وقعت ثورة المختار الثقفي ، تحت شعار : [يا لثارات الحسين]
فأخذ المختار يقتل كلّ من اشترك في قتل الإمام الحسين عليه السلام من أهل الكوفة
المختار الثقفي رضي الله عنه يقتل عبيد الله بن زياد لعنه الله
بعث المختارُ إبراهيمَ بن مالك الأشتر ماشياً يبعثه إلى قتال عبيد الله بن زياد ، فقال له
إبراهيم : اركبْ رَحِمَك الله ، فقال المختار : إنّي لأحتسب الأجر في خُطايَ معك ، وأحبُّ أن تَغْبَرَّ قدمايَ في نصر آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) .ثمّ ودّعه وانصرف ، فسار ابن الأشتر إلى المدائن يريد ابنَ زياد ، ثمّ نزل نهرَ الخازر بالموصل شمال العراق ، وكان الملتقى هناك ، فحضّ ابن الأشتر أصحابه خاطباً فيهم : يا أهلَ الحقّ وأنصار الدين ، هذا ابنُ زيادٍ قاتلُ حسين بن عليٍّ وأهلِ بيته ، قد أتاكم اللهُ به وبحزبه حزب الشيطان ، فقاتلوهم بنيّةٍ وصبر ، لعلّ الله يقتله بأيديكم ويشفي صدوركم .وتزاحفوا ... ونادى أهل العراق : يا لِثاراتِ الحُسين ، فجال أصحاب ابن الأشتر جولةً ، وحمل ابن الأشتر يميناً فخالط القلب ، وكسرهم أهل العراق فركبوهم يقتلونهم ، فانجلت الغُمّة وقد قُتل عبيدُ الله بن زياد ، وحصين بن نمير ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأعيان أصحابهم .وأمر إبراهيم بن الأشتر أن يطلب أصحابه ابنَ زياد ، فجاء رجل فنزع خُفَّيه وتأمّله .. فإذا هو ابن زياد على ما وصف ابن الأشتر ، فاجتزّ رأسه ، واستوقدوا عامّة الليل بجسده ، ثمّ بعث إبراهيم بن الأشتر برأس ابن زياد ورؤوس أعيانه إلى المختار .فجاء بالرؤوس والمختارُ يتغدّى ، فأُلقيت بين يَدَيه ، فقال : الحمد لله ربّ العالمين ! فقد وُضع رأسُ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) بين يدَي ابن زياد لعنه الله وهو يتغدّى ، وأُتيتُ برأس ابن زياد وأنا أتغدّى ! .فلمّا فرغ المختار من الغداء قام فوطئ وجه ابن زياد بنعله ، ثمّ رمى بالنعل إلى مولىً له وقال له : اغسلْها فإنّي وضعتها على وجهِ نجسٍ كافر .ثمّ بعث المختار برأس ابن زياد إلى محمّد بن الحنفية وإلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فأُدخل عليه وهو يتغدّى ، فقال ( عليه السلام ) : أُدخِلتُ على ابن زياد ( أي حينما أُسر وجيء به إلى الكوفة ) وهو يتغدّى ورأسُ أبي بين يدَيه ، فقلت : اللهمّ لا تُمتْني حتّى تُريَني رأسَ ابنِ زياد وأنا أتغدّى ، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي
قتل الذين رضوا جسد الحسين (ع)
اول من بدأ به المختار في انتقامه للحسين هم الذين رضوا جسد الحسين (ع) بخيولهم فأخذهم وطرحهم على ظهورهم وضرب سكوك الحديد في ايديهم وارجلهم واجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم ثم احرقهم بالنار.
قتل عمرو بن الحجاج لعنه الله الذي كان موكلاً بالمشرعة
كان عمرو بن الحجاج الزبيدي ممن شهد قتل الحسين (ع) فركب راحلة هربا من المختار وقيل ادركه اصحاب المختار وقد سقط من شدة العطش فذبحوه واخذوا راسه كما قيل ايضا انه هرب يريد البصرة فخاف الشماتة فعدل الى شراف فقال له اهل الماء ارحل عنا فأنا لا نأمن المختار فارتحل عنهم فتلاوموا وقالوا قد اسأنا فركب جماعة منهم ليردوه فلما رآهم ظن انهم اصحاب المختار فسلك الرمل بمكان يدعى البيضة و ذلك في اشد ما يكون من حرارة القيظ فأهلكه ومن معه العطش، وعمرو بن الحجاج هذا هو الذي كان على المشرعة يمنع الحسين (ع) من الماء فأهلكه الله تعالى عطشا في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى.
قتل مالك بن النسر لعنه الله
دل المختار على عبد الله بن اسيد الجهني ومالك بن النسر البدائي وحمل بن مالك المحاربي فبعث اليهم المختارمن القادسية فقال لهم: يا اعداء الله واعداء كتابه واعداء رسوله واهل رسوله اين الحسين بن علي قتلتم من امرتم بالصلاة عليه في الصلاة فقالوا بعثنا ونحن كارهون فامنن علينا واستبقنا فقال فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم واستبقيتموه وسقيتموه، ثم قال لمالك بن النسر انت صاحب برنس الحسين فقال له ابن كامل نعم هو فأمر بقطع يديه ورجليه وتركه يضطرب فلم يزل ينزف الدم حتى هلك
قتل بجدل بن سليم الكلبي لعنه الله
اتى المختار ببجدل بن سليم الكلبي وعرفوه انه اخذ خاتم الحسين (ع) وقطع اصبعه فامر بقطع يديه ورجليه فلم يزل ينزف الدم حتى مات
قتل سنان بن انس النخعي لعنه الله
طلب المختار سنان بن انس النخعي فوجده قد هرب من البصرة وجئ به فقطع انامله ثم قطع يديه ورجليه واغلى له زيتا في قدر ورماه فيها.
فأخذ المختار يقتل كلّ من اشترك في قتل الإمام الحسين عليه السلام من أهل الكوفة
المختار الثقفي رضي الله عنه يقتل عبيد الله بن زياد لعنه الله
بعث المختارُ إبراهيمَ بن مالك الأشتر ماشياً يبعثه إلى قتال عبيد الله بن زياد ، فقال له
إبراهيم : اركبْ رَحِمَك الله ، فقال المختار : إنّي لأحتسب الأجر في خُطايَ معك ، وأحبُّ أن تَغْبَرَّ قدمايَ في نصر آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) .ثمّ ودّعه وانصرف ، فسار ابن الأشتر إلى المدائن يريد ابنَ زياد ، ثمّ نزل نهرَ الخازر بالموصل شمال العراق ، وكان الملتقى هناك ، فحضّ ابن الأشتر أصحابه خاطباً فيهم : يا أهلَ الحقّ وأنصار الدين ، هذا ابنُ زيادٍ قاتلُ حسين بن عليٍّ وأهلِ بيته ، قد أتاكم اللهُ به وبحزبه حزب الشيطان ، فقاتلوهم بنيّةٍ وصبر ، لعلّ الله يقتله بأيديكم ويشفي صدوركم .وتزاحفوا ... ونادى أهل العراق : يا لِثاراتِ الحُسين ، فجال أصحاب ابن الأشتر جولةً ، وحمل ابن الأشتر يميناً فخالط القلب ، وكسرهم أهل العراق فركبوهم يقتلونهم ، فانجلت الغُمّة وقد قُتل عبيدُ الله بن زياد ، وحصين بن نمير ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأعيان أصحابهم .وأمر إبراهيم بن الأشتر أن يطلب أصحابه ابنَ زياد ، فجاء رجل فنزع خُفَّيه وتأمّله .. فإذا هو ابن زياد على ما وصف ابن الأشتر ، فاجتزّ رأسه ، واستوقدوا عامّة الليل بجسده ، ثمّ بعث إبراهيم بن الأشتر برأس ابن زياد ورؤوس أعيانه إلى المختار .فجاء بالرؤوس والمختارُ يتغدّى ، فأُلقيت بين يَدَيه ، فقال : الحمد لله ربّ العالمين ! فقد وُضع رأسُ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) بين يدَي ابن زياد لعنه الله وهو يتغدّى ، وأُتيتُ برأس ابن زياد وأنا أتغدّى ! .فلمّا فرغ المختار من الغداء قام فوطئ وجه ابن زياد بنعله ، ثمّ رمى بالنعل إلى مولىً له وقال له : اغسلْها فإنّي وضعتها على وجهِ نجسٍ كافر .ثمّ بعث المختار برأس ابن زياد إلى محمّد بن الحنفية وإلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فأُدخل عليه وهو يتغدّى ، فقال ( عليه السلام ) : أُدخِلتُ على ابن زياد ( أي حينما أُسر وجيء به إلى الكوفة ) وهو يتغدّى ورأسُ أبي بين يدَيه ، فقلت : اللهمّ لا تُمتْني حتّى تُريَني رأسَ ابنِ زياد وأنا أتغدّى ، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي
قتل الذين رضوا جسد الحسين (ع)
اول من بدأ به المختار في انتقامه للحسين هم الذين رضوا جسد الحسين (ع) بخيولهم فأخذهم وطرحهم على ظهورهم وضرب سكوك الحديد في ايديهم وارجلهم واجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم ثم احرقهم بالنار.
قتل عمرو بن الحجاج لعنه الله الذي كان موكلاً بالمشرعة
كان عمرو بن الحجاج الزبيدي ممن شهد قتل الحسين (ع) فركب راحلة هربا من المختار وقيل ادركه اصحاب المختار وقد سقط من شدة العطش فذبحوه واخذوا راسه كما قيل ايضا انه هرب يريد البصرة فخاف الشماتة فعدل الى شراف فقال له اهل الماء ارحل عنا فأنا لا نأمن المختار فارتحل عنهم فتلاوموا وقالوا قد اسأنا فركب جماعة منهم ليردوه فلما رآهم ظن انهم اصحاب المختار فسلك الرمل بمكان يدعى البيضة و ذلك في اشد ما يكون من حرارة القيظ فأهلكه ومن معه العطش، وعمرو بن الحجاج هذا هو الذي كان على المشرعة يمنع الحسين (ع) من الماء فأهلكه الله تعالى عطشا في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى.
قتل مالك بن النسر لعنه الله
دل المختار على عبد الله بن اسيد الجهني ومالك بن النسر البدائي وحمل بن مالك المحاربي فبعث اليهم المختارمن القادسية فقال لهم: يا اعداء الله واعداء كتابه واعداء رسوله واهل رسوله اين الحسين بن علي قتلتم من امرتم بالصلاة عليه في الصلاة فقالوا بعثنا ونحن كارهون فامنن علينا واستبقنا فقال فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم واستبقيتموه وسقيتموه، ثم قال لمالك بن النسر انت صاحب برنس الحسين فقال له ابن كامل نعم هو فأمر بقطع يديه ورجليه وتركه يضطرب فلم يزل ينزف الدم حتى هلك
قتل بجدل بن سليم الكلبي لعنه الله
اتى المختار ببجدل بن سليم الكلبي وعرفوه انه اخذ خاتم الحسين (ع) وقطع اصبعه فامر بقطع يديه ورجليه فلم يزل ينزف الدم حتى مات
قتل سنان بن انس النخعي لعنه الله
طلب المختار سنان بن انس النخعي فوجده قد هرب من البصرة وجئ به فقطع انامله ثم قطع يديه ورجليه واغلى له زيتا في قدر ورماه فيها.