إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكملة الجزء الاول دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكملة الجزء الاول دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري

    لي أبو عبد الله الصادق : يا مفضل كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ فقلت يقرءون يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ فقال ويحك أ تدري ما هي فقلت الله و رسوله و ابن رسوله أعلم فقال ما هي و الله إلا قيام القائم و كيف يستعجل به من لا يؤمن به و الله ما يستعجل به إلا المؤمنون و لكنهم حرفوها حسدا لكم .
    أخبرني علي بن هبة الله قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي قال حدثنا علي بن أحمد بن موسى بن محمد الدقاق و محمد بن محمد بن عصام قالا حدثنا محمد بن يعقوب قال حدثنا إسماعيل الفزاري قال حدثني محمد بن جمهور العمي عن ابن نجران عمن ذكره عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال : سألت أبا جعفر محمد الباقر فقلت يا ابن رسول الله لم سمي علي أمير المؤمنين و هو اسم لم يسم به أحد قبله و لا يحل لأحد بعده فقال لأنه ميرة العلم يمتار منه و لا يمتار من أحد سواه قلت فلم سمي سيفه ذا الفقار قال لأنه ما ضرب به أحدا من أهل الدنيا إلا أفقره به أهله و ولده و أفقره في الآخرة الجنة فقلت يا ابن رسول الله أ لستم كلكم قائمين بالحق قال لما قتل جدي الحسين ضجت الملائكة بالبكاء و النحيب و قالوا إلهنا أ تصفح عمن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك من خلقك فأوحى الله إليهم قروا ملائكتي فو عزتي و جلالي لأنتقمن منهم و لو بعد حين ثم كشف لهم عن الأئمة من ولد الحسين فسرت الملائكة بذلك و رأوا أحدهم قائما يصلي فقال سبحانه بهذا القائم أنتقم منهم .
    و أخبرني أبو طاهر عبد الله بن أحمد الخازن حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن مسلم البراء الجعابي قال حدثنا أبو الحسن بن عبد الله بن محمد العباس الرازي القمي عن أبيه قال حدثني علي بن
    موسى الرضا قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين عن أخيه الحسن قال حدثني أبي علي بن أبي طالب قال : قال لي رسول الله لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم الحق و ذلك حتى يأذن الله عز و جل له من تبعه نجا و من تخلف عنه هلك الله الله عباد الله فأتوه و لو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله و خليفتي
    و بالإسناد قال : قال رسول الله لا تذهب الدنيا حتى يقوم بأمر أمتي رجل من ولد الحسين يملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما .
    و أخبرني أبو الحسن علي قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن علي بن الحسن بن فضال قال حدثنا العباس بن عامر عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عن إبليس قوله رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ أي يوم هو أ تحسب أنه يوم يبعث الله تعالى الناس لا و لكن الله عز و جل أنظره إلى يوم يبعث الله عز و جل قائمنا فإذا بعث الله عز و جل قائمنا فيأخذ بناصيته و يضرب عنقه و ذلك اليوم الوقت المعلوم .
    حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو علي محمد بن همام قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن أحمد بن هليل عن محمد بن أبي عمير عن سعيد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي جعفر قال : يكون منا تسعة بعد الحسين بن علي تاسعهم قائمهم و هو أفضلهم .
    أخبرني أبو الحسين علي بن هبة الله قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن سعد بن غزوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله إن الله عز و جل اختار من الأيام يوم الجمعة و من الشهور شهر رمضان و من الليالي ليلة القدر فجعلها خيرا من
    ألف شهر و اختار من الناس الأنبياء و اختار من الأنبياء الرسل و اختارني من الرسل فاختار مني عليا و اختار من علي الحسن و الحسين و اختار من الحسين أئمة ينفون عن التنزيل تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين تاسعهم باطنهم و هو ظاهرهم و هو قائمهم .
    و أخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى قال حدثني أبي قال حدثني أبو علي محمد بن همام قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال حدثنا أحمد بن ميثم قال حدثنا سليمان بن صالح قال حدثنا أبو الهيثم القصاب عن الفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله يقول قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها و استغنى العباد عن ضوء الشمس و صار الليل و النهار واحدا و ذهبت الظلمة و عاش الرجل في زمانه ألف سنة يولد في كل سنة غلام لا يولد له جارية يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال و يتلون عليه أي لون شاء .
    و أخبرني أبو الحسين جعفر بن محمد الحميري عن محمد بن فضيل عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال : إذا قام القائم يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين و الجلوس معهم في مجالسهم فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله فيحمله الملك حتى يأتي القائم فيقضي حاجته ثم يرده و من المؤمنين من يسير في السحاب و منهم من يطير مع الملائكة و منهم من يمشي مع الملائكة مشيا و منهم من يسبق الملائكة و منهم من يتحاكم الملائكة إليه و المؤمن أكرم على الله من الملائكة و منهم من يصيره القائم قاضيا بين مائة ألف من الملائكة .
    و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد قال حدثنا محمد بن حمران المدائني عن علي بن أسباط عن الحسن بن بشير عن أبي الجارود عن أبي جعفر قال : سألته متى يقوم قائمكم قال يا أبا الجارود لا تدركون فقلت أهل زمانه فقال و لن تدرك أهل زمانه يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم الرابع تعلق
    بأستار الكعبة فقال يا رب انصرني و دعوته لا تسقط فيقول تبارك و تعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر و لم يحطوا سروجهم و لم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا يسير إلى المدينة فيسير الناس حتى يرضى الله عز و جل فيقتل ألف و خمس مائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض ثم يخرج الأزرق و زريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه فيرتاب عند ذلك المبطلون فيقولون يكلم الموتى فيقتل منهم خمس مائة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و ذلك الحطب عندنا نتوارثه و يهدم قصر المدينة و يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم و سمروا ساماتهم و عمهم النفاق و كلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل و لا يصاب من أصحابه أحد دماؤهم قربان إلى الله ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله قال فلم أعقل المعنى فمكثت قليلا ثم قلت جعلت فداك و ما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عز و جل قال يا أبا الجارود إن الله أوحى إلى أم موسى و هو خير من أم موسى و أوحى الله إلى النحل و هو خير من النحل فعقلت المذهب فقال لي أ عقلت المذهب قلت نعم فقال إن القائم ليملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا و يفتح الله عليه شرق الأرض و غربها يقتل الناس حتى لا يرى إلا دين محمد يسير بسيرة سليمان بن داود يدعو الشمس و القمر فيجيبانه و يطوي له الأرض فيوحي الله إليه فيعمل بأمر الله .
    و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال حدثنا القاسم بن إسماعيل عن الحسن بن علي عن أبي المعزى عن عبد الله بن أبي
    يعفور عن أبي عبد الله قال : سمعته يقول ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب قلت جعلت فداك كم مع القائم من العرب قال نفر يسير فقلت و الله إن من يصف الأمر منهم لكثير قال لا بد للناس من أن يمحصوا و يميزوا و يغربلوا و يستخرج من الغربال خلق كثير
    و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن تغلب الكلبي قال : قال أبو عبد الله كأني بالقائم على ظهر النجف لبس درع رسول الله تتقلص عليه ثم ينتفض بها فتستدير عليه ثم يغشي بثوب إستبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ ينتفض به حتى لا يبقى أهل له إلا أتاهم بين ذلك الشمراخ حتى تكون آية له ثم ينشر راية رسول الله و هي المغلبة عودها من عهد غرس الله و سيرها من نصر الله لا يهوي بها إلى شي‏ء إلا أهلكته قال قلت : مخبئة هي أم يؤتى بها قال بل يأتي بها جبرئيل و إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق و المغرب و وضع الله يده على رءوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد و أعطي قوة أربعين رجلا فلا يبقى ميت يومئذ إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره حتى يتزاورون في قبورهم و يتباشرون بخروج القائم فيهبط مع الراية إليه ثلاثة عشر ألف ملك و ثلاثمائة و ثلاث عشر ملكا قال قلت كل هؤلاء ملائكة قال نعم كلهم ينتظرون قيام القائم الذين كانوا مع نوح في السفينة و الذين كانوا مع موسى حين فلق البحر و الذين كانوا مع عيسى حيث رفعه الله و ألف مع النبي مسومين و ألف مردفين و ثلاثمائة و ثلاث عشر كانوا مع النبي يوم بدر و أربعة آلاف هبطوا إلى الأرض ليقاتلوا مع الحسين فلم يؤذن لهم فرجعوا في الاستيمار فهبطوا و قد قتل الحسين فهم شعث غبر عند قبره يبكونه إلى يوم القيامة و ما بين قبر الحسين إلى السماء مختلف الملائكة .
    و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال حدثني
    أحمد بن جعفر قال حدثني علي بن محمد يرفعه إلى أمير المؤمنين في صفة القائم : كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهو و يدعو و يقول في دعائه لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا و صدقا لا إله إلا الله تعبدا و رقا اللهم معين كل مؤمن وحيد و مذل كل جبار عنيد أنت كهفي حين تعييني المذاهب و تضيق على الأرض بما رحبت اللهم خلقتني و كنت عن خلقي غنيا و لو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين يا مبعثر الرحمة من مواضعها و مخرج البركات من معادنها و يا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد و على آل محمد و أن تنجز لي أمري و تعجل لي الفرج و تكفيني و تعافيني و تقضي حوائجي الساعة الساعة الليلة الليلة إنك على كل شي‏ء قدير .
    و حدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال حدثنا أبو علي محمد بن همام قال حدثنا حبيب بن الحسين قال حدثنا أبو هاشم عبيد بن خارجة عن علي بن عثمان عن فرات بن الأحنف قال : كنت مع أبي عبد الله و نحن نريد زيارة أمير المؤمنين فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين فقلت يا سيدي ما هذه الصلاة قال هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع ثم مضى و مضيت معه حتى انتهى إلى القائم الذي على الطريق فنزل فصلى ركعتين فقلت ما هذه الصلاة قال هاهنا نزل القوم الذين كان معهم رأس الحسين في صندوق فبعث الله عز و جل طيرا فأحتمل الصندوق بما فيه فمر بهم جمال فأخذوا رأسه فجعلوه في الصندوق و حملوه فنزلت و صليت هاهنا ثم مضى و مضيت معه حتى انتهى إلى موضع فنزل و صلى ركعتين و قال هاهنا قبر أمير المؤمنين أما إنه لا يذهب الأيام حتى يبعث الله رجلا ممتحنا في نفسه بالقتل يبني عليه حصنا فيه سبعون طاقا قال حبيب بن



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X