الإطلاقات النارية في المناسبات رصاصها ضد من ؟؟؟

[أبو طالب 313]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
بارك الله بجهود هذا المنتدى المبارك لنشره هذه المواضيع التربوية والهادفة

أخي العزيز نحن مجتمع يصنع المشاكل ويعرفها ويعرف اضرارها لكن للاسف لانمتلك الدراسات المثالية ووضع الحلول الجذرية لها وغياب كبار الدولة والساسة الفاعلين في هذه البرامج .
فمنذ ان خلق الله الدول العربية حكامها لايعالجون إلامشكلة واحدة وهي الاستعداد للحرب فمتى رأينا مؤتمرا تربويا يعرض مشاكل الشباب والمرأة والطفل ويعرض لأيام عبر القنوات الاعلامية , أخي العزيز نحن في سبات عميق وإن مات عشرة أو مأة أو ألف بالعيارت النارية بعد فوزنا على فلسطين الشقيقة أو دولة جزر القمر لايهم . سيبقى الاعلام العراقي مشغولا باختيار المدرب الذي يرفع رأس العراقيين بهدف يحرك شغاف القلوب ....
مهزلة والله أي مهزلة ! سنشاهد غدا العبوات والهاونات تطلق فرحة بزواج أخت حماة مرة شيخ العشيرة الذي يشرب الشاي مع فخافة وزير الـ.......وهذا لايحب كسر خاطره .
والخلاصة المسؤول هو المسؤول فقط

[لواء الطف]

المجتمع . الدين . القانون . العشائر . المنظمات الإنسانية .الدولة ! في مقابل حفنة من حملة السلاح وهم في الغالب من حملة شهادة الأمية في القراءة والكتابة والمسؤولية والشعور بحق الآخرين في الحياة الكريمة , جيل ترعرع وهو يرى رئيس جمهوريته يحمل الرشاش والمسدس ليعبر عن شعور زائف وفارغ ورخيص عبر ضجيج يشق الهدوء الجميل ليحمل رسالة للناس (أنا أسمعكم صوت رشاشي ,إذن أنا موجود ) أصوات ترعب الأطفال والنساء والمرضى لتزيد الناس كآبة ومرارة وحسرة لحظة طيش صبيانية تترك الألم والرعب والموت .
1- ماهي أسباب الاطلاقات والمناسبات لاتستوجب هذه الجريمة ؟
2- هل هو تعبير عن حدث خارجي أم تعبير عن تراكمات وأمراض نفسية ؟
3- محاولة إجبار الناس على المشاركة في مناسبات الآخرين هل نوع من الإرهاب الفكري المترجم بصوت الرشاش ؟
4- الكل يعرف الموقف الشرعي للمرجعية المباركة المندد بهذا العمل والمحذر منه رغم ذلك لايتورع الناس عن القيام بهذه (الجريمة )
5- أين دور الأجهزة الأمنية ؟ رغم ان بعض الناس يروج أن بعض الذين يرمون ينتسبون لتلك الأجهزة وهو بعيد كل البعد عن مجانبة الواقع .
6- من يستغل هذه الظاهرة ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟

حفظكم الله بدرعه الحصينة بحق محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي ابو امنة على هذه الالتفاتة المهمة

اعتقد ان مسألة اطلاق العيارات النارية ليست وليدة اليوم والصدفة ؛ بل هي ارث ورثه الاحفاد عن الاجداد الذين مارسوا هذا الفعل عند امتلاكهم للبنادق

ولعل فعل الاجداد لهذا الامر فيه شيء من المشروعية - على الاقل من وجهة نظرهم - حيث وحسب معلوماتي كانوا يطلقون العيارات النارية في الهواء بما يسمى بـ ( العراضة ) وهي اشبه بالاحتفال الحماسي يؤدونه عند نشوب النزاعات والمعارك بين العشائر والقبائل فاذا رأى شيخ احدى العشائر المتنازعة الوهن في اصحابه لجأ الى (العراضة) باطلاق العيارات الناية مع الاشعار (الهوسات ) لتشجيع ابناء عشيرته على القتال من جهة ولادخال الرعب في نفوس خصومه من جهة ثانية من خلال الاطلاق الكثيف للعيارات النارية .
ثم انتقلت المسألة الى اطلاق النار في الهواء عند موت شخص او زواج اخر او قدوم من حج او ختان او رؤية هلال العيد بقصد اعلام الناس بهذا الامر حيث يطلق بعض الناس عدد بسيط من الاطلاقات في الهواء اما للتعبير عن فرحة او حزن او للاعلام .

لكن الامر قد تطور بعد دخول العراق في عدد من الحروب وامتلاء المخازن بالاسلحة والاعتدة المتنوعة واستحواذ الكثير من الناس بطرق غير مشروعة على بعض من هذه الاسلحة والاعتدة مع ضعف ووهن في الاجهزة الامنية احيانا وتواطؤها مع البعض احيانا اخرى وخوفها من المسؤول الفلاني الذي اطلق النار له من ناحية ثالثة ، مما ادى الى الانفلات والفوضى حيث يطلق الناس النار لاي امر وبشكل جنوني ..

وهذا الامر له تأثيرات لا تقف عند الماديات بل تنسحب على التأثيرات النفسية على النساء والاطفال والمرضى الذي يدخلهم الرعب هذا فضلا عن ازهاق للنفوس وعوق للاجساد وتعييب الممتلكات وتلفها

هذه اهم الاسباب حسب معلوماتي البسيطة .

اما العلاج فيكمن في عدة أمور منها :

1 - تفعيل القوانين الخاصة بردع مثل هذه الظاهرة وتطبيقها بصرامة على المخالفين مع فرض غرامات باهضة عليهم .
2 - سحب السلاح من المخالف او أخذ التعهدات عليه بعدم التكرار وفرض اجراءات اكثر صرامة مع من يتكرر منهم الفعل بحرمانهم من اجازة حيازة السلاح ومضاعفة الغرامة ونحو ذلك .
3 - تثقيف الناس وتوعيتهم على خطورة هذه الظاهرة من خلال وسائل الاعلام بعرض صور للضحايا والمتضررين من هذا الفعل واللقاء بذوي الضحايا وعرض اقوالهم .
4 - حث الخطباء والوعاظ على التركيز بين الفترة والاخرى على توعية الناس على للكف عن هذا الفعل كونه من المحرمات التي توجب العقوبة الاخروية ومنها التخليد في النار ربما بسبب قتل بريء او اعاقته .
5 - على العشائر والوجهاء اخذ دورهم بالتعهد بمعاقبة من يفعل هذا الفعل بمقاطعته وتغريمه واخذ السلاح منه كذا حث اولياء الامور على منع ابنائهم من ممارسة هذا الفعل .

والختام اعتذر عن الاطالة واسأل الله لكم الحفظ والسلامة والتوفيق والعافية

[خليل علي الزبيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
بارك الله بجهود هذا المنتدى المبارك لنشره هذه المواضيع التربوية والهادفة

أخي العزيز نحن مجتمع يصنع المشاكل ويعرفها ويعرف اضرارها لكن للاسف لانمتلك الدراسات المثالية ووضع الحلول الجذرية لها وغياب كبار الدولة والساسة الفاعلين في هذه البرامج .
فمنذ ان خلق الله الدول العربية حكامها لايعالجون إلامشكلة واحدة وهي الاستعداد للحرب فمتى رأينا مؤتمرا تربويا يعرض مشاكل الشباب والمرأة والطفل ويعرض لأيام عبر القنوات الاعلامية , أخي العزيز نحن في سبات عميق وإن مات عشرة أو مأة أو ألف بالعيارت النارية بعد فوزنا على فلسطين الشقيقة أو دولة جزر القمر لايهم . سيبقى الاعلام العراقي مشغولا باختيار المدرب الذي يرفع رأس العراقيين بهدف يحرك شغاف القلوب ....
مهزلة والله أي مهزلة ! سنشاهد غدا العبوات والهاونات تطلق فرحة بزواج أخت حماة مرة شيخ العشيرة الذي يشرب الشاي مع فخافة وزير الـ.......وهذا لايحب كسر خاطره .
والخلاصة المسؤول هو المسؤول فقط

الأخ العزيز أبو طالب 313 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كان ردكم مزيجا من المرارة وقاسيا جدا في استخدام العبارات اللاذعة , والسخرية المبكية بنبرة الإنسان الذي يشعر بالمسؤولية والمدرك لحقيقة هذه التصرفات وقد وضعتم اليد على الجرح وشخصتم الحالة بكثير من الجوانب التي كانت منطقية والذي تخللها عرض بعض الحلول وتركتم لباقي الأخوة فرصة طرح الحلول المعقولة والمناسبة .

بارك الله بكم وكساكم الباري أبراد عفوه ورضوانه وكتب لكم حسن العاقبة بمحمد واله الأطهار

[خليل علي الزبيدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي ابو امنة على هذه الالتفاتة المهمة

اعتقد ان مسألة اطلاق العيارات النارية ليست وليدة اليوم والصدفة ؛ بل هي ارث ورثه الاحفاد عن الاجداد الذين مارسوا هذا الفعل عند امتلاكهم للبنادق

ولعل فعل الاجداد لهذا الامر فيه شيء من المشروعية - على الاقل من وجهة نظرهم - حيث وحسب معلوماتي كانوا يطلقون العيارات النارية في الهواء بما يسمى بـ ( العراضة ) وهي اشبه بالاحتفال الحماسي يؤدونه عند نشوب النزاعات والمعارك بين العشائر والقبائل فاذا رأى شيخ احدى العشائر المتنازعة الوهن في اصحابه لجأ الى (العراضة) باطلاق العيارات الناية مع الاشعار (الهوسات ) لتشجيع ابناء عشيرته على القتال من جهة ولادخال الرعب في نفوس خصومه من جهة ثانية من خلال الاطلاق الكثيف للعيارات النارية .
ثم انتقلت المسألة الى اطلاق النار في الهواء عند موت شخص او زواج اخر او قدوم من حج او ختان او رؤية هلال العيد بقصد اعلام الناس بهذا الامر حيث يطلق بعض الناس عدد بسيط من الاطلاقات في الهواء اما للتعبير عن فرحة او حزن او للاعلام .

لكن الامر قد تطور بعد دخول العراق في عدد من الحروب وامتلاء المخازن بالاسلحة والاعتدة المتنوعة واستحواذ الكثير من الناس بطرق غير مشروعة على بعض من هذه الاسلحة والاعتدة مع ضعف ووهن في الاجهزة الامنية احيانا وتواطؤها مع البعض احيانا اخرى وخوفها من المسؤول الفلاني الذي اطلق النار له من ناحية ثالثة ، مما ادى الى الانفلات والفوضى حيث يطلق الناس النار لاي امر وبشكل جنوني ..

وهذا الامر له تأثيرات لا تقف عند الماديات بل تنسحب على التأثيرات النفسية على النساء والاطفال والمرضى الذي يدخلهم الرعب هذا فضلا عن ازهاق للنفوس وعوق للاجساد وتعييب الممتلكات وتلفها

هذه اهم الاسباب حسب معلوماتي البسيطة .

اما العلاج فيكمن في عدة أمور منها :

1 - تفعيل القوانين الخاصة بردع مثل هذه الظاهرة وتطبيقها بصرامة على المخالفين مع فرض غرامات باهضة عليهم .
2 - سحب السلاح من المخالف او أخذ التعهدات عليه بعدم التكرار وفرض اجراءات اكثر صرامة مع من يتكرر منهم الفعل بحرمانهم من اجازة حيازة السلاح ومضاعفة الغرامة ونحو ذلك .
3 - تثقيف الناس وتوعيتهم على خطورة هذه الظاهرة من خلال وسائل الاعلام بعرض صور للضحايا والمتضررين من هذا الفعل واللقاء بذوي الضحايا وعرض اقوالهم .
4 - حث الخطباء والوعاظ على التركيز بين الفترة والاخرى على توعية الناس على للكف عن هذا الفعل كونه من المحرمات التي توجب العقوبة الاخروية ومنها التخليد في النار ربما بسبب قتل بريء او اعاقته .
5 - على العشائر والوجهاء اخذ دورهم بالتعهد بمعاقبة من يفعل هذا الفعل بمقاطعته وتغريمه واخذ السلاح منه كذا حث اولياء الامور على منع ابنائهم من ممارسة هذا الفعل .

والختام اعتذر عن الاطالة واسأل الله لكم الحفظ والسلامة والتوفيق والعافية

الأخ العزيز لواء الطف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الارث دائما من ميزاته النقصان الا هذه التقاليد البالية ومشكلتها فانها تتفاقم .
ألم يكن من موروثاتنا المحافظة على الأرواح وحماية الجار ؟
وان مسالة الاطلاقات أصبحت شبه يومية وفي كل ساعة في بعض المناطق .
مع الأخذ بالاعتبار نظرة الشارع المقدس إلى حرمة هذه الممارسات

واما حلولكم المطروحة فهي كانت موزعة على دور القانون ورجال الدين والعشائر وعلى دور الأسرة ولعمل بكل الجوانب التثقيفية والردعية .

وفقكم الباري بمحمد وال محمد وكفاكم شر كل ذي شر بحق سيد البشر واله الميامين الغرر صلوات الله عليهم أجمعين .

[خادم أبي الفضل]

سلام عليكم ورحمة الله

طرح جدا مهم وفقكم الله

القانون و رجال القانون

إن الدين ورجاله لم يقصروا منذ القِدم في ارشاد الناس وتوجيههم حتى أفتى علمائنا بفتاوى تحذر من الرمي في المناسبات ولكن ولا من مجيب

ومعلوم انه لاسلطة تنفيذية بيد رجال الدين لان ذلك متوقف لاسباب ليس محل ذكرها الان فالامر بيد القانون ورجاله

فإن الحكومة المحلية في كل مدينة لو تصدر حكما رادعا كالغرامات المالية او الحبس مثلا على كل من يثبت تورطه بالرمي في المناسبات بل ولو تقوم بتعمييم العقوبة على البيوتات التي تتستر على الذي يرمي سيكون رادع جدا مهم لان مسئلة الوعي والتوعية مسئلة باتت لاتعد سببا في تعدي الناس فالكل يعلم بقبح الرمي ومضرته
إذن: من امن العقوبة فقد أساء الادب

فالقانون ورجاله يتحملون المسؤولية الكبيرة

ولكن ماذا نفعل إذا كان بعض رجال الامن هو من يرمي ؟

فعلى الاسلام السلام ...

والحديث ذي شجون

[خليل علي الزبيدي]

سلام عليكم ورحمة الله

طرح جدا مهم وفقكم الله

القانون و رجال القانون

إن الدين ورجاله لم يقصروا منذ القِدم في ارشاد الناس وتوجيههم حتى أفتى علمائنا بفتاوى تحذر من الرمي في المناسبات ولكن ولا من مجيب

ومعلوم انه لاسلطة تنفيذية بيد رجال الدين لان ذلك متوقف لاسباب ليس محل ذكرها الان فالامر بيد القانون ورجاله

فإن الحكومة المحلية في كل مدينة لو تصدر حكما رادعا كالغرامات المالية او الحبس مثلا على كل من يثبت تورطه بالرمي في المناسبات بل ولو تقوم بتعمييم العقوبة على البيوتات التي تتستر على الذي يرمي سيكون رادع جدا مهم لان مسئلة الوعي والتوعية مسئلة باتت لاتعد سببا في تعدي الناس فالكل يعلم بقبح الرمي ومضرته
إذن: من امن العقوبة فقد أساء الادب

فالقانون ورجاله يتحملون المسؤولية الكبيرة

ولكن ماذا نفعل إذا كان بعض رجال الامن هو من يرمي ؟

فعلى الاسلام السلام ...

والحديث ذي شجون

الأخ العزيز خادم أبي الفضل (ع)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نورتم الموضوع بردكم الجميل والمبارك
وحقيقة ان المرجعية المباركة اكدت على حرمة هذه الممارسات ولم تقصر مطلقا في التاكيد على ذلك .
أخي العزيز خادم ابي الفضل (ع) تفضلتم بان الكثير من اجهزة الشرطة تشارك في هذه الممارسات ومن المهم ان ننظر الى سبب هذه التجاوزات


اولا : الكثير من أفراد الشرطة من سكنة المنطقة ويشارك افرادها بهذه التجاوزات والحل استبدالهم ونقلهم الى أماكن اخرى بحيث لايؤثر على امن تلك المنطقة باعتبارهم العارفين بها


ثانيا : تشكيل قسم من أقسام الشرطة ووزارة الداخلية مختص بهذه التجاوزات ولايرتبط بمراكز الشرطة وهي عادة ماتتهاون جدا في هذه الأمور


ثالثا : فرض العقوبات الرادعة والصارمة لرد هيبة القانون والحكومة


هذا وان كان لكم اي رأي أو حل الرجاء ادراجه خدمة للنفوس البريئة في هذا الوطن الكريم



وفقكم الله وحفظكم بمحمد وال محمد

[لواء الطف]

الأخ العزيز لواء الطف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الارث دائما من ميزاته النقصان الا هذه التقاليد البالية ومشكلتها فانها تتفاقم .
ألم يكن من موروثاتنا المحافظة على الأرواح وحماية الجار ؟
وان مسالة الاطلاقات أصبحت شبه يومية وفي كل ساعة في بعض المناطق .
مع الأخذ بالاعتبار نظرة الشارع المقدس إلى حرمة هذه الممارسات

واما حلولكم المطروحة فهي كانت موزعة على دور القانون ورجال الدين والعشائر وعلى دور الأسرة ولعمل بكل الجوانب التثقيفية والردعية .

وفقكم الباري بمحمد وال محمد وكفاكم شر كل ذي شر بحق سيد البشر واله الميامين الغرر صلوات الله عليهم أجمعين .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيل الشكر لكم على ردكم

نسيت ان اذكر لكم ان الاطلاقات النارية كان يستخدمها الاجداد سابقا للتنبيه عن خطر ما مثل حدوث عيب في احد السدود مثلا بسبب الفيضان او حريق او هجوم من عدو او حيوان مفترس او نحو ذلك

اي انها بديل عن صفارة الانذار


اما بخصوص الحلول التي اقترحناها فاعتقد بان المسألة تحتاج الى تكاتف وتعاون بين مختلف الجهات

ثانيا : تشكيل قسم من أقسام الشرطة ووزارة الداخلية مختص بهذه التجاوزات ولايرتبط بمراكز الشرطة وهي عادة ماتتهاون جدا في هذه الأمور


ثالثا : فرض العقوبات الرادعة والصارمة لرد هيبة القانون والحكومة

بخصوص مقترحكم اعلاه فنحن نؤيدكم حول هذا الامر حيث ان رجال الشرطة اذا كانوا من نفس المنطقة فلا يستطيعون دائما تطبيق القوانين حيث تعترضهم احيانا المحاباة والعلاقات وربما التهديدات ايضا
لذا فالمسألة تحتاج الى حزم في تطبيق القانون


اذكر لكم هذه الطرفة ..
فبالصدفة تطرقنا الى موضوع الاطلاقات قبل يومين او اكثر فذكر لي احد الاصدقاء بان احد مدراء الشرطة في احد الاقضية المشهورة بالنزاعات العشائرية والتي غالبا ما يستخدمون فيها السلاح استطاع هذا المدير - والذي هو من محافظة اخرى - ان يوقف اطلاق العيارات النارية وبشكل شبه تام حيث كان يذهب بنفسه الى المنطقة التي تطلق فيها النيران مع قوة عسكرية ولا يرجع الا بالقبض على مطلق النار ثم يودعه السجن او احيانا يرسل على شيخ عشيرته ويطلب منه احضاره فتوقف اطلاق النيران في تلك المناطق حتى اثناء النزاعات مما جعل من المتشاجرين يتصادمون بالعصي والسكاكين ولا يلجاون الى البنادق خشية الوقوع في ايدي رجال هذا المدير وبالتالي الحبس .

ولكن للاسف فقد وصل الفساد الاداري على متن جماعة من شيوخ العشائر وبعض البرلمانيين وحط تحت اقدام هذا المدير فازاحه من مكانه وهوى به في واد سحيق .

تحياتي لكم استاذي الفاضل ودعائي لكم بالسلامة والنجاح

[خليل علي الزبيدي]

الأخ العزيز لواء الطف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة ردكم المفيد
(نسيت ان اذكر لكم ان الاطلاقات النارية كان يستخدمها الاجداد سابقا للتنبيه عن خطر ما مثل حدوث عيب في احد السدود مثلا بسبب الفيضان او حريق او هجوم من عدو او حيوان مفترس او نحو ذلك )

نعم أخي العزيز كان الأجداد يستخدمون الاطلاقات للتنبيه في الأوقات العصيبة
1- انها كانت مختصة بالمناطق الريفية والعشائر والآن تستخدم قريبة من سكن وزراء وكبار الحكومة في العاصمة الحبيبة بغداد
2- لم يكن هناك وسائل اتصال وأجهزة في الجوامع ولا تلفونات ولاموبايلات ولا صفارات انذار
3- مسالة الخطر شيء عارض يحدث ربما في كل سنة او اكثر
4- غالبا ما يكون الرمي طلاقات ولاتكون مثل اليوم كجبهات القتال
5- ان هذه المسالة اصبحت مرفوضة حتى من رؤساء العشائر بعد معرفة اخطارها الكارثية وموقف الدين منها

ومسالة محاربة الشرفاء من ضباط الشرطة من قبل البعض فهم مثل المريض الذي يحارب الطبيب وجهلهم قتلهم

تحية وسلام لك أخي العزيز واعتذر عن تأخر الرد والمشاركات الأخرى لضعف الانترنيت عندنا ونسألكم الدعاء .

[خليل علي الزبيدي]

وهذا الخطاب موجه لحامل السلاح الذي يرعب الناس عبر ابيات نشرتها في هذاالمنتدى المبارك

http://www.alkafeel.net/forums/showthread.php?t=83562

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

الاخ العزيز أبا آمنة

بوركتم على نشركم الواعي والتفاتتكم المباركة على ظاهرة حمدنا الله تعالى انها انزوت وتضائلت في مناطق كثيرة

الاّ ان المؤسف انها عادت وبدأت تنتشر شيئاً فشيئاً .

لا نريد ان نعيد فما ذكره الاخوة الكرام -حفظهم الله تعالى- فيه من الكفاية والكل يتفق ان الحل الامثل بيد السلطات الحكومية التي من مهامها الاساسية توفير الامن والامان للمواطنين والسيطرة على تلك الخروقات الهوجاء التي تُمارس من قبل البعض بهدف التسلية او المحاكاة او الاستعراض الريائي .

ولا ننسى الدور الاعلامي والتثقيفي الذي يجب ان يظهر بالمستوى المطلوب والمأمول

ثم مسؤولية ابناء العشائر الغيارى والنجباء من شيوخ ووجهاء تتسم انفسهم بالخوف من الله والغيرة على البلاد والعباد .

نسأل الله ان يحفظكم ويتقبل اعمالكم ويرزقكم الخير والبركات .