إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في بيتي مكتــــــــــــــــــــــــــــــبة ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صادقة
    رد


    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    وعدت بإدراج بعض مما يعجبني فيما قرأت من كتب أو منشورات

    ومن كتاب: بحوث في فقه الكرامة
    لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى الحاج السيد محمد تقي المدرسي حفطه الله

    أدرج هذه الأسطر:
    هب أننا اعترفنا ببعضنا واحترمنا بعضنا بعضا, ثم ماذا؟
    يقول ربنا سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}الحجرات13
    هنالك عندما نعترف ببعضنا ونحترم حقوق بعضنا يبدء التنافس على الخيرات, والتسابق نحو تحقيق التطلعات الحياتية والمعنوية.
    وعند هذه النقطة تكتمل حكمة الاختلاف والتنوع, ووجود الشعوب والقبائل.

    ... إنما بالتعددية والتنافس الإيجابي القائم على أساس اعتراف كل فريق بحق الطرف الآخر في التقدم ضمن الاطار القانوني المرسوم يتقدم الناس جميعا.

    ... وإذا كان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة, وإذا كان كل معدن بحاجة إلى من يستخرجه, فإن أداة استخراج معادن الناس التنافس, والهدف هو تكامل البشر إلى القمم السامقة.



    وأسأل الله التوفيق والبركة والمباركة في كل شيء لنا جميعا


    مع أعذب تحياتي


    اترك تعليق:


  • يايوسف الزهراء
    رد
    اختي الغالية *شجون فاطمة *

    ماهذا التألق؟؟؟؟
    وماهذه الأفكار القيمة ؟؟
    بوركتي وجعله الله في ميزان حسناتك....
    ليس لدي الكثير من الكتب في مكتبتي ولكن انا اسعى لأكثارها .
    ومن هذه الكتب ((ليالي بيشاور ))

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم



    وأنت الأغلى والأقرب إلى النفس يا أم محمد باقر
    بصدق لك منزلة كبيرة جدا في قلبي و أرتاح كثيرا حين أرى اسمك يشع نورا بين جنبات المنتدى
    وتأنس نفسي بقراءة مواضيعك وإن لم اتمكن من الرد عليها غالبا
    فأحيانا لا أملك ما يكافئها في الرد والتعقيب لأدرك جزءا من مقام عطائك





    واسمحي لي بهذه الهمسة الأخوية
    لابد أن المشرف الذي ألغى تثبيت الموضوع على ثقة بأن التثبيت الحقيقي له ليس نقرة زر موجود في قائمة إدارة الموضوع
    بل التثبيت الحقيقي للموضوع هو عطائك الذي يجعل منه دائما متصدرا قائمة الصفحة الأولى في القسم

    عطاءك المستمر وبكل هذه الروح المحبة للعطاء هو زر تثبيت أي موضوع تريدين تثبيته
    وإن شاء الله لن أهجر الموضوع

    وإن سمحت لي بإدراج اقتباسات مما أقرأ ويعجبني في مختلف أنواع المنشورات وليس الكتب فقط
    كي يبقى الموضوع دائم التثبيت غاليتي

    ولك من القلب كل الشكر والتقدير
    و في كل خفقة دعاء بأن يحفظك الله ويوفقك ويرعاك ويسددك لكل خير يا أم الخير


    وأنا بانتظار ما ستجودين به علينا من درر هذا الكتاب القيم


    محبتي مع خالص شكري وتقديري واعتزازي بأخوتك التي أتشرف بها وأفخر



    العزيزة الراقية والغالية {صادقتي } شكراً لكلماتكم الدافئة وخضرة كلماتكم اليانعة
    في زمن تصحر الحروف والكلمات ...كلي شكر لكم ولهذه الأذن الواعية الصاغية ..وسأبداء على
    بركة الله تعالى بنشر روعة مضامين الكتاب العرفاني الراقي العميق
    في معناه ...ولكل من يحب ان يتابعنا
    على الرحب والسعة
    كلي شكر لكم

    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • صادقة
    رد

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    اهلاً بالغالية الراقية التي يسعدني حظورها والتي غابت عني كثيراً
    والتمس العذر لكم لكثرة مشاغلكم ....
    وعلى كل حال كلما اسعفني الوقت سأكتب من كتاب ((السير الى الله ))
    ولن ادعكم تنتظرون كثيراً لأنني
    قد عرفت ذائقتكم الراقية بالكتب وتلهفكم لها لعدم توفرها عندكم
    وحقيقة تمنيت لو بالأمكان ان اوصل الى ايديكم المباركة هذا الكتاب القيم ...ولكن ما باليد من حيلة
    ولكنني لن ابخل عليكم ابداً وسأبدأ بالكتاب من الجلد الى الجلد
    ولأنه كتاب جديد بين يدي وسأقوم بقراءته معكم غاليتي
    وشكراً لحظوركم مرة اخرى
    وأنت الأغلى والأقرب إلى النفس يا أم محمد باقر
    بصدق لك منزلة كبيرة جدا في قلبي و أرتاح كثيرا حين أرى اسمك يشع نورا بين جنبات المنتدى
    وتأنس نفسي بقراءة مواضيعك وإن لم اتمكن من الرد عليها غالبا
    فأحيانا لا أملك ما يكافئها في الرد والتعقيب لأدرك جزءا من مقام عطائك



    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    ....ويشهد الله ان هذا الموضوع (في بيتي مكتبة ) اردته لوجه الله تعالى
    لكي تعم الفائدة لجميع العاشقين والغارقين بمحبة ما تحتويه جناب وطيات الكتب
    ولكنني ولا اعرف السبب وللمرة الثانية
    ينزل هذا الموضوع من التثبيت وكأنه موضوع عادياً جداً وغير مهم وعتبي على مشرفي القسم
    واسمحي لي بهذه الهمسة الأخوية
    لابد أن المشرف الذي ألغى تثبيت الموضوع على ثقة بأن التثبيت الحقيقي له ليس نقرة زر موجود في قائمة إدارة الموضوع
    بل التثبيت الحقيقي للموضوع هو عطائك الذي يجعل منه دائما متصدرا قائمة الصفحة الأولى في القسم

    عطاءك المستمر وبكل هذه الروح المحبة للعطاء هو زر تثبيت أي موضوع تريدين تثبيته
    وإن شاء الله لن أهجر الموضوع

    وإن سمحت لي بإدراج اقتباسات مما أقرأ ويعجبني في مختلف أنواع المنشورات وليس الكتب فقط
    كي يبقى الموضوع دائم التثبيت غاليتي

    ولك من القلب كل الشكر والتقدير
    و في كل خفقة دعاء بأن يحفظك الله ويوفقك ويرعاك ويسددك لكل خير يا أم الخير


    وأنا بانتظار ما ستجودين به علينا من درر هذا الكتاب القيم


    محبتي مع خالص شكري وتقديري واعتزازي بأخوتك التي أتشرف بها وأفخر


    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 12-03-2016, 08:07 AM.

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    يعطيكم ألف عافية
    وجزاكم الله خير الجزاء وأوفاه
    ورزقكم شفاعة مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام




    كتاب بحثت عنه كثيرا وهو فعلا يستحق عناء البحث عنه
    ولكن وللأسف ليس لدينا موارد مصرحة توفر كتب شيعية
    وبيع مثل هذه الكتب يعاقب عليه القانون عقوبات الله العالم بها
    وجدت الكتاب كملف pdf في النت ولكن القراءة من الكومبيوتر أو الأجهزة الأخرى
    ليست كالقراءة من الكتاب الورقي مباشرة

    سأنتظر ما تضيفينه من درر وكنوز هذا الكتاب النفيس إن شاء الله تعالى بكل شوق

    و دمت ودام بحر عطائك زاخرا بأبهى و أروع الكنوز أيتها الغالية الرائعة شجون فاطمة



    مودتي مع خالص احترامي وتقديري


    اهلاً بالغالية الراقية التي يسعدني حظورها والتي غابت عني كثيراً
    والتمس العذر لكم لكثرة مشاغلكم ....ويشهد الله ان هذا الموضوع (في بيتي مكتبة ) اردته لوجه الله تعالى
    لكي تعم الفائدة لجميع العاشقين والغارقين بمحبة ما تحتويه جناب وطيات الكتب
    ولكنني ولا اعرف السبب وللمرة الثانية
    ينزل هذا الموضوع من التثبيت وكأنه موضوع عادياً جداً وغير مهم وعتبي على مشرفي القسم
    وعلى كل حال كلما اسعفني الوقت سأكتب من كتاب ((السير الى الله ))
    ولن ادعكم تنتظرون كثيراً لأنني
    قد عرفت ذائقتكم الراقية بالكتب وتلهفكم لها لعدم توفرها عندكم
    وحقيقة تمنيت لو بالأمكان ان اوصل الى ايديكم المباركة هذا الكتاب القيم ...ولكن ما باليد من حيلة
    ولكنني لن ابخل عليكم ابداً وسأبدأ بالكتاب من الجلد الى الجلد
    ولأنه كتاب جديد بين يدي وسأقوم بقراءته معكم غاليتي
    وشكراً لحظوركم مرة اخرى

    اترك تعليق:


  • صادقة
    رد

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    يعطيكم ألف عافية
    وجزاكم الله خير الجزاء وأوفاه
    ورزقكم شفاعة مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام


    في قابل الأيام بكتاب (السير الى الله )للآية الله حسن زاده آملي
    كتاب بحثت عنه كثيرا وهو فعلا يستحق عناء البحث عنه
    ولكن وللأسف ليس لدينا موارد مصرحة توفر كتب شيعية
    وبيع مثل هذه الكتب يعاقب عليه القانون عقوبات الله العالم بها
    وجدت الكتاب كملف pdf في النت ولكن القراءة من الكومبيوتر أو الأجهزة الأخرى
    ليست كالقراءة من الكتاب الورقي مباشرة

    سأنتظر ما تضيفينه من درر وكنوز هذا الكتاب النفيس إن شاء الله تعالى بكل شوق

    و دمت ودام بحر عطائك زاخرا بأبهى و أروع الكنوز أيتها الغالية الرائعة شجون فاطمة



    مودتي مع خالص احترامي وتقديري

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ايتها الكريمه بعطائك وما اجملها وابهاها من هدية جزيل الشكر اوالامتنان عزيزتي وسوف اتابع موضوعكم الراقي وانشر بعض الكلمات من كتاب (كلمة فاطمه) متى ما سنحت الفرصة دمتم موفقين ومسددين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شرفني ردكم غاليتي وسأكون معكم في قابل الأيام بكتاب (السير الى الله )للآية الله حسن زاده آملي
    وهذا كتاب فيه مضامين عاليه جداً لمن يريد ان يلج الطريق الواضح
    فتفضلي علي من كتابكم وسأرويكم من كتابي
    دمتم في رعاية الله وحفظه

    اترك تعليق:


  • ترانيم السماء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    غاليتي شكراً لهذا الموضوع الراقي وحقاً لقد اسعدني حظوركم ومتابعتكم مرة اخرى
    والله تعالى هو الذي يعطي الأجر إن شاء الله في الأخرى
    ولكنني احببت ان اعطيكم الهدية الخاصة بكم وعلى حب الزهراء فاطمة {عليها السلام}
    الجزء التاسع عشر من الختمة القرآنية المباركة المهداة لروحها الطاهرة
    تهدونها بدوركم الى والديكم الكرام
    فتقبلوا منا الهدية

    جزاك الله خيرا ايتها الكريمه بعطائك وما اجملها وابهاها من هدية جزيل الشكر اوالامتنان عزيزتي وسوف اتابع موضوعكم الراقي وانشر بعض الكلمات من كتاب (كلمة فاطمه) متى ما سنحت الفرصة دمتم موفقين ومسددين

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهلا بكم عزيزتي والحمدلله على اعجابكم ببعض مانقلته من درر هذا الكتاب القيم

    ولكم ايضا هذه السطورالتي تاخذنا لعالم اخر حينما نقراها
    هي بضعة الرسول صفاطمة الزهراء


    انه اسم عظيم ومقدس ارتبطت به العظمه والقداسة منذ ان ارتبط هذا الاسم بشخصية هذه السيدة الطاهرة بنت رسول الله ,ورحمىة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله الوحيدة

    وقدسية فاطمة الزهراء ذاتية ,نابعة من اعماق كيانها النوراني الذي فطرها الله عليها ,وعجنها بها ,ورسخها فيها , حتى تأهلت بذلك ان تنال وسام سيدة نساء العالمين من و الاولين والاخرين ,من ابينا ادم عليه السلام والى قيام يوم الدين .
    فالفيض الالهي ,والفضل الرحماني الرحيمي, على هذه السيدة الجليلة ,كان بعد ابيها رسول الله (صلى الله عليه واله) وبعلها امير المؤمنين عليه السلام استثنائيا وخاصا بها وحدها دون الخلائق اجمعين , فاين النساء من فاطمة الزهراء عليها السلام ,
    بل اين الرجال العظام , من بهائها ونورها الاعظم؟
    لقد بهرت العقول والالباب , وخسأت الانظار والابصار ,عندما ارادت ان تتطلع على عظمتها , وترنوا الى جلالها ,لتعرف من هي فاطمة الزهراء عليها السلام , فانه لا احد يعلم من هي الا ربها وابوها وبعلها وبنوها الائمة الاطهار عليهم السلام..

    او لم يقل رسول الله (صلى الله عليه واله) بحقها: لولا علي لما كان لابنتي فاطمة كفؤ آدم فمن دونه..؟

    واذا عرفنا ان رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يقول المؤمن كفؤ المؤمنة...نعرف من ذلك ان لا احد يحمل من الايمان الرفيع ,واليقين الكامل , كالزهراء عليها السلام الا امير المؤمنين الامام علي عليه السلام فقط واذا كانت الكفاءة بين الرجال والنساء بالقوام والجمال , او بالحسب والنسب , او بالغنى والثروة او بالمال والمقام .او حتى في اي مجال من مجالات الحياة الاجتماعية الوارد فيها موارد الفخر والشرف ,والفضل والامتياز.

    فكل ذلك الغاء الاسلام الحنيف , لان الفضل من يفوز بالجنة , والفخر بطاعة الله عز وجل , وكل حسب ونسب مقطوع يوم القيامة الا حسب ونسب الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله)من ابنته الغالية فاطمة الزهراء عليها السلام..
    وسوف اتواصل معاكم لاحقا وفي خدمتكم ان شاء الله تعالى.

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    غاليتي شكراً لهذا الموضوع الراقي وحقاً لقد اسعدني حظوركم ومتابعتكم مرة اخرى
    والله تعالى هو الذي يعطي الأجر إن شاء الله في الأخرى
    ولكنني احببت ان اعطيكم الهدية الخاصة بكم وعلى حب الزهراء فاطمة {عليها السلام}
    الجزء التاسع عشر من الختمة القرآنية المباركة المهداة لروحها الطاهرة
    تهدونها بدوركم الى والديكم الكرام
    فتقبلوا منا الهدية

    اترك تعليق:


  • ترانيم السماء
    رد
    سلام عليكم وهذه القصيدة بحق صاحب كتاب (كلمة فاطمه عليها السلام) السيد الشهيد حسن الشيرازي رحمة الله على روحه الطاهرة

    يا آلَ مَهْدي

    بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والعشرين
    لاستشهاد المفكر الإسلامي آية الله السيد حسن الشيرازي قدّس سره الشريف
    مُحَمّد عَلي دَاعي الحَقْ
    وَقَائلٍ قالَ لي صِفْ صَامِع بَيْتَهمُ
    فَقُلْتُ اَفْصِحْ فمَن تَعْنيهِ يا شَهِمُ
    قَالَ: الإِمامُ العَظيمُ الشَأنِ سَيّدُنَا
    اْلمَهديُّ. مَنْ هُو مَنْجَاةٌ ومُعتَصَمُ
    فَقُلْتُ: اَكرِمْ بِذَاكَ الطَودِ مِن عَلَم
    فيهِ اْلمهَابَةُ وَالإيمانُ وَالشِّيَمُ
    ذَاكَ الَّذي تَعْرِفُ الأرجاءُ وَطْأَتَهُ
    وَالبَيْتُ يَعْرفُهُ وَالَلوْحُ واْلقَلَمُ
    في كَربلاَء لَهُ قَدْرٌ تَكادُ لَهُ
    تَحنُو السّموَاتُ واْلأجْبَالُ واْلخُذُمُ
    اذَا مَشى خِلْتَهُ بُدَرْا تُبَارِكُهُ
    مَلآئِكَ اللهِ، وَالأَعرابُ واْلعَجمُ
    اَللهُ اكبرُ هَلْ هذا ـ تُرى ـ مَلَكٌ
    أمْ اِنَّهُ بَشَرٌ تُوحى لَهُ اْلكَلِمُ
    لَو قُلْتَ: هذَا غُلوٌّ في مَنَاقبِهِ
    لَقُلْتُ: مَا وَصْفُنا إلاّ لَهُ لَمَمٌ
    بوَجْهِهِ كانَ يُسْتَسقى الغَمامَ ومِنْ
    اَنْوارِ غُرَّتِهِ تُستَنزَلُ الدِّيَمُ
    فَإِنْ تَنفَّسَ بَانَ الصُبحُ مُنْبَلِجًاً
    وَاِنْ تكَلَّم صَاغَ الْمُعجِزاتِ فَمُ
    مَا قَال لا قطّ اِلاّ في تَوحُّدهِ
    لَوْلاَ التَوحُّد كانَت لآءَه نَعَمُ
    اِذَا رَأتْهُ مُلُوكٌ قَالَ قائِلُها
    اِلى تعَاظُمِ هذا يَنْتهي الْعِظَمُ
    كَاْلبَحرِ في كَرَمٍ وَالْغيْثِ في دِيَمٍ
    وَالفَجْرِ في نَسَمٍ تُمْحى بهِ الظُلَمُ
    اِذَا تَلى سُورَةَ الإِخْلاصِ في سَحَرٍ
    عِنْدَ الحُسَينِ تَمَلّى صَوْتَهُ الْحَرَمُ
    وَاِنْ قَرَا سُورَةَ الفَتْحِ المُبين بَدَتْ
    اَعْلامُنا فوْق هَامِ المَجْدِ تَنْتَظِمُ
    وَطَأْطَأَ الرَأسَ مَنْ يَلْقاهُ مُعْترفاً
    بأنَّه خَيرُ مَنْ تُرعى بِهِ الذِّمَمُ
    مُعَظَّمٌ مِنْ رَسُولِ الله لُحْمَتُهُ
    وَمِنْ حُسَيْن لَهُ قَد اُنسِلَتْ رَحِمُ
    مَهابَةُ اللهِ فيهِ لا تُفَارِقُهُ
    «فلا يُكَلَّمُ اِلاّ حينَ يَبْتَسِمُ»
    مَهديُّنا كانَ مِسبَارَ العُلومِ فَهَلْ
    كانَتْ توازيهِ في اِسْبَارِهِ أُمَمُ
    في عَهْدِهِ سَخَتَ للْعِلْمِ فُرصَتُهُ
    فَفَاضَ فَوْقَ مَغَاني كرَبَلا الرُّزُمُ
    مَدَارِسُ الْعِلم فيهَا ازهَرْت وَنَمتُ
    وَاثْمرَتْ كُلَّما تُرسى بِهِ الْقِيَمُ
    وَخرَّجتْ ثمَّ آلافًا مُؤَلَّفةً
    مِنْ قادَة اْلفِكْرِ وَالتَاريخُ مُحْتَكَمُ
    اَلا سَقَى اللهُ قبرًا قَدْ حَوى جَدَثاً
    فيهِ الفَخارُ وَفيهِ الْخَيرُ والنِّعَمُ
    هذا هُوَ السَيِّدَ المَهديُ مَرْجعُنَا
    ابُو مُحمَّدَ قَدْ فَاقَتْ بِهِ الْهِمَمُ
    مِن بَعْدِ والِدهِ صَار اَلملاَذَ لنا
    وَكلُنا بِصِلاتٍ مِنْهُ مُغتَنِمُ
    َومِثْلُه حَسن خوَّاضُ مَلْحمَةٍ
    مَنْ مِنهُ حَطَّتْ على اكتافِنَا قَدَمُ
    مَضى شهيدًا سعيدًا نحوَ بَارئهِ
    يَا عُصَبةَ البَعْثِ قَد شُلَّت يَمينُكُمُ
    وَالصَادِقُ القَولَ مَن زَانَتْ مَحافِلُهُ
    تَخالُها هَالةً حَفَّتْ بِهَا النّجُمُ
    وَالمُجْتَبى لَيْتَنَا نَحظى بصُحبَتِهِ
    فَاِنَّما في لِقَاهُ يُبْرَأُ السَّقَمُ
    العَالِمُ الفَردُ في خُلْقٍ وَفي ادَب
    يَزينُه الِعلْمُ وَالتَقوى كَذَا اْلحِكَمُ
    لُزّتْ بهِمْ مِنْ اَبيهِمْ كُلُ مَكرُمةٍ
    وَإنَّهُمْ في مَرايَا مَجْدِهمْ قِمَمُ
    آلَ المُجدِّدِ يا آلَ النَبيِّ بِكُمْ
    نَحنُ الْتَجأْنَا وَعشْنَا في ظِلاَلِكُمُ
    لَعَلّ يَوْمَ اْلجَزا أنْ تشفَعُوا كرمًا
    لِلطَامِعيَن بِرِيٍّ مِنْ حِيَاضِكُمُ
    مِنْ دَاعيِ الحَقِّ هذى نَفْثَةٌ هَدَرتْ
    لا يَبْتغى غيرَ اِعْلاءٍ لِشَأنِكُمُ
    فاللهُ فَضَّلَكُمْ وَاللهُ عَظَّمَكُمْ
    وَاللهُ قدَّرَكُم يَا عِظْمَ قَدْرِكُمُ

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X