بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صل على محمد وآل محمد
لابد لقارئ القرآن الكريم ان يستحضر المعنى العام لما يقرؤه ، إذ لولا حضور المعنى لايمكن ان يخشع القلب ، واذا لم يخشع القلب لايمكن ان تكون القراءة تؤدي غرضها المطلوب بل تبقى مجرد حروف تنبس بها الشفاه فلا تتعداها ، ومن الامور التي تساعد على خشوع القلب هو قراءة القرآن بحزن ، فبالحزن تذهب قساوة القلب وعندها يمكن ان يخشع ويصل الى الغرض من القراءة.
وهناك احاديث كثيرة تحث على القراءة بحزن منها::
عن مولانا الامام الباقر – عليه السلام – قال: " إستجلب نور القلب بدوام الحزن ".
وقال إمامنا الصادق – عليه السلام–: " إن القرآن نزل بحزن فأقرأوه بالحزن "
وقال – عليه السلام –: " من قرأ القرآن.. ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سره فقد إستهان بعظيم شأن الله تعالي ".
وعن مولانا أمير المؤمنين – سلام الله عليه – قال في وصف المتقين: " أما الليل فصافون أقدامهم تالين لاجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيج أحزانهم، بكاء على ذنوبهم... وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم فأقشعرت منها جلودهم ووجلت قلوبهم، فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم. وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً وتطلعت أنفسهم إليها شوقاً وظنوا أنها نصب أعينهم ".
اللّهم صل على محمد وآل محمد
لابد لقارئ القرآن الكريم ان يستحضر المعنى العام لما يقرؤه ، إذ لولا حضور المعنى لايمكن ان يخشع القلب ، واذا لم يخشع القلب لايمكن ان تكون القراءة تؤدي غرضها المطلوب بل تبقى مجرد حروف تنبس بها الشفاه فلا تتعداها ، ومن الامور التي تساعد على خشوع القلب هو قراءة القرآن بحزن ، فبالحزن تذهب قساوة القلب وعندها يمكن ان يخشع ويصل الى الغرض من القراءة.
وهناك احاديث كثيرة تحث على القراءة بحزن منها::
عن مولانا الامام الباقر – عليه السلام – قال: " إستجلب نور القلب بدوام الحزن ".
وقال إمامنا الصادق – عليه السلام–: " إن القرآن نزل بحزن فأقرأوه بالحزن "
وقال – عليه السلام –: " من قرأ القرآن.. ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سره فقد إستهان بعظيم شأن الله تعالي ".
وعن مولانا أمير المؤمنين – سلام الله عليه – قال في وصف المتقين: " أما الليل فصافون أقدامهم تالين لاجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيج أحزانهم، بكاء على ذنوبهم... وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم فأقشعرت منها جلودهم ووجلت قلوبهم، فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم. وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً وتطلعت أنفسهم إليها شوقاً وظنوا أنها نصب أعينهم ".
تعليق