بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بدات ومع الاسف تتروج في مجتمعاتنا المسلمة والتي تؤكد وتهتم بعمق التربية ووجود الاب والام
في حياة الابناء كثيرا ليزرعوا في داخلهم كل الصفات الحميدة ....
لكن ،،،،،،
نجد من تترك واجب الامومة
في حياة الابناء كثيرا ليزرعوا في داخلهم كل الصفات الحميدة ....
لكن ،،،،،،
نجد من تترك واجب الامومة
وتوكل العناية بالطفل للمربية اوالمشرفة والخادمة ...!!!!
وقد يكون هذا الامر بداية منزلق كبير لانه عادة ما ينتج ذلك عن نقص في وفاء الأم ومحبتها لطفلها
حيث تحمله في أحشائها وتلده ضيفاً إلى الحياة الدنيا، ثم تطلب من الآخرين استقباله
وقد يكون هذا الامر بداية منزلق كبير لانه عادة ما ينتج ذلك عن نقص في وفاء الأم ومحبتها لطفلها
حيث تحمله في أحشائها وتلده ضيفاً إلى الحياة الدنيا، ثم تطلب من الآخرين استقباله
والاسباب لذلك عدة
فمع حلول غيوم ورياح الترف المادي ونزوع الام للسفر او العمل أو الأنانية
او الخروج والرجوع بلا وخز الضمير والقلق
أو التخلص من التعب....!!!!
لتلجا لهذا الباب الصعب الولوج ....!!!!!
واكد الجميع على تمتع الأطفال الذين يتربون في أحضان أمهاتهم ويترعرعون في ظروف أسرية مناسبة
باستيعاب جيد وإمكانية كبيرة للتعلم، وبهذا ستكون فرص نجاحهم في الحياة أكثر وفرة
وعلى العكس فالذين يوكلون للغير لأي سبب كان، ستكون فرص نجاحهم أقل
هذا بالاضافة الى الحب والحنان والتعامل السوي مع الاخرين
الذي ستزرعه الام او الاب بوجودهم ومتابعتهم للابناء
وفي الحقيقة فالأهل الذين يقومون بذلك كأنهم أطفؤوا المصباح الذي ينير حياتهم في المنزل
ومن جهة أخرى سببوا ضرراً عظيماً للطفل.
فلا يمكن لأي امرأة ومهما كانت واعية وخبيرة ورؤوفة وحانية أن تقوم بدور الأم الحقيقية
إلا أن تكون الأم مريضة، أو مصابة باختلال أو صدمة عاطفية او تكون ايكال هذه المهمة لساعات محدودة فقط
كساعات العمل والخروج الضروري للابوين من المنزل ....
وطبعا كل ذلك مع الاطمئنان والتيقن بان البديلة هي اهل لهذا العمل ......
وتعويض الطفل سريعا لجرعات الحنو والحب
لان الطفل بالنسبة للمربيات
يبقى في النهاية ابناً للآخرين....
وهن يقمن برعايته والاهتمام به لأجل الأجرة ....
ويبقى الشعور أثناء رعايتهن للطفل أنهن يمارسن ويزاولن عملاً أو حرفة محضة
وهذا يختلف عن رعاية الأم وعنايتها بطفلها التي هي كرعاية العين والقلب
والاغداق بالحب والدفء والحنان .....
اذن فحضنك الدافئ لايعوضه حضن .....
وحنانك ليس بطعم شهده اي حنان .....
لانك الامن والامان ....
فكوني مستوعبة لعظم المسؤلية التي وضع الباري جزاءا لها الجنان تحت اقدامك الطاهرة .....
إلا أن تكون الأم مريضة، أو مصابة باختلال أو صدمة عاطفية او تكون ايكال هذه المهمة لساعات محدودة فقط
كساعات العمل والخروج الضروري للابوين من المنزل ....
وطبعا كل ذلك مع الاطمئنان والتيقن بان البديلة هي اهل لهذا العمل ......
وتعويض الطفل سريعا لجرعات الحنو والحب
لان الطفل بالنسبة للمربيات
يبقى في النهاية ابناً للآخرين....
وهن يقمن برعايته والاهتمام به لأجل الأجرة ....
ويبقى الشعور أثناء رعايتهن للطفل أنهن يمارسن ويزاولن عملاً أو حرفة محضة
وهذا يختلف عن رعاية الأم وعنايتها بطفلها التي هي كرعاية العين والقلب
والاغداق بالحب والدفء والحنان .....
اذن فحضنك الدافئ لايعوضه حضن .....
وحنانك ليس بطعم شهده اي حنان .....
لانك الامن والامان ....
فكوني مستوعبة لعظم المسؤلية التي وضع الباري جزاءا لها الجنان تحت اقدامك الطاهرة .....
تعليق