اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
ماشاء الله لاقوة الا بالله
تعد غريزة التقليد من الاركان الاجتماعية اودعها الله سبحانه في الانسان منذ الطفولة ومن خلالها يتعلم الطفل ويرتبط بالاجيال السابقة ويقتبس تجاربهم ومعارفهم وتقاليدهم واخلاقهم من جيل الى جيل فاذا كان هذا التقليد على وفق ضوابط صحيحة وسليمة تتماشى مع اعرافنا وتقاليدنا ادى ذلك الى سعادة المجتمع وان لم يكن كذلك اصبح المجتمع خاويآ تشوبه النكبات والضعف والتخلف..
لذا نرى في وقتنا الحاضر قيام العديد من الشباب باتخاذ الثقافة الغربية كسلوك في معظم جوانب حياتهم من مأكل وملبس وقصات الشعروغيرها من الممارسات وللوقوف على اسباب تفشيها, وهل هي تتماشى مع تقاليدنا وأعرافنا؟؟ وايجاد الحلول المناسبة لكبح جماحها...
ومن تلك الممارسات هي ظاهرة ما يسمى ب(عيد الحب!!!) والتي باتت متفشية بكثرة في مجتمعاتنا الاسلامية والعجيب في ذلك ان هذه المصيبة والمعصية الكارثية لاتنقرض ولا تندثر بل تحيا وتتجدد كل سنة!!! وما أعنيه بمصيبة ومعصية لمفهومها المغلوط..فأنا أرى ان التصدي لهذه الظاهرة يكون من قبل رجال الدين لما لهم من تأثير باالغ وكذلك دور الاسرة بالدرجة الاولى وغياب الدور الرقابي ,,وأنقل لكم تجربتي التي قد عملتها مع عائلتي وهي بعمل حفلة عائلية تضم كل افراد اسرتي وتقديم لكل فرد منهم بطاقة تهنئة مع هدية وكان السؤال لما حفل جماعي ونحن نراه بين الجنسين فقط؟ وكان الجواب نعم حفل جماعي عائلي, لنعبر عما نكنه من حب لكم يااخوتي ولوالدينا وصحيح بين الجنسين اللذان بينهما رابط شرعي كالمتزوجين او المخطوبين,, والغرض من التجربة لافهام اولادنا بأن عيد الحب لايعني ذلك الحب الغير مشروع بين الجنسين ولتجديد الوصال العائلي والجلسة العائلية التي تحييها كلمات التودد والاستلطاف.. هذذا هو عيد الحب العائلي
ندعو الباري عز وجل ان يهدي شبابنا الى الطريق الصحيح لنكون بحق امة يباهي بها رسول الله صل الله عليه واله وسلم ويفتخر بها امامنا الموعود عجل الله تعالى له الفرج والنصر...
ماشاء الله لاقوة الا بالله
تعد غريزة التقليد من الاركان الاجتماعية اودعها الله سبحانه في الانسان منذ الطفولة ومن خلالها يتعلم الطفل ويرتبط بالاجيال السابقة ويقتبس تجاربهم ومعارفهم وتقاليدهم واخلاقهم من جيل الى جيل فاذا كان هذا التقليد على وفق ضوابط صحيحة وسليمة تتماشى مع اعرافنا وتقاليدنا ادى ذلك الى سعادة المجتمع وان لم يكن كذلك اصبح المجتمع خاويآ تشوبه النكبات والضعف والتخلف..
لذا نرى في وقتنا الحاضر قيام العديد من الشباب باتخاذ الثقافة الغربية كسلوك في معظم جوانب حياتهم من مأكل وملبس وقصات الشعروغيرها من الممارسات وللوقوف على اسباب تفشيها, وهل هي تتماشى مع تقاليدنا وأعرافنا؟؟ وايجاد الحلول المناسبة لكبح جماحها...
ومن تلك الممارسات هي ظاهرة ما يسمى ب(عيد الحب!!!) والتي باتت متفشية بكثرة في مجتمعاتنا الاسلامية والعجيب في ذلك ان هذه المصيبة والمعصية الكارثية لاتنقرض ولا تندثر بل تحيا وتتجدد كل سنة!!! وما أعنيه بمصيبة ومعصية لمفهومها المغلوط..فأنا أرى ان التصدي لهذه الظاهرة يكون من قبل رجال الدين لما لهم من تأثير باالغ وكذلك دور الاسرة بالدرجة الاولى وغياب الدور الرقابي ,,وأنقل لكم تجربتي التي قد عملتها مع عائلتي وهي بعمل حفلة عائلية تضم كل افراد اسرتي وتقديم لكل فرد منهم بطاقة تهنئة مع هدية وكان السؤال لما حفل جماعي ونحن نراه بين الجنسين فقط؟ وكان الجواب نعم حفل جماعي عائلي, لنعبر عما نكنه من حب لكم يااخوتي ولوالدينا وصحيح بين الجنسين اللذان بينهما رابط شرعي كالمتزوجين او المخطوبين,, والغرض من التجربة لافهام اولادنا بأن عيد الحب لايعني ذلك الحب الغير مشروع بين الجنسين ولتجديد الوصال العائلي والجلسة العائلية التي تحييها كلمات التودد والاستلطاف.. هذذا هو عيد الحب العائلي
ندعو الباري عز وجل ان يهدي شبابنا الى الطريق الصحيح لنكون بحق امة يباهي بها رسول الله صل الله عليه واله وسلم ويفتخر بها امامنا الموعود عجل الله تعالى له الفرج والنصر...
تعليق