بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
أقول : عند ما ننظر
الروايات والآثار التي تحدثت عن فضل أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الأطهار كثيرة بل اكثر من أن تحصى وقد تواتر بالجملة عند العامة والخاصة
ومنها ما رواه المجلسي في البحار ج 39 ص 337
عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير
المؤمنين عليه السلام: كان لي من رسول الله عشر [خصال] ما أحب أن يكون لي بإحداهن ما طلعت عليه الشمس: قال لي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وأقرب الخلائق مني في
الموقف وأنت الوزير والوصي والخليفة في الاهل والمال، وأنت آخذ لوائي في الدنيا
والآخرة، وإنك وليي ووليي ولي الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله .
أقول : وهذا المعنى متواتر في كتب العامة فقد أخرج الحاكم عن
ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى
علي بن أبي طالب وقال : عدوك عدوي وعدوي عدو الله ، ويل لمن أبغضك بعدي . وجعله مع القرآن في كفّة واحدة كما يروي ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حيث قال صلّى اللّه عليه و آله: ( علي مع القرآن، و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض )
وفي (سلسلة الاَحاديث الصحيحة للاَلباني: ج 3 ص 288،
أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله ).
وبعد ذكر هذه الروايات الصحيحة التي صححها القوم
فإنه ليس في كتاب الله تعالى حكمٌ فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم وهو الولاء والبراء؛ بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده، وقد أوجب الله سبحانه وتعالى علينا موالاة المؤمنين ومحبتهم ونصرتهم، كما أوجب علينا البراءة من المشركين وبغضهم وعداوتهم، فقال سبحانه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة:1]
أقول : أمر عجيب هل تريد الأمة أدلة أكثر من ذلك ؟!
ما تزال تسير على خط السقيفة ولم تستفيق من سكرتها ؟!
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
أقول : عند ما ننظر
الروايات والآثار التي تحدثت عن فضل أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الأطهار كثيرة بل اكثر من أن تحصى وقد تواتر بالجملة عند العامة والخاصة
ومنها ما رواه المجلسي في البحار ج 39 ص 337
عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير
المؤمنين عليه السلام: كان لي من رسول الله عشر [خصال] ما أحب أن يكون لي بإحداهن ما طلعت عليه الشمس: قال لي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وأقرب الخلائق مني في
الموقف وأنت الوزير والوصي والخليفة في الاهل والمال، وأنت آخذ لوائي في الدنيا
والآخرة، وإنك وليي ووليي ولي الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله .
أقول : وهذا المعنى متواتر في كتب العامة فقد أخرج الحاكم عن
ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى
علي بن أبي طالب وقال : عدوك عدوي وعدوي عدو الله ، ويل لمن أبغضك بعدي . وجعله مع القرآن في كفّة واحدة كما يروي ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حيث قال صلّى اللّه عليه و آله: ( علي مع القرآن، و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض )
وفي (سلسلة الاَحاديث الصحيحة للاَلباني: ج 3 ص 288،
أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله ).
وبعد ذكر هذه الروايات الصحيحة التي صححها القوم
فإنه ليس في كتاب الله تعالى حكمٌ فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم وهو الولاء والبراء؛ بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده، وقد أوجب الله سبحانه وتعالى علينا موالاة المؤمنين ومحبتهم ونصرتهم، كما أوجب علينا البراءة من المشركين وبغضهم وعداوتهم، فقال سبحانه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة:1]
أقول : أمر عجيب هل تريد الأمة أدلة أكثر من ذلك ؟!
ما تزال تسير على خط السقيفة ولم تستفيق من سكرتها ؟!
تعليق