{{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته}}
{{اللهم صل على محمد وال محمد}}
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته حرم الله ديباجة وجهه على النار.
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : ما من شيء إلا وله كيل ووزن إلا الدموع فإن العين إذا اغر ورقت بمائها حرمها الله على النار ، فإن سالت على الخد لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة أبدا ، وإن القطرة من الدموع تطفئ أمثال البحار من النار ، ولو أن رجلا بكى في أمة لرحموا.
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : بكى يحيى بن زكريا عليهما السلام حتى ذهب لحم خديه من
الدموع فوضع على العظام لبودا تجري عليها الدموع ، فقال له أبوه : يا بني إني سألت الله تعالى أن يهبك لي لتقر عيني بك ، فقال : يا أبت إن على نيران ربنا معا...ثر لا يجوزها إلا البكاؤون من خشية الله وأتخوف أن آتيه فيها فأزل ، فبكى زكريا عليه السلام حتى غشي عليه.
دخل أبوجعفر ( عليه السلام ) على أبيه زين العابدين ( عليه السلام ) فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد ، فرآه قد اصفر لونه من السهر ورمصت عيناه من البكاء ودبرت جبهته وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة ، فقال أبوجعفر ( عليه السلام) فلم أملك حين رأيته بتلك الحالة من البكاء فبكيت رحمة له ، وكان يفكر فالتفت إلي بعد هنيئة من دخولي فقال : يا بني : أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي ( عليه السلام ) ، فأعطيته فقرأ فيها يسيرا ثم تركها من يده تضجرا وقال : من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ).
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو أن عبدا بكى في أمة لرحم الله تعالى تلك الامة لبكاء ذلك العبد.
من كتاب روضة الواعظين ، قال الصادق ( عليه السلام ) : البكاؤون خمسة : آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) ، فأما آدم ( عليه السلام ) فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الاودية. وأما يعقوب ( عليه السلام ) فبكى على يوسف ( عليه السلام ) حتى ذهب بصره وحتى قيل له : تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين. وأما يوسف ( عليه السلام ) فبكى على يعقوب ( عليه السلام ) حتى تأذى منه أهل السجن فقالوا : إما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل وإما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما.
وأما فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبكت على أبيها حتى تأذى منها أهل المدينة وقالوا لها : قد أذيتنا بكثرة
بكائك ، فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف.
وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال مولى له : جعلت فداك ياابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين ، قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة.
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من خرج من عينيه مثل الذباب من الدمع من خشية الله آمنه الله به يوم الفزع الاكبر.
عن الرضا عليه السلام قال : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون
{{اللهم صل على محمد وال محمد}}
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته حرم الله ديباجة وجهه على النار.
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : ما من شيء إلا وله كيل ووزن إلا الدموع فإن العين إذا اغر ورقت بمائها حرمها الله على النار ، فإن سالت على الخد لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة أبدا ، وإن القطرة من الدموع تطفئ أمثال البحار من النار ، ولو أن رجلا بكى في أمة لرحموا.
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : بكى يحيى بن زكريا عليهما السلام حتى ذهب لحم خديه من
الدموع فوضع على العظام لبودا تجري عليها الدموع ، فقال له أبوه : يا بني إني سألت الله تعالى أن يهبك لي لتقر عيني بك ، فقال : يا أبت إن على نيران ربنا معا...ثر لا يجوزها إلا البكاؤون من خشية الله وأتخوف أن آتيه فيها فأزل ، فبكى زكريا عليه السلام حتى غشي عليه.
دخل أبوجعفر ( عليه السلام ) على أبيه زين العابدين ( عليه السلام ) فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد ، فرآه قد اصفر لونه من السهر ورمصت عيناه من البكاء ودبرت جبهته وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة ، فقال أبوجعفر ( عليه السلام) فلم أملك حين رأيته بتلك الحالة من البكاء فبكيت رحمة له ، وكان يفكر فالتفت إلي بعد هنيئة من دخولي فقال : يا بني : أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي ( عليه السلام ) ، فأعطيته فقرأ فيها يسيرا ثم تركها من يده تضجرا وقال : من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ).
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ، فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو أن عبدا بكى في أمة لرحم الله تعالى تلك الامة لبكاء ذلك العبد.
من كتاب روضة الواعظين ، قال الصادق ( عليه السلام ) : البكاؤون خمسة : آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) ، فأما آدم ( عليه السلام ) فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الاودية. وأما يعقوب ( عليه السلام ) فبكى على يوسف ( عليه السلام ) حتى ذهب بصره وحتى قيل له : تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين. وأما يوسف ( عليه السلام ) فبكى على يعقوب ( عليه السلام ) حتى تأذى منه أهل السجن فقالوا : إما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل وإما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار فصالحهم على واحد منهما.
وأما فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبكت على أبيها حتى تأذى منها أهل المدينة وقالوا لها : قد أذيتنا بكثرة
بكائك ، فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف.
وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال مولى له : جعلت فداك ياابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين ، قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة.
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من خرج من عينيه مثل الذباب من الدمع من خشية الله آمنه الله به يوم الفزع الاكبر.
عن الرضا عليه السلام قال : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون
تعليق