بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :أرتأيت أن تكون مذكرات قرة عيني محمد باقر الصفحة السابعة
فيما يرتبط الرقم سبعة بالمولى ساقي عطاشى كربلاء
مذكراتي العزيزة :
قررنا اليوم أن نذهب لزيارة الأمام الحسين {عليه السلام} وأخيه أبا الفضل العباس {عليه السلام}
واليوم هو السبت الموافق (21 من شهر محرم الحرام ) وطبعا اليوم الذي أذهب به الى الزيارة
أكون فيه منشرحا ومرتاحا لان حب الأمام الحسين وأخيه أبا الفضل {عليهما السلام} هو بالحقيقة الدم الذي يسري
في عروقي ودائما أصطحب دفتر مذكراتي معي لكي
أدون كل شيئ يثير أنتباهي وعندما تشرفنا بالزيارة لأبي الفضل {عليه السلام} أولا
سألت والدتي : امي لماذا دائما نبدأ بزيارة أبا الفضل {عليه السلام} قبل الأمام الحسين{عليه السلام}؟؟؟
فقالت أمي :لأن أبا الفضل {عليه السلام } بمثابة الوزير الذي يأذن للدخول الى زيارة السلطان
وهو المولى سيد الشهداء {عليه السلام}
وعندما انتهينا من الزيارة توجهنا الى المكتبة التي هي داخل الصحن الشريف ،حتى نلتقي
بالسيدة مديرة تحرير رياض الزهراء المحترمة لأن أمي كانت تود أن تتعرف عليها وتتشرف بلقائها وبعد ان
انتهت السيدة من أجتماعها توجهت الى والدتي وتعرفنا اليها وكم كانت فرصة طيبة
أن أرى مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء وكم هي سيدة متواضعة وكريمة الخلق وكأن والدتي تعرفها من فترة بعيدة وشجعتني في نشر مذكراتي
وأخذتنا الى المكتبة وقررت ان تأخذ لي صورة حتى تنشر موضوع عني في أحد
أعداد المجلة وقالت لي كلمة لا زالت في ذهني
قالت :أنت أول رجل يصعد الى درج المكتبة ... فعرفت أن السيدة أعتبرتني رجلا بلرغم من أني
غير مكلف وقد جعلتني هذه الكلمة أحافظ كثيرا على تصرفاتي في المستقبل
أنتهت الزيارة وخرجنا ونظري الى المجسم المعلق وهو على شكل قربة كبيرة وكذلك رسم شكل القربة
على الستائر للباب الرئيسية للحضرة المقدسة
فسألت أمي :ما معنى هذه القربة المعلقة ياأمي ولماذا هي عند أبا الفضل {عليه السلام} ؟؟؟
قالت امي : حبيبي أبا الفضل العباس {عليه السلام} هو الذي كان يجلب الماء الى المخيم الحسيني بعد الحصار
الذي ضربه بنو أمية (لعنة الله عليهم ) ومنعوا ان يصل احدا الى نهر الفرت ،ولان المولى ابا الفضل العباس {عليه السلام}
كان شجاعا والعدو يهابه كثيرا فكانت مهمة جلب الماء من اختصاصه لأن لا أحد يستطيع ان يكشف النهر غيره
وعندما كان الجيش يرى ابا الفضل مقبل على النهر يفرون مذعورين لأنهم يعلمون بقوته وبسالته
ولما صار اليوم العاشر من المحرم لم تبقى ولا قطرة ماء واحدة ،والكل يصيح العطش
وعندما طلب المولى أبا الفضل بان يأذن له الامام الحسين {عليه السلام} بالقتال ، فطلب منه أن يجلب الماء لللأطفال
وللنساء العطاشى ،والكل بقى منتظرا عودة الماء بهذه القربة التي هي بيده الشريفة
ولكن أبا الفضل لم يرجع .... لقد قتلوه غيلة ... ولم يستطع جلب الماء الى الأطفال هذه المرة
لقد ضحى بروحه الطاهرة من أجل أن يجلب الماء كما طلب منه الأمام الحسين {عليه السلام}
وهذا معنى القربة المتدلية في حظرته أشارة الى انه الساقي
فقلت:هل ممكن أن اكون الساقي في مدرستي ياأمي ؟؟؟ وأعطي أصدقائي الماء كلما طلب مني احد ؟؟؟
فقالت أمي : نعم حبيبي ممكن وعندما تسقيهم الماء قل لهم تذكروا الأمام الحسين{عليه السلام}
وأخوته وأصحابه الذين قضوا عطاشا في أرض كربلاء
دفاعا عن الدين والعقيدة
مذكراتي العزيزة كان يومي هذا حافلا وحزينا في نفس الوقت
لأن مصيبة كربلاء عظيمة على القلوب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :أرتأيت أن تكون مذكرات قرة عيني محمد باقر الصفحة السابعة
فيما يرتبط الرقم سبعة بالمولى ساقي عطاشى كربلاء
مذكراتي العزيزة :
قررنا اليوم أن نذهب لزيارة الأمام الحسين {عليه السلام} وأخيه أبا الفضل العباس {عليه السلام}
واليوم هو السبت الموافق (21 من شهر محرم الحرام ) وطبعا اليوم الذي أذهب به الى الزيارة
أكون فيه منشرحا ومرتاحا لان حب الأمام الحسين وأخيه أبا الفضل {عليهما السلام} هو بالحقيقة الدم الذي يسري
في عروقي ودائما أصطحب دفتر مذكراتي معي لكي
أدون كل شيئ يثير أنتباهي وعندما تشرفنا بالزيارة لأبي الفضل {عليه السلام} أولا
سألت والدتي : امي لماذا دائما نبدأ بزيارة أبا الفضل {عليه السلام} قبل الأمام الحسين{عليه السلام}؟؟؟
فقالت أمي :لأن أبا الفضل {عليه السلام } بمثابة الوزير الذي يأذن للدخول الى زيارة السلطان
وهو المولى سيد الشهداء {عليه السلام}
وعندما انتهينا من الزيارة توجهنا الى المكتبة التي هي داخل الصحن الشريف ،حتى نلتقي
بالسيدة مديرة تحرير رياض الزهراء المحترمة لأن أمي كانت تود أن تتعرف عليها وتتشرف بلقائها وبعد ان
انتهت السيدة من أجتماعها توجهت الى والدتي وتعرفنا اليها وكم كانت فرصة طيبة
أن أرى مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء وكم هي سيدة متواضعة وكريمة الخلق وكأن والدتي تعرفها من فترة بعيدة وشجعتني في نشر مذكراتي
وأخذتنا الى المكتبة وقررت ان تأخذ لي صورة حتى تنشر موضوع عني في أحد
أعداد المجلة وقالت لي كلمة لا زالت في ذهني
قالت :أنت أول رجل يصعد الى درج المكتبة ... فعرفت أن السيدة أعتبرتني رجلا بلرغم من أني
غير مكلف وقد جعلتني هذه الكلمة أحافظ كثيرا على تصرفاتي في المستقبل
أنتهت الزيارة وخرجنا ونظري الى المجسم المعلق وهو على شكل قربة كبيرة وكذلك رسم شكل القربة
على الستائر للباب الرئيسية للحضرة المقدسة
فسألت أمي :ما معنى هذه القربة المعلقة ياأمي ولماذا هي عند أبا الفضل {عليه السلام} ؟؟؟
قالت امي : حبيبي أبا الفضل العباس {عليه السلام} هو الذي كان يجلب الماء الى المخيم الحسيني بعد الحصار
الذي ضربه بنو أمية (لعنة الله عليهم ) ومنعوا ان يصل احدا الى نهر الفرت ،ولان المولى ابا الفضل العباس {عليه السلام}
كان شجاعا والعدو يهابه كثيرا فكانت مهمة جلب الماء من اختصاصه لأن لا أحد يستطيع ان يكشف النهر غيره
وعندما كان الجيش يرى ابا الفضل مقبل على النهر يفرون مذعورين لأنهم يعلمون بقوته وبسالته
ولما صار اليوم العاشر من المحرم لم تبقى ولا قطرة ماء واحدة ،والكل يصيح العطش
وعندما طلب المولى أبا الفضل بان يأذن له الامام الحسين {عليه السلام} بالقتال ، فطلب منه أن يجلب الماء لللأطفال
وللنساء العطاشى ،والكل بقى منتظرا عودة الماء بهذه القربة التي هي بيده الشريفة
ولكن أبا الفضل لم يرجع .... لقد قتلوه غيلة ... ولم يستطع جلب الماء الى الأطفال هذه المرة
لقد ضحى بروحه الطاهرة من أجل أن يجلب الماء كما طلب منه الأمام الحسين {عليه السلام}
وهذا معنى القربة المتدلية في حظرته أشارة الى انه الساقي
فقلت:هل ممكن أن اكون الساقي في مدرستي ياأمي ؟؟؟ وأعطي أصدقائي الماء كلما طلب مني احد ؟؟؟
فقالت أمي : نعم حبيبي ممكن وعندما تسقيهم الماء قل لهم تذكروا الأمام الحسين{عليه السلام}
وأخوته وأصحابه الذين قضوا عطاشا في أرض كربلاء
دفاعا عن الدين والعقيدة
مذكراتي العزيزة كان يومي هذا حافلا وحزينا في نفس الوقت
لأن مصيبة كربلاء عظيمة على القلوب.
تعليق