بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من خطبة لامير المؤمنين يصف فيه الايمان قال عليه السلام : إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء واستخلص منها ما أحب، فكان مما أحب أنه ارتضى الإيمان فاشتقه من اسمه ، فنحله من أحب من خلقه، ثم بينه فسهل شرائعه لمن ورده وأعز أركانه على من جانبه وجعله عزا لمن والاه وأمنا لمن دخله. وهدى لمن ائتم به. وزينة لمن تحلى به. ودينا لمن انتحله. وعصمة لمن اعتصم به. وحبلا لمن استمسك به. وبرهانا لمن تكلم به. وشرفا لمن عرفه. وحكمة لمن نطق به. ونورا لمن استضاء به. وحجة لمن خاصم به. وفلجا لمن حاج به. وعلما لمن وعى. وحديثا لمن روى. وحكما لمن قضى. وحلما لمن حدث. ولبا لمن تدبر. وفهما لمن تفكر. ويقينا لمن عقل. وبصيرة لمن عزم. وآية لمن توسم. وعبرة لمن اتعظ ونجاة لمن آمن به. ومودة من الله لمن صلح. وزلفى لمن ارتقب. وثقة لمن توكل. وراحة لمن فوض. وصبغة لمن أحسن. وخيرا لمن سارع. وجنة لمن صبر. ولباسا لمن اتقى. وتطهيرا لمن رشد وأمنة لمن أسلم وروحا للصادقين. فالايمان أصل الحق.
ثبتنا الله على الايمان والتقوى بمحمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من خطبة لامير المؤمنين يصف فيه الايمان قال عليه السلام : إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء واستخلص منها ما أحب، فكان مما أحب أنه ارتضى الإيمان فاشتقه من اسمه ، فنحله من أحب من خلقه، ثم بينه فسهل شرائعه لمن ورده وأعز أركانه على من جانبه وجعله عزا لمن والاه وأمنا لمن دخله. وهدى لمن ائتم به. وزينة لمن تحلى به. ودينا لمن انتحله. وعصمة لمن اعتصم به. وحبلا لمن استمسك به. وبرهانا لمن تكلم به. وشرفا لمن عرفه. وحكمة لمن نطق به. ونورا لمن استضاء به. وحجة لمن خاصم به. وفلجا لمن حاج به. وعلما لمن وعى. وحديثا لمن روى. وحكما لمن قضى. وحلما لمن حدث. ولبا لمن تدبر. وفهما لمن تفكر. ويقينا لمن عقل. وبصيرة لمن عزم. وآية لمن توسم. وعبرة لمن اتعظ ونجاة لمن آمن به. ومودة من الله لمن صلح. وزلفى لمن ارتقب. وثقة لمن توكل. وراحة لمن فوض. وصبغة لمن أحسن. وخيرا لمن سارع. وجنة لمن صبر. ولباسا لمن اتقى. وتطهيرا لمن رشد وأمنة لمن أسلم وروحا للصادقين. فالايمان أصل الحق.
ثبتنا الله على الايمان والتقوى بمحمد وآل محمد
تعليق