اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
وعدت بإدراج بعض مما يعجبني فيما قرأت من كتب أو منشورات
ومن كتاب: بحوث في فقه الكرامة
لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى الحاج السيد محمد تقي المدرسي حفطه الله
أدرج هذه الأسطر:
هب أننا اعترفنا ببعضنا واحترمنا بعضنا بعضا, ثم ماذا؟
يقول ربنا سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}الحجرات13
هنالك عندما نعترف ببعضنا ونحترم حقوق بعضنا يبدء التنافس على الخيرات, والتسابق نحو تحقيق التطلعات الحياتية والمعنوية.
وعند هذه النقطة تكتمل حكمة الاختلاف والتنوع, ووجود الشعوب والقبائل.
... إنما بالتعددية والتنافس الإيجابي القائم على أساس اعتراف كل فريق بحق الطرف الآخر في التقدم ضمن الاطار القانوني المرسوم يتقدم الناس جميعا.
... وإذا كان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة, وإذا كان كل معدن بحاجة إلى من يستخرجه, فإن أداة استخراج معادن الناس التنافس, والهدف هو تكامل البشر إلى القمم السامقة.
وأسأل الله التوفيق والبركة والمباركة في كل شيء لنا جميعا
مع أعذب تحياتي
اترك تعليق: