بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد عند ما نجد طائفتين مختلفين لابد أن نعلم أن أحداهما على الحق والأخرى على الباطل لأن طريق الحق واحد ومن غير الممكن نقول كلاهما على حق وكل منهما يسلك طريق فاذا كان احدهما على حق فلاخر على باطل وبما أنه ثبت في الصحيح أن علي عليه السلام مع الحق والحق معه وأنه مع القرآن والقرآن معه نعلم علم اليقين أن الذين خالفوه
وقاتلوه أنهم على الباطل وهذه شهادة ابن عمرأن من خرج على علي هم الفئة الباغية فقد
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج بسند صحيح عن
حمزة بن عبد الله بن عمر قال : أنه بينما هو جالس
مع عبد الله بن عمر إذا جاءه رجل من أهل العراق فقال : يا أبا عبد الرحمن إني والله لقد حرصت أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس وأعتزل الشر ما استطعت وأني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قول الله عز وجل (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب
المقسطين )) (1) أخبرني عن هذه الآية فقال عبد الله : مالك ؟ ولذلك انصرف عني فانطلق حتى توارى عنا سواده وأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال :
ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز وجل 0 (2)
/ 3 / 125 قال الذهبي في التلخيص :على شرط البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحجرات 9
(2) سير أعلام النبلاء / 3 / 229 ،
تاريخ الإسلام / 5 / 465 ،
سنن البيهقي الكبرى / 8 / 172 ،
الدر المنثور / 7 / 561 ،
الكشاف / 4 / 367 ،
فتح القدير / 5 / 65 ،
روح المعاني / 26 / 151 ،
عمدة القاري / 24 / 192 ،
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله (ص) / 3 / 132 ،
فتح الباري في شرح البخاري / 13 / 72 ،
تاريخ دمشق / 31 / 193
مجمع الزوائد / 7 / 242 ،
المعرفة والتاريخ / 3 / 177 ،
تاريخ جرجان / 1 / 282 ،
الاستيعاب / 3 / 95 ،
الطبقات الكبرى لابن سعد / 4 / 187 ،
بغية لطلب في تاريخ حلب / 1 / 190 ،
المحتضرين / 1 / 157 ،
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد عند ما نجد طائفتين مختلفين لابد أن نعلم أن أحداهما على الحق والأخرى على الباطل لأن طريق الحق واحد ومن غير الممكن نقول كلاهما على حق وكل منهما يسلك طريق فاذا كان احدهما على حق فلاخر على باطل وبما أنه ثبت في الصحيح أن علي عليه السلام مع الحق والحق معه وأنه مع القرآن والقرآن معه نعلم علم اليقين أن الذين خالفوه
وقاتلوه أنهم على الباطل وهذه شهادة ابن عمرأن من خرج على علي هم الفئة الباغية فقد
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج بسند صحيح عن
حمزة بن عبد الله بن عمر قال : أنه بينما هو جالس
مع عبد الله بن عمر إذا جاءه رجل من أهل العراق فقال : يا أبا عبد الرحمن إني والله لقد حرصت أن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس وأعتزل الشر ما استطعت وأني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قول الله عز وجل (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت أحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب
المقسطين )) (1) أخبرني عن هذه الآية فقال عبد الله : مالك ؟ ولذلك انصرف عني فانطلق حتى توارى عنا سواده وأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال :
ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز وجل 0 (2)
/ 3 / 125 قال الذهبي في التلخيص :على شرط البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحجرات 9
(2) سير أعلام النبلاء / 3 / 229 ،
تاريخ الإسلام / 5 / 465 ،
سنن البيهقي الكبرى / 8 / 172 ،
الدر المنثور / 7 / 561 ،
الكشاف / 4 / 367 ،
فتح القدير / 5 / 65 ،
روح المعاني / 26 / 151 ،
عمدة القاري / 24 / 192 ،
الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله (ص) / 3 / 132 ،
فتح الباري في شرح البخاري / 13 / 72 ،
تاريخ دمشق / 31 / 193
مجمع الزوائد / 7 / 242 ،
المعرفة والتاريخ / 3 / 177 ،
تاريخ جرجان / 1 / 282 ،
الاستيعاب / 3 / 95 ،
الطبقات الكبرى لابن سعد / 4 / 187 ،
بغية لطلب في تاريخ حلب / 1 / 190 ،
المحتضرين / 1 / 157 ،
تعليق