواب لمن يستدل بقوله تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعيإذا دعان)
نحن لا نقول أنه لا يجوز أن تدعو الله أو أن الله ليس بقريب منالا بل إن الله أقرب من حبل الوريد والآية والحديث لم ينصان على عدم جواز سؤال غيرالله أو الطلب من غير الله ..
بل المعنى عليك أن تعتقد أن المعطي الحقيقي هو اللهوماعداه أسباب
. بدليل أن الله أمرنا أن نسأل غيره فقال : ( واسألوا أهل الذكر إنكنتم لاتعلمون).
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لخادمه كعب الأسلمي ( سلني).
يقول الرسولالكريم في الحديث المتفق عليه : ( سلوني ما شئتم) .
ورأينا في الأدلة والشواهد الآنفة الذكر أن الصحابة توسلوا برسول اللهوسألوه الغيث وسألوا في حياته وبعد مماته .فهذا لاينفي عنهم التوحيد .
ثم إنالرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولايأ كل طعامك إلا تقي ( فهل يعني هذا الحديث أنه لو أكل طعامك غير التقي فهذا حرام ؟ لا ... وهذا مثل حديث ) إذا سألت فأسأل الله ...........( .
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيالحديث الذي يرويه أبو داود والنسائي ( من سألكم بوجه الله فأعطوه ) قال أعطوه ولميقل كفرّوه لأنه سأل غير الله!!
و هو من المعلوم أن أمر التوسل بالرسول صلوات ربي و سلامه عليه هذا قد أقره اجماع الأمة سابقا و لاحقا .. و ما شذ غيرهم حيث فرقوا بين حياته و مماته !! سبحان الله !!
و هذا من الخطأ الجليل فما التوسل به بأبي و أمي هو إلا لمكانته و محبته لله تعالى وهو رسوله الأمين
فهل هذه الأمور و الوسائل تنتهي بموته .. هل تقولون في صلاتكم ؟
نشهد أنك كنت رسول الله .. .. سبحان الله !!
و كل ذلك مرتبط بالعقيدة الفاسدة والاعتقاد الخاطئ في معرفة حقيقة هذا النبي الكريم و حياته في برزخه
و ما آل إليه من نعيم مقيم و ما عند ربك خير و أبقى ..
و هذا أيضا إلى جانب أنه غوث البرية أجمعين يوم الحشر ... ما لكم كيف تحكمون !!
توسل به في حياته جائز !
بعد موته لا يجوز (و إن عمل به الصحابة و التابعين وتابعهم باحسان إلى يوم الدين)
توسل به في عرصات القيامة .. جائز
نؤمن ببعض و نكفر ببعض !ّ!!
قال الإمام السبكي :اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهسبحانه وتعالى ، وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعلالأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ، والتوسلبالنبي صلى الله عليه وسلم جائز في كل حال قبل خلقه وبعده مدة حياته في الدنيا وبعدموته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة .
الرد :
لو كان مجرد الاستعانة بالغير عبادة له لاقتصرت الآية على ذكر " إياك نعبد " ولم يعطف عليه " وإياك نستعين " والعطف يقتضي المغايرة ، فقوله تعالى : " إياك نعبدوإياك نستعين " أي أن الله تعالى وحده هو المستحق أن يتذلل له نهاية التذلل وهوالذي يطلب منه العون على فعل الخير ودوام الهداية لأن القلوب بيد الله تعالى ،وتفيد الآية أنه يستعان بالله الاستعانة الخاصة أي أن الله يخلق للعبد ما ينفعه منأسباب المعيشة وما يقوم عليه أمر المعيشة وليس المعنى أنه لا يستعان بغير الله مطلقالاستعانة بدليل الحديث الذي يرويه الترمذي
" والله في عون العبد ما كان العبد فيعون أخيه "، وبدليل قوله تعالى:" واستعينوابالصبر والصلاة ": " وتعاونواعلى البر و التقوى " .
- وحديث ابن عباس الذي رواهالترمذي : ( وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) .
فهذا ألا يدلعلى عدم جواز الاستعانة وسؤال غير الله ؟
الجواب : ليس في الحديث ما يدلعلى ذلك ، لأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يقل لا تسأل غير الله .. ونفسالجواب لمن يستدل بقوله تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعيإذا دعان)
نحن لا نقول أنه لا يجوز أن تدعو الله أو أن الله ليس بقريب منالا بل إن الله أقرب من حبل الوريد والآية والحديث لم ينصان على عدم جواز سؤال غيرالله أو الطلب من غير الله ..
بل المعنى عليك أن تعتقد أن المعطي الحقيقي هو اللهوماعداه أسباب
. بدليل أن الله أمرنا أن نسأل غيره فقال : ( واسألوا أهل الذكر إنكنتم لاتعلمون).
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لخادمه كعب الأسلمي ( سلني).
يقول الرسولالكريم في الحديث المتفق عليه : ( سلوني ما شئتم) .
ورأينا في الأدلة والشواهد الآنفة الذكر أن الصحابة توسلوا برسول اللهوسألوه الغيث وسألوا في حياته وبعد مماته .فهذا لاينفي عنهم التوحيد .
ثم إنالرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولايأ كل طعامك إلا تقي ( فهل يعني هذا الحديث أنه لو أكل طعامك غير التقي فهذا حرام ؟ لا ... وهذا مثل حديث ) إذا سألت فأسأل الله ...........( .
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيالحديث الذي يرويه أبو داود والنسائي ( من سألكم بوجه الله فأعطوه ) قال أعطوه ولميقل كفرّوه لأنه سأل غير الله!!
و هو من المعلوم أن أمر التوسل بالرسول صلوات ربي و سلامه عليه هذا قد أقره اجماع الأمة سابقا و لاحقا .. و ما شذ غيرهم حيث فرقوا بين حياته و مماته !! سبحان الله !!
و هذا من الخطأ الجليل فما التوسل به بأبي و أمي هو إلا لمكانته و محبته لله تعالى وهو رسوله الأمين
فهل هذه الأمور و الوسائل تنتهي بموته .. هل تقولون في صلاتكم ؟
نشهد أنك كنت رسول الله .. .. سبحان الله !!
و كل ذلك مرتبط بالعقيدة الفاسدة والاعتقاد الخاطئ في معرفة حقيقة هذا النبي الكريم و حياته في برزخه
و ما آل إليه من نعيم مقيم و ما عند ربك خير و أبقى ..
و هذا أيضا إلى جانب أنه غوث البرية أجمعين يوم الحشر ... ما لكم كيف تحكمون !!
توسل به في حياته جائز !
بعد موته لا يجوز (و إن عمل به الصحابة و التابعين وتابعهم باحسان إلى يوم الدين)
توسل به في عرصات القيامة .. جائز
نؤمن ببعض و نكفر ببعض !ّ!!
قال الإمام السبكي :اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهسبحانه وتعالى ، وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعلالأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ، والتوسلبالنبي صلى الله عليه وسلم جائز في كل حال قبل خلقه وبعده مدة حياته في الدنيا وبعدموته في مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة .
تعليق