بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
.........................................
في (مسند فاطمة) للسيوطي الشافعي، و(المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري الشافعي و(صحيح البخاري) وغيرها من مصادر السيرة، أنه بينما رسول الله صلى الله عليه واله كان ساجدا ً وحوله ناس من قريش، قال المشركون فيما بينهم: من يأخذ سلى هذا الجزور أوالبعير (أي أحشاءه) فيفرقه على ظهر محمد؟ فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه واله وهو ساجد فلما علمت فاطمة عليها السلام بذلك سارعت فألقت السلى عن ظهره الشريف، ودعت على من صنع ذلك. فكان منها سلام الله عليها بر بوالدها المصطفى، وعطف وغيرة وحنان.
********
وفي (عيون اخبار الرضا عليه السلام) للصدوق، عن الامام الرضا عن أبائه عليه وعليهم السلام: قال أميرالمؤمنين علي عليه السلام: "كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في حفر الخندق، اذ جاءته فاطمة بكسرة من خبز فرفعتها اليه، فقال: ماهذه يافاطمة؟ قالت: من قرص اختبزته لابني، جئتك منه بهذه الكسرة، فقال: يابنية، أما انها لأول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث" .
وفي احدى قصص واقعة أحد… روى القمي في تفسيره أن ابليس صاح بالمدينة: قتل محمد فلم يبق أحد من نساء المهاجرين والأنصار الا خرج، وخرجت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله تعدو على قدميها حتى وافت أباها رسول الله وقعدت بين يديه وكانت اذا بكى بكت، واذا انتحب انتحبت. هكذا التعاطف كان بين الزهراء وأبيها، وكأنهما روح واحدة، فلا تملك نفسها المقدسة حين تراه يغتم، فتغتم لغمه، وتحزن لحزنه، بل وتنتحب لا نتحابه، فهي ابنته البارة، بل كأنها أمه الشفيقة عليه.
كتب الخوارزمي الحنفي في مؤلفه (المناقب) راوياً عن أبي أيوب الأنصاري أحد الصحابة المشهورين أنه قال: مرض النبي مرضة فأتته فاطمة تعوده، فلما رأت ما برسول الله صلى الله عليه واله من الجهد والضعف استعبرت، وبكت، حتى سال الدمع على خديها.
*******
وفي (مجمع البيان) روى الطبرسي عن سهل بن سعد أنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد، فكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، وكانت فاطمة بنته تغسل عنه الدم، وعلي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم الا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقتها، حتى اذا صارت رماداً ألزمته فاستمسك الدم.
*******
اللهم صلى على محمد وال محمد
.........................................
في (مسند فاطمة) للسيوطي الشافعي، و(المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري الشافعي و(صحيح البخاري) وغيرها من مصادر السيرة، أنه بينما رسول الله صلى الله عليه واله كان ساجدا ً وحوله ناس من قريش، قال المشركون فيما بينهم: من يأخذ سلى هذا الجزور أوالبعير (أي أحشاءه) فيفرقه على ظهر محمد؟ فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه واله وهو ساجد فلما علمت فاطمة عليها السلام بذلك سارعت فألقت السلى عن ظهره الشريف، ودعت على من صنع ذلك. فكان منها سلام الله عليها بر بوالدها المصطفى، وعطف وغيرة وحنان.
********
وفي (عيون اخبار الرضا عليه السلام) للصدوق، عن الامام الرضا عن أبائه عليه وعليهم السلام: قال أميرالمؤمنين علي عليه السلام: "كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في حفر الخندق، اذ جاءته فاطمة بكسرة من خبز فرفعتها اليه، فقال: ماهذه يافاطمة؟ قالت: من قرص اختبزته لابني، جئتك منه بهذه الكسرة، فقال: يابنية، أما انها لأول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث" .
وفي احدى قصص واقعة أحد… روى القمي في تفسيره أن ابليس صاح بالمدينة: قتل محمد فلم يبق أحد من نساء المهاجرين والأنصار الا خرج، وخرجت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله تعدو على قدميها حتى وافت أباها رسول الله وقعدت بين يديه وكانت اذا بكى بكت، واذا انتحب انتحبت. هكذا التعاطف كان بين الزهراء وأبيها، وكأنهما روح واحدة، فلا تملك نفسها المقدسة حين تراه يغتم، فتغتم لغمه، وتحزن لحزنه، بل وتنتحب لا نتحابه، فهي ابنته البارة، بل كأنها أمه الشفيقة عليه.
كتب الخوارزمي الحنفي في مؤلفه (المناقب) راوياً عن أبي أيوب الأنصاري أحد الصحابة المشهورين أنه قال: مرض النبي مرضة فأتته فاطمة تعوده، فلما رأت ما برسول الله صلى الله عليه واله من الجهد والضعف استعبرت، وبكت، حتى سال الدمع على خديها.
*******
وفي (مجمع البيان) روى الطبرسي عن سهل بن سعد أنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد، فكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، وكانت فاطمة بنته تغسل عنه الدم، وعلي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم الا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقتها، حتى اذا صارت رماداً ألزمته فاستمسك الدم.
*******
تعليق