بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني واخواتي الكرام :
ظاهرة مع الاسف انتقلت من عالم الفيس بوك وشبكات الانترنت وبعض المنتديات البطالة التي لاشغل لها سوى بث النكات وما يسمى ب"التحشيش " وايضا من بعض الفضائيات الفارغة التي تقضي وقت المشاهد بالتوافه والترهات من ما يسمى ب"التحشيش "
حتى اخترقت تلكم الترهات والفكاهات السمجة مجالسنا وأماكن العمل فما إن يخطأ احدنا بلفظ معين او يتكلم بلفظ ما حتى ينبري احدهم ممن يمتلك حس الفكاهة والإضحاك لاستبادل اللفظ بلفظ مشابه لغرض الاضحاك فينقلب محور حديث المتحدث والمستمعين من الـــــجد الى الهزل
وتخيلوا كم سينزعج المتحدث لهكذا أسلوب ووضع ولكنه يكتم بداخل نفسه ذلك ويضطر الى مجاملة الأخ المتفكه
واما نكات التحشيش والمقالب والضحك والسخرية فهي امور صارت فاكهة المجالس وناهيك ما يصاحب ذلك من كذب وغيبة وتنافس في السخرية والاستهزاء والهجاء .. واما الالفاظ النابية والنكات الفاحشة فحدّث دون حرج وتطاير الالفاظ الفاضحة دون حياء او استحياء !!
.. انا شخصيا مارست علاج ذكر الاحاديث الشريف امام احد الاشخاص والحمد لله استجاب شيئا ما
فلإحاديث اهل البيت صلوات الله عليهم خاصية التاثير لان حديثهم نور وكلامهم هدى/
-عن الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكا، وإن حكيت ذلك عن غيرك
. - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر وهو يعظه -: إن الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها، فيهوى في جهنم ما بين السماء والأرض
. - عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم، ويل له، ويل له، ويل له .
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان في المدينة رجل بطال يضحك الناس، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن اضحكه - يعني علي بن الحسين (عليهما السلام) - قال: فمر (عليه السلام) وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته، ثم مضى فلم يلتفت إليه علي (عليه السلام)، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه، فجاؤا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا ؟ فقالوا: هذا رجل بطال يضحك أهل المدينة، فقال: قولوا له: إن لله يوما يخسر فيه المبطلون .
- الإمام علي (عليه السلام): وقروا أنفسكم عن الفكاهات، ومضاحك الحكايات، ومحال الترهات
عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليتحدث بالحديث ما يريد به سوء إلا ليضحك به القوم يهوي به أبعد من السماء .
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها القوم فيسقط بها أبعد من السماء ؟ ! ألا هل عسى رجل منكم يتكلم بالكلمة يضحك بها أصحابه فيسخط الله بها عليه لا يرضى عنه حتى يدخله النار ؟ ! . (م/ ميزان الحكمة )
وكم هذا الحديث يدعو إلى الاعتبار والتامل طويلا :
- عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا قيد رمح، فيتكلم بالكلمة فيتباعد منها أبعد من صنعاء. / (م/ ميزان الحكمة )
نحن بحاجة إلى ان ننطق بالحق و ان ننبه اخواننا الى أخطائهم بمحبة وود لاننا نشترك جميعا في لزوم إحترام الوقت واستثماره للاخرة ...
والحمد لله اولا واخرا
السلام عليكم اخواني واخواتي الكرام :
ظاهرة مع الاسف انتقلت من عالم الفيس بوك وشبكات الانترنت وبعض المنتديات البطالة التي لاشغل لها سوى بث النكات وما يسمى ب"التحشيش " وايضا من بعض الفضائيات الفارغة التي تقضي وقت المشاهد بالتوافه والترهات من ما يسمى ب"التحشيش "
حتى اخترقت تلكم الترهات والفكاهات السمجة مجالسنا وأماكن العمل فما إن يخطأ احدنا بلفظ معين او يتكلم بلفظ ما حتى ينبري احدهم ممن يمتلك حس الفكاهة والإضحاك لاستبادل اللفظ بلفظ مشابه لغرض الاضحاك فينقلب محور حديث المتحدث والمستمعين من الـــــجد الى الهزل
وتخيلوا كم سينزعج المتحدث لهكذا أسلوب ووضع ولكنه يكتم بداخل نفسه ذلك ويضطر الى مجاملة الأخ المتفكه
واما نكات التحشيش والمقالب والضحك والسخرية فهي امور صارت فاكهة المجالس وناهيك ما يصاحب ذلك من كذب وغيبة وتنافس في السخرية والاستهزاء والهجاء .. واما الالفاظ النابية والنكات الفاحشة فحدّث دون حرج وتطاير الالفاظ الفاضحة دون حياء او استحياء !!
.. انا شخصيا مارست علاج ذكر الاحاديث الشريف امام احد الاشخاص والحمد لله استجاب شيئا ما
فلإحاديث اهل البيت صلوات الله عليهم خاصية التاثير لان حديثهم نور وكلامهم هدى/
-عن الإمام علي (عليه السلام): إياك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكا، وإن حكيت ذلك عن غيرك
. - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر وهو يعظه -: إن الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها، فيهوى في جهنم ما بين السماء والأرض
. - عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم، ويل له، ويل له، ويل له .
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان في المدينة رجل بطال يضحك الناس، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن اضحكه - يعني علي بن الحسين (عليهما السلام) - قال: فمر (عليه السلام) وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته، ثم مضى فلم يلتفت إليه علي (عليه السلام)، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه، فجاؤا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا ؟ فقالوا: هذا رجل بطال يضحك أهل المدينة، فقال: قولوا له: إن لله يوما يخسر فيه المبطلون .
- الإمام علي (عليه السلام): وقروا أنفسكم عن الفكاهات، ومضاحك الحكايات، ومحال الترهات
عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليتحدث بالحديث ما يريد به سوء إلا ليضحك به القوم يهوي به أبعد من السماء .
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها القوم فيسقط بها أبعد من السماء ؟ ! ألا هل عسى رجل منكم يتكلم بالكلمة يضحك بها أصحابه فيسخط الله بها عليه لا يرضى عنه حتى يدخله النار ؟ ! . (م/ ميزان الحكمة )
وكم هذا الحديث يدعو إلى الاعتبار والتامل طويلا :
- عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا قيد رمح، فيتكلم بالكلمة فيتباعد منها أبعد من صنعاء. / (م/ ميزان الحكمة )
نحن بحاجة إلى ان ننطق بالحق و ان ننبه اخواننا الى أخطائهم بمحبة وود لاننا نشترك جميعا في لزوم إحترام الوقت واستثماره للاخرة ...
والحمد لله اولا واخرا
تعليق