بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
- الحق في عثمان وشيعته / صيحة ابليس الملعون -
1- عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: «قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون» (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435).
2- ذكر الشيخ الطوسي في أماليه ، والصدوق في معاني الأخبار عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام ،*والسفياني يقاتل القائم عليه السلام*.
3- عن أمير المؤمنين*عليه السلام قال: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري . إذا رأيته حسبته أعور . اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان. حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها). (البحار:52/205).
******************************************
اقول : يظهر ان هذا الخط السفياني المنحرف عن الاسلام والمعادي له من الداخل هو
1- قديم
2- ومستمر
3- ومحوري في الصراع بين خط الرحمن وخط الشيطان ، بين خط الرسالة وبين خط النفاق .
ابتدأ مع الرسالة الاسلامية فكان خط الرحمن على راسه الرسول الخاتم محمد ص ، وكان خط النفاق والانحراف ، الشيطاني هو ابي سفيان ( الاموي ، الشجرة الملعونة )
وفي زمان امير المؤمنين علي ع ، الذي كان على راس خط الرحمن ، فان معاوية وريث العقيدة السفيانية والنسبية على راس خط النفاق الشيطاني
وكذا الحال في زمن سيد الشهداء الحسين ع ، ومقابله يزيد الملعون .
ويستمر هذا الخط الشيطاني الاموي السفياني نسبا ، وععقيدتا وهو الاهم ، الى يوم الظهور المبارك
فيكون على راس وقائد خط الرحمن هو الامام المهدي عليه السلام ، وعلى راس خط الشيطان ( في منطقة الظهور ) السفياني الاموي الملعون .
يقول الامام الصادق ع في الرواية رقم 2 اعلاه : قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله !!!
ولا ينسب احداً الكذب الى الله ، ويقول القائل كذب الله ( ليس بالشرط لسان مقاله بل لسان حاله وعمله ) الا ان لا يؤمن بالله ، او يعبد غيره .
اي لما قالوا كذب الله ، فهم إما لا يؤمنون بالله اصلا ، وإما لا يؤمنون برب من عادوه في عقيدته
فلما تبين انهم ظاهرا ينتحلون نفس دين من يعادون ، فهذا بالاضافة لنفاقهم حتما ، فهم لا يؤمنون بالله اصلا ، بل دينهم دين الجاهلية الاولى . وهذا غطاء يتمظهرون به لان سواد الناس الذين تحتهم دخل في دين الاسلام .
لذالك نقول : هذه العقيدة المنحرفة ، النفاقية ، السفيانية ، الاموية ، واصل الشجرة الملعونة ، هي باقية تخرب في الاسلام من داخله وهي في اصل خط الشيطان ، شياطين الجن والانس .
يقول القران الكريم : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ
اليهود ، وهم ايضا مصداق قوله تعالى في سورة الفاتحة كما ورد في التاويل ( المغضوب عليهم ) الجاحدين المعاندين لانبيائهم ورسلهم .
والذين اشركوا ، بالتاكيد هنا حتى يكون مصداق اشد المعاندين للمؤمنين يستلزم ان يكون شركه منحرف وضال جدا ، لترابط الشدة مع قوة النقيضين .
ولذالك الخط السفياني الاموي المنافق الذي لم يؤمن اصلا بالله وتاسس على ذالك ثم استتر وانخرط في بعض المذاهب الاسلامية . هو مصداق مهم للذين اشركوا كما حال اي كافر جاحد بالله وعاصي له سبحانه وتعالى .
سوف يكون هذا الخط الشيطاني الاموي السفياني العقيدة في اشد حالات صراعه وطغيانه وانكشافه ، فيكون السفياني الملعون ( والذي تسميه وترمزه بعض الروايات بعثمان بن عنبسة ) قائد خط الشيطان وسيكون ابليس الملعون معه ، ولذالك حتى يضل الناس في المعركة الاخيرة يصيح صيحته الاظلالية المشؤمة ، الا ان الحق في عثمان وشيعته
بمعنى ان الحق في خط وراية السفياني ( العقيدة والفكر السفياني الاموي المنافق ) ومن تبعهم في فكرهم .
اذا فهمنا هذا ، فان هذا يعني بعداً اخر لخطورة السفياني ، بمعنى ليس فقط انه يمثل حركة عسكرية وسياسية مدعومة من المنحرفين عن خط السماء في العالم ، لمواجهة الظهور والامام ع واتباعه ، بل انه خطر عقائدي ايضا يريد ان يطفئ نور الله ( الحق والهداية ) ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ( السفياني واليهود والذين كفروا ) .
لعل الواقع المشهود الان ( وبغض النظر عن فرضية عصر الظهور ) واضحا فيه كثيرا ما هو عليه الخط السفياني الاموي النفاقي ! . ومن يمثله ويدعمه وعلى من يصب عدائه . !
ومن ورائه يسنده . !
وجدنا هذه الحركات التكفيرية المنبثقة من الفكر الوهابي في عصرنا المتاخر هي الان من خلال عنوان الاسلام تحارب وتخرب في داخل الاسلام وتكفر وتقتل بالمسلمين ، واشد اعدائها بلسانهم خط اتباع ال البيت ع ( الشيعة )
وجدنا ان اليهود والغرب الكافر ( او الصهيوامريكية ) هي داخلة في صناعتهم ومساعدتهم بدلائل وشواهد لا حصر لها .
يراد لفكر القاعدة ، وداعش ، وغيرها من حركات تكفيرية متنوعة لها نفس اصل الفكر السفياني العقائدي ، ان تكون هي ممثلة لفكر الاسلام ، وتكوّن دولته ، ولذالك تزرع بؤرتها من قبل خط الشيطان في جميع البلدان الاسلامية ، وتريد ان تفرض ارادتها بالقوة ان تطلب الامر ، او كل ما استطاعت اليه سبيلا ، وتحت عناوين حقائقها مزيفة واغراض مشبوهة كالجهاد والحق والاسلام والتوحيد والدفاع عن الصحابة والسلف الصالح ( مهما كان ويكون ) وخطهم . وما الى غيرها من شبهات .
لم نجد انهم يحاربون بالاصل الحنفيين ولا المالكيين ولا الحنبليين ولا الشافعيين ولا غيرهم ، بل هدفهم الاساسي هم الشيعة وتحت اعذار وعناوين مصطنعة مختلفة ، وما دون الشيعة فهو ان خالفهم ايضا يستعدوه ، بمعنى اما ان تكون منهم ومثلهم فقط او لا !!!
ولا حول ولا قوة الا بالله .
والله اعلم
والسلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
- الحق في عثمان وشيعته / صيحة ابليس الملعون -
1- عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: «قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته. ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون» (كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ص435).
2- ذكر الشيخ الطوسي في أماليه ، والصدوق في معاني الأخبار عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام ،*والسفياني يقاتل القائم عليه السلام*.
3- عن أمير المؤمنين*عليه السلام قال: (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري . إذا رأيته حسبته أعور . اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان. حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها). (البحار:52/205).
******************************************
اقول : يظهر ان هذا الخط السفياني المنحرف عن الاسلام والمعادي له من الداخل هو
1- قديم
2- ومستمر
3- ومحوري في الصراع بين خط الرحمن وخط الشيطان ، بين خط الرسالة وبين خط النفاق .
ابتدأ مع الرسالة الاسلامية فكان خط الرحمن على راسه الرسول الخاتم محمد ص ، وكان خط النفاق والانحراف ، الشيطاني هو ابي سفيان ( الاموي ، الشجرة الملعونة )
وفي زمان امير المؤمنين علي ع ، الذي كان على راس خط الرحمن ، فان معاوية وريث العقيدة السفيانية والنسبية على راس خط النفاق الشيطاني
وكذا الحال في زمن سيد الشهداء الحسين ع ، ومقابله يزيد الملعون .
ويستمر هذا الخط الشيطاني الاموي السفياني نسبا ، وععقيدتا وهو الاهم ، الى يوم الظهور المبارك
فيكون على راس وقائد خط الرحمن هو الامام المهدي عليه السلام ، وعلى راس خط الشيطان ( في منطقة الظهور ) السفياني الاموي الملعون .
يقول الامام الصادق ع في الرواية رقم 2 اعلاه : قلنا صدق الله ، وقالوا كذب الله !!!
ولا ينسب احداً الكذب الى الله ، ويقول القائل كذب الله ( ليس بالشرط لسان مقاله بل لسان حاله وعمله ) الا ان لا يؤمن بالله ، او يعبد غيره .
اي لما قالوا كذب الله ، فهم إما لا يؤمنون بالله اصلا ، وإما لا يؤمنون برب من عادوه في عقيدته
فلما تبين انهم ظاهرا ينتحلون نفس دين من يعادون ، فهذا بالاضافة لنفاقهم حتما ، فهم لا يؤمنون بالله اصلا ، بل دينهم دين الجاهلية الاولى . وهذا غطاء يتمظهرون به لان سواد الناس الذين تحتهم دخل في دين الاسلام .
لذالك نقول : هذه العقيدة المنحرفة ، النفاقية ، السفيانية ، الاموية ، واصل الشجرة الملعونة ، هي باقية تخرب في الاسلام من داخله وهي في اصل خط الشيطان ، شياطين الجن والانس .
يقول القران الكريم : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ
اليهود ، وهم ايضا مصداق قوله تعالى في سورة الفاتحة كما ورد في التاويل ( المغضوب عليهم ) الجاحدين المعاندين لانبيائهم ورسلهم .
والذين اشركوا ، بالتاكيد هنا حتى يكون مصداق اشد المعاندين للمؤمنين يستلزم ان يكون شركه منحرف وضال جدا ، لترابط الشدة مع قوة النقيضين .
ولذالك الخط السفياني الاموي المنافق الذي لم يؤمن اصلا بالله وتاسس على ذالك ثم استتر وانخرط في بعض المذاهب الاسلامية . هو مصداق مهم للذين اشركوا كما حال اي كافر جاحد بالله وعاصي له سبحانه وتعالى .
سوف يكون هذا الخط الشيطاني الاموي السفياني العقيدة في اشد حالات صراعه وطغيانه وانكشافه ، فيكون السفياني الملعون ( والذي تسميه وترمزه بعض الروايات بعثمان بن عنبسة ) قائد خط الشيطان وسيكون ابليس الملعون معه ، ولذالك حتى يضل الناس في المعركة الاخيرة يصيح صيحته الاظلالية المشؤمة ، الا ان الحق في عثمان وشيعته
بمعنى ان الحق في خط وراية السفياني ( العقيدة والفكر السفياني الاموي المنافق ) ومن تبعهم في فكرهم .
اذا فهمنا هذا ، فان هذا يعني بعداً اخر لخطورة السفياني ، بمعنى ليس فقط انه يمثل حركة عسكرية وسياسية مدعومة من المنحرفين عن خط السماء في العالم ، لمواجهة الظهور والامام ع واتباعه ، بل انه خطر عقائدي ايضا يريد ان يطفئ نور الله ( الحق والهداية ) ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ( السفياني واليهود والذين كفروا ) .
لعل الواقع المشهود الان ( وبغض النظر عن فرضية عصر الظهور ) واضحا فيه كثيرا ما هو عليه الخط السفياني الاموي النفاقي ! . ومن يمثله ويدعمه وعلى من يصب عدائه . !
ومن ورائه يسنده . !
وجدنا هذه الحركات التكفيرية المنبثقة من الفكر الوهابي في عصرنا المتاخر هي الان من خلال عنوان الاسلام تحارب وتخرب في داخل الاسلام وتكفر وتقتل بالمسلمين ، واشد اعدائها بلسانهم خط اتباع ال البيت ع ( الشيعة )
وجدنا ان اليهود والغرب الكافر ( او الصهيوامريكية ) هي داخلة في صناعتهم ومساعدتهم بدلائل وشواهد لا حصر لها .
يراد لفكر القاعدة ، وداعش ، وغيرها من حركات تكفيرية متنوعة لها نفس اصل الفكر السفياني العقائدي ، ان تكون هي ممثلة لفكر الاسلام ، وتكوّن دولته ، ولذالك تزرع بؤرتها من قبل خط الشيطان في جميع البلدان الاسلامية ، وتريد ان تفرض ارادتها بالقوة ان تطلب الامر ، او كل ما استطاعت اليه سبيلا ، وتحت عناوين حقائقها مزيفة واغراض مشبوهة كالجهاد والحق والاسلام والتوحيد والدفاع عن الصحابة والسلف الصالح ( مهما كان ويكون ) وخطهم . وما الى غيرها من شبهات .
لم نجد انهم يحاربون بالاصل الحنفيين ولا المالكيين ولا الحنبليين ولا الشافعيين ولا غيرهم ، بل هدفهم الاساسي هم الشيعة وتحت اعذار وعناوين مصطنعة مختلفة ، وما دون الشيعة فهو ان خالفهم ايضا يستعدوه ، بمعنى اما ان تكون منهم ومثلهم فقط او لا !!!
ولا حول ولا قوة الا بالله .
والله اعلم
والسلام عليكم
تعليق