في إحدى القرى الهندية القريبة من البحر كان يعيش فلاح طماع و بخيل جدا......
ذات مرة اشتهى هذا الفلاح ثمار جوز الهند. فذهب إلى السوق و في حوزته روبية (عملة هندية) واحدة دخل إلى دكان و سأل صاحبه: بكم جوز الهند؟
رد عليه صاحب الدكان: بأرب آنات (الآنة جزء من الروبية)
ثم سأله الفلاح باهتمام: و هل تدلني على دكان آخر يبيع ثمار جوز الهند بثلاث آنات؟
أجابه البائع: اذهب إلى الدكان المجاور
ذهب الفلاح البخيل إلى الدكان المجاور و كلنه لم يشتر شيئا حيث إنه كان يظن أنه من المحتمل في مكان ما أن يجد ثمار جوز الهند بسعر أرخص و تابع بحثه وظل على هذه الحال لساعات و هو يتنقل من دكان إلى آخر حتى وجد دكانا يبيع ثمار جوز الهند بآنة واحدة
خاطب الفلاح البخيل البائع: أخبرني أيها الصديق, هل تدلني على مكان من الممكن الحصول فيه على ثمار جوز الهند مجانا؟ حيث إنه يحزنني أن أعطيك نقودي
أجابه البائع: اذهب إلى هناك, إلى شاطئ البحر هناك تنمو أشجار جوز الهند اقطف بنفسك ثمار جوز الهند و ستحصل عليها مجانا
فرح البخيل عند سماعه ذلك, ذهب إلى شاطئ البحر, و وجد شجرة جوز الهند ثم صعد إلى أعلى الشجرة و بدأ بسحب ثمرة جوز الهند, لكن الثمرة استعصت عليه عندها قام الفلاح بكل ما أوتي من قوة بشد الثمرة لكنه لم يستطع أن يقطفها و فقد توازنه و كان على وشك السقوط من الشجرة
و لكنه بأعجوبه استطاع أن يتشبث بالثمرة وأصبح معلقا فى الهواء
وفي هذه الأثناء, مرّ بالقرب منه شاب يمتطي فيلا
أخذ الفلاح يتوسل إليه: أرجوك ساعدني! دع الفيل يقترب من هنا, وأنت قف على ظهره و قم بسحبي إلى الأسفل و سأعطيك مقابل هذا عشر روبيات
وافق الشاب على ذلك ثم جعل الفيل يقترب من الفلاح و صعد على ظهره ليتمكن من سحب الفلاح, لكن فجأه ابتعد الفيل عن مكانهافاضطر الشاب أن يتمسك بقدمي الفلاح حتى لا يقع و أصبح كلاهما معلقا في الهواء
بدأ الشاب بالصراخ: تمسك جيدا بثمرة جوز الهند! إذا تمسكت بالثمرة و لم تفلتها من يديك سأعطيك عشرة آلالف روبية!
بعد ان سمع الفلاح هذه الكلمات كاد أن يجن جنونه و قال فب نفسه: عشرة آلاف روبية .. بهذا المبلغ يمكن الحصول على مئات بل آلاف مثل هذه الثمرات! فلماذا إذن أتمسك بهذه الثمرة التافهة؟ جالت هذه الفكرة في رأسه و بعد ذلك ارتخت قبضة يديه من تلقاء نفسها و أفلت الثمرة سقط كلاهما و هويا معا بقوة فى البحر و غرقا.
و هذا ما يؤدي إليه الطمع
.............
ذات مرة اشتهى هذا الفلاح ثمار جوز الهند. فذهب إلى السوق و في حوزته روبية (عملة هندية) واحدة دخل إلى دكان و سأل صاحبه: بكم جوز الهند؟
رد عليه صاحب الدكان: بأرب آنات (الآنة جزء من الروبية)
ثم سأله الفلاح باهتمام: و هل تدلني على دكان آخر يبيع ثمار جوز الهند بثلاث آنات؟
أجابه البائع: اذهب إلى الدكان المجاور
ذهب الفلاح البخيل إلى الدكان المجاور و كلنه لم يشتر شيئا حيث إنه كان يظن أنه من المحتمل في مكان ما أن يجد ثمار جوز الهند بسعر أرخص و تابع بحثه وظل على هذه الحال لساعات و هو يتنقل من دكان إلى آخر حتى وجد دكانا يبيع ثمار جوز الهند بآنة واحدة
خاطب الفلاح البخيل البائع: أخبرني أيها الصديق, هل تدلني على مكان من الممكن الحصول فيه على ثمار جوز الهند مجانا؟ حيث إنه يحزنني أن أعطيك نقودي
أجابه البائع: اذهب إلى هناك, إلى شاطئ البحر هناك تنمو أشجار جوز الهند اقطف بنفسك ثمار جوز الهند و ستحصل عليها مجانا
فرح البخيل عند سماعه ذلك, ذهب إلى شاطئ البحر, و وجد شجرة جوز الهند ثم صعد إلى أعلى الشجرة و بدأ بسحب ثمرة جوز الهند, لكن الثمرة استعصت عليه عندها قام الفلاح بكل ما أوتي من قوة بشد الثمرة لكنه لم يستطع أن يقطفها و فقد توازنه و كان على وشك السقوط من الشجرة
و لكنه بأعجوبه استطاع أن يتشبث بالثمرة وأصبح معلقا فى الهواء
وفي هذه الأثناء, مرّ بالقرب منه شاب يمتطي فيلا
أخذ الفلاح يتوسل إليه: أرجوك ساعدني! دع الفيل يقترب من هنا, وأنت قف على ظهره و قم بسحبي إلى الأسفل و سأعطيك مقابل هذا عشر روبيات
وافق الشاب على ذلك ثم جعل الفيل يقترب من الفلاح و صعد على ظهره ليتمكن من سحب الفلاح, لكن فجأه ابتعد الفيل عن مكانهافاضطر الشاب أن يتمسك بقدمي الفلاح حتى لا يقع و أصبح كلاهما معلقا في الهواء
بدأ الشاب بالصراخ: تمسك جيدا بثمرة جوز الهند! إذا تمسكت بالثمرة و لم تفلتها من يديك سأعطيك عشرة آلالف روبية!
بعد ان سمع الفلاح هذه الكلمات كاد أن يجن جنونه و قال فب نفسه: عشرة آلاف روبية .. بهذا المبلغ يمكن الحصول على مئات بل آلاف مثل هذه الثمرات! فلماذا إذن أتمسك بهذه الثمرة التافهة؟ جالت هذه الفكرة في رأسه و بعد ذلك ارتخت قبضة يديه من تلقاء نفسها و أفلت الثمرة سقط كلاهما و هويا معا بقوة فى البحر و غرقا.
و هذا ما يؤدي إليه الطمع
.............
تعليق