بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسيل الدموع والعبرات عند ذكرنا
لفئة حُرمت من حنان الاب والمعيل والسند والذخر وهم
الايتام ....
ويواجه الأقرباء والأم خصوصاً صعوبات متعددة بعد موت الأب أو استشهاده فيما يتعلق بالأبناء
وسبب هذه الصعوبات هي الأمواج العاتية التي تتلاطم في حياة الطفل
والأم بالدرجة الأولى عليها أن تكون يقظة وواعية لأنها الوحيدة التي يهمها الأمر أكثر من الجميع
وهي الأقوى والأقدر على التأثير في الطفل
ومهارة الأم تتلخص بالمواقف والإجراءات المناسبة التي ينبغي أن تتخذها
وعليها اتخاذ طريقة ينجح الطفل من خلالها بالوصول
إلى سبيل الصلاح والصواب، ويتمكن عبرها من الصمود أمام العقبات والحوادث المختلفة التي ستواجهه
كي لا يقوم الآخرون بحرفه واستغلاله، وهذه حقيقة لا مفر منها
وهي أنه عندما يجد المنحرفون شجرة لا صاحب لها يشرعون برميها بالحجارة
ونتساءل ماذا نفعل للمحافظة على الطفل والعمل على إصلاحه؟؟؟؟
ولو أطلقنا له العنان ماذا سيحدث يا ترى؟.؟؟؟
وسبب هذه الصعوبات هي الأمواج العاتية التي تتلاطم في حياة الطفل
والأم بالدرجة الأولى عليها أن تكون يقظة وواعية لأنها الوحيدة التي يهمها الأمر أكثر من الجميع
وهي الأقوى والأقدر على التأثير في الطفل
ومهارة الأم تتلخص بالمواقف والإجراءات المناسبة التي ينبغي أن تتخذها
وعليها اتخاذ طريقة ينجح الطفل من خلالها بالوصول
إلى سبيل الصلاح والصواب، ويتمكن عبرها من الصمود أمام العقبات والحوادث المختلفة التي ستواجهه
كي لا يقوم الآخرون بحرفه واستغلاله، وهذه حقيقة لا مفر منها
وهي أنه عندما يجد المنحرفون شجرة لا صاحب لها يشرعون برميها بالحجارة
ونتساءل ماذا نفعل للمحافظة على الطفل والعمل على إصلاحه؟؟؟؟
ولو أطلقنا له العنان ماذا سيحدث يا ترى؟.؟؟؟
ونبدا بالخطوة الاولى وهي
ضرورة الانتباه والمراقبة :
ضرورة الانتباه والمراقبة :
لان عدم الاعتناء بالغرسة أو الشجيرة، ربما أدى بها إلى الإعوجاج والانحراف.
وكل ذلك من خلال المتابعة والاستفسار منه عما يفعله من حسن وقبيح
وقد نحتاج في هذا المجال لتثقيف الكافل لليتيم اولا
ليكون موجها له الى الطريق الصحيح
ليكون موجها له الى الطريق الصحيح
وهناك اهميةكبرى لتثقيف الطفل اليتيم ثانيا لاسباب عدة منها :
- من جهة كونه ابناً لنا، وله حقوق، وعلينا مراعاتها.
- من ناحية أنه ذكرى شخص عزيز، فعلينا الحفاظ عليه انطلاقاً من المحافظة على حرمة وأصالة ذرية الشهداء.
- من جهة أنه إنسان، والأخلاق والالتزام الإنساني يفرض علينا أن نكون ملتزمين ومسؤولين أمام الناس.
فالطفل هو عصارة الوجود الإنساني، وصحيح أنه اليوم طفل صغير
ولكنه غداً عضو فعال في المجتمع الإنساني، وركائز اليوم لها كل التأثير في صورة مستقبله
الركائز الأساسية والعادات المناسبة وغير المناسبة، والتقلبات الحياتية والمواقف الحسنة والقبيحة
كل هذه الأمور لها أثر بالغ في الطفل، فإن لم نستطيع تفريغ عقده وإزالة مشاكله وصعوباته السلوكية
وتحطيم الركائز البنية على الفساد والانحلال
فعلينا انتظار مستقبل مظلم له، وكلنا سنكون مسؤولين ومؤاخذين أمام الله تعالى تجاهه.
وستكتمل الافكار اكثر بارائكم السديدة معنا بهذا الباب المهم .....
تعليق