إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الايتام ...حنانٌ مضاعف .....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الايتام ...حنانٌ مضاعف .....

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تسيل الدموع والعبرات عند ذكرنا

    لفئة حُرمت من حنان الاب والمعيل والسند والذخر وهم

    الايتام ....

    ويواجه الأقرباء والأم خصوصاً صعوبات متعددة بعد موت الأب أو استشهاده فيما يتعلق بالأبناء

    وسبب هذه الصعوبات هي الأمواج العاتية التي تتلاطم في حياة الطفل

    والأم بالدرجة الأولى عليها أن تكون يقظة وواعية لأنها الوحيدة التي يهمها الأمر أكثر من الجميع

    وهي الأقوى والأقدر على التأثير في الطفل



    ومهارة الأم تتلخص بالمواقف والإجراءات المناسبة التي ينبغي أن تتخذها

    وعليها اتخاذ طريقة ينجح الطفل من خلالها بالوصول

    إلى سبيل الصلاح والصواب، ويتمكن عبرها من الصمود أمام العقبات والحوادث المختلفة التي ستواجهه

    كي لا يقوم الآخرون بحرفه واستغلاله، وهذه حقيقة لا مفر منها

    وهي أنه عندما يجد المنحرفون شجرة لا صاحب لها يشرعون برميها بالحجارة

    ونتساءل ماذا نفعل للمحافظة على الطفل والعمل على إصلاحه؟؟؟؟

    ولو أطلقنا له العنان ماذا سيحدث يا ترى؟.؟؟؟



    ونبدا بالخطوة الاولى وهي

    ضرورة الانتباه والمراقبة :


    لان عدم الاعتناء بالغرسة أو الشجيرة، ربما أدى بها إلى الإعوجاج والانحراف.


    وكل ذلك من خلال المتابعة والاستفسار منه عما يفعله من حسن وقبيح


    وقد نحتاج في هذا المجال لتثقيف الكافل لليتيم اولا

    ليكون موجها له الى الطريق الصحيح

    وهناك اهميةكبرى لتثقيف الطفل اليتيم ثانيا لاسباب عدة منها :


    - من جهة كونه ابناً لنا، وله حقوق، وعلينا مراعاتها.



    - من ناحية أنه ذكرى شخص عزيز، فعلينا الحفاظ عليه انطلاقاً من المحافظة على حرمة وأصالة ذرية الشهداء.




    - من جهة أنه إنسان، والأخلاق والالتزام الإنساني يفرض علينا أن نكون ملتزمين ومسؤولين أمام الناس.




    فالطفل هو عصارة الوجود الإنساني، وصحيح أنه اليوم طفل صغير

    ولكنه غداً عضو فعال في المجتمع الإنساني، وركائز اليوم لها كل التأثير في صورة مستقبله

    الركائز الأساسية والعادات المناسبة وغير المناسبة، والتقلبات الحياتية والمواقف الحسنة والقبيحة

    كل هذه الأمور لها أثر بالغ في الطفل، فإن لم نستطيع تفريغ عقده وإزالة مشاكله وصعوباته السلوكية

    وتحطيم الركائز البنية على الفساد والانحلال

    فعلينا انتظار مستقبل مظلم له، وكلنا سنكون مسؤولين ومؤاخذين أمام الله تعالى تجاهه.

    وستكتمل الافكار اكثر بارائكم السديدة معنا بهذا الباب المهم .....



















  • #2
    احسنت مشرفتنا فكم من طفل فقد الامن والامان بفقدوالده وعدم اهتمام الام او انشغالها بهموم الحياة عنه


    ولهذا فتحتاج الام كثيرا لوجود معين لها كالاهل او الاقارب لمساعدتها في التربية للابناء الايتام








    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله بكم أخيتي الغالية خادمة أم الخدرلنشركم المبارك عن الطفل اليتيم **
      ***************************************
      اليتيم هو من فقد والده أو والدته أو كليهما يشعر بالحرمان المطلق ، حرمان من إشباع حاجاته العاطفية والروحية ، وحرمان من إشباع حاجاته المادية كالحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس ، فتنتابه الهواجس والمخاوف ، ويخيّم عليه القلق والاضطراب ، فالشعور بالحرمان من العطف والحنان له تأثيراتها السلبية على كيان الطفل وعلى بناء الشخصية ، ومن خلال متابعة الواقع الاجتماعي نجد ان أغلب الأيتام الذين لم يجدوا العناية والاهتمام من قبل الآخرين كانوا مضطربي الشخصية تنتابهم العقد النفسية وسوء التوافق مع المجتمع الذي حرمهم من العناية والاهتمام ، لذا أوصى الإسلام برعاية اليتيم رعاية خاصة لا تقل ان لم تَزِدْ على الرعاية الممنوحة للاطفال الآخرين ، فأكَّد على اشباع جميع حاجاتهم المادية والروحية ، وكانت الآيات القرآنية المختصة برعاية الايتام أكثر من الآيات المختصة بعموم الاطفال.

      وأول الحاجات التي أكّد الإسلام على اشباعها هي الحاجات المادية.
      وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من عال يتيماً حتى يستغني ، أوجب الله له بذلك الجنّة »

      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 16-02-2015, 10:29 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بالله ثقتي مشاهدة المشاركة
        احسنت مشرفتنا فكم من طفل فقد الامن والامان بفقدوالده وعدم اهتمام الام او انشغالها بهموم الحياة عنه


        ولهذا فتحتاج الام كثيرا لوجود معين لها كالاهل او الاقارب لمساعدتها في التربية للابناء الايتام








        بسم الله الرحمن الرحيم


        احسن الله اليك اختي الفاضلة "بالله ثقتي "


        إن نعمة البنين والبنات من أجل نعم الله على عبادة، وحب الأولاد مغروس في الطباع الإنسانية

        فهم زينة الحياة الدنيا وبهجتها، وكمال السعادة ومتعتها، إلا أن هذه النعمة وهذه الزينة لا تكتمل إلا بصلاح الأبناء واستقامتهم على الدين وحسن الخلق وأدب الإسلام

        وإلا كانوا نقمة وعناء على أهليهم، من أجل ذلك كانت تربية الأبناء مسؤولية شاقة وأمانة كبيرة

        ولن تبرأ ذمة إنسان كائناً من كان إلا بأداء هذه الأمانة إلى أهلها، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىظ° أَهْلِهَا}


        ويعظم الامر اكثر ان كان الابن يتيما فيكون محتاجا لعناية ورعاية اكبر واكبر

        بوركتي ووفقنا الله للاحسان للايتام ....













        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله بكم أخيتي الغالية خادمة أم الخدرلنشركم المبارك عن الطفل اليتيم **
          ***************************************
          اليتيم هو من فقد والده أو والدته أو كليهما يشعر بالحرمان المطلق ، حرمان من إشباع حاجاته العاطفية والروحية ، وحرمان من إشباع حاجاته المادية كالحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس ، فتنتابه الهواجس والمخاوف ، ويخيّم عليه القلق والاضطراب ، فالشعور بالحرمان من العطف والحنان له تأثيراتها السلبية على كيان الطفل وعلى بناء الشخصية ، ومن خلال متابعة الواقع الاجتماعي نجد ان أغلب الأيتام الذين لم يجدوا العناية والاهتمام من قبل الآخرين كانوا مضطربي الشخصية تنتابهم العقد النفسية وسوء التوافق مع المجتمع الذي حرمهم من العناية والاهتمام ، لذا أوصى الإسلام برعاية اليتيم رعاية خاصة لا تقل ان لم تَزِدْ على الرعاية الممنوحة للاطفال الآخرين ، فأكَّد على اشباع جميع حاجاتهم المادية والروحية ، وكانت الآيات القرآنية المختصة برعاية الايتام أكثر من الآيات المختصة بعموم الاطفال.

          وأول الحاجات التي أكّد الإسلام على اشباعها هي الحاجات المادية.
          وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من عال يتيماً حتى يستغني ، أوجب الله له بذلك الجنّة »


          بسم الله الرحمن الرحيم

          بوركتي اختي الفاضلة والراقية "خادمة الحوراء زينب "

          كلمات مهمة وواعية تدلل على اهمية العناية باليتيم في المجتمع

          لكن يجول ببالي سؤال

          هل هذه الكلمات وكفالة الايتام قد طُبقت في مجتمعاتنا

          وخاصة العراق الجريح الذي يأن من ثقل تركات التفجيرات والارهاب ؟؟؟؟؟


          بوركتي ولك شكري












          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X