بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الافاضل حينما نقرأ عقائد السلفية نصاب بالحيرة والذهول ؟ وذلك لبعدها عن الحق والصواب, حيث انهم يبررون كل جرم وكل كبيرة وكل فعل مشين من الصحابة بانه (اجتهد فاخطأ )؟!
بل حتى لو قتل كبار الاولياء او شرب الخمر فان العذر حاضر بانه اجتهد فاخطأ ,وما أتفه قول من يريد تبرير عمل هؤلاء بالاجتهاد، وأنّهم كانوا مجتهدين في أعمالهم وأفعالهم،
أفهل يصحّ تبرير عمل القتل والفتك والخروج على الإمام المفترض طاعته، بالاجتهاد؟! ولو صحّ هذا الاجتهاد (ولن يصحّ أبداً) لصحّ عن كلّ من خالف الحقّ وحالف الباطل من اليهود و النصارى وغيرهم من الطغام اللئام.
أي قيمة للاجتهاد في قبال النص وصريح السنّة النبوية وإجماع الأُمّة؟! أي قيمة للاجتهاد الذي أباح دماء المسلمين ودمّر كيانهم وشقّ عصاهم وفك عرى وحدتهم، أي، وأي، وأي؟!
إنّ القائلين بعدالة الصحابة يتمسّكون بما يروون عن النبي أنّه قال: ((أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم)) غير أنّ متن الحديث يكذب صدوره عن
النبي إذ ليس كلّ نجم هادياً للإنسان في البر والبحر، بل هناك نجوم خاصة موجبة للاهتداء، ولأجل ذلك قال سبحانه: (وَعَلامات وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون).
ولم يقل : وبالنجوم هم يهتدون، ولو كان كلّ نجم هادياً للضال لكان الأنسب الإتيان بصيغة الجمع. ولو افترضنا صحّة الاهتداء بكلّ نجم في السماء، أفهل يمكن أن يكون كلّ صحابي نجماً لامعاً في سماء الحياة، هادياً للأُمّة؟!
هذا قدامة بن مظعون صحابي بدري يعد من السابقين الأوّلين ومن المهاجرين هجرتين، روي أنّه شرب الخمر وأقام عليه عمر الحد. كما أنّ المشهور أنّ عبد الرحمن الأصغر بن عمر بن الخطاب قد شرب الخمر.
وقد ارتد طليحة بن خويلد عن الإسلام وادّعى النبوة، ومثله مسيلمة والعنسي الكذّابان وأمرهما أشهر من أن يذكر.
إنّ بعض الصحابة خضب وجه الأرض بالدماء، فاقرأ تاريخ بسر بن أرطأة حتى إنّه قتل طفلين لعبيد اللّه بن عباس!! وكم وكم بين الصحابة لدة هؤلاء من رجال العيث والفساد قد حفل التاريخ بضبط مساوئهم، أفبعد هذه البينات يصح لأي ابن أُنثى أن يتقوّل بعدالة الصحابة مطلقاً ويتّخذها مذهباً و يرمي المخالف له، بما هو بريء منه؟!
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الافاضل حينما نقرأ عقائد السلفية نصاب بالحيرة والذهول ؟ وذلك لبعدها عن الحق والصواب, حيث انهم يبررون كل جرم وكل كبيرة وكل فعل مشين من الصحابة بانه (اجتهد فاخطأ )؟!
بل حتى لو قتل كبار الاولياء او شرب الخمر فان العذر حاضر بانه اجتهد فاخطأ ,وما أتفه قول من يريد تبرير عمل هؤلاء بالاجتهاد، وأنّهم كانوا مجتهدين في أعمالهم وأفعالهم،
أفهل يصحّ تبرير عمل القتل والفتك والخروج على الإمام المفترض طاعته، بالاجتهاد؟! ولو صحّ هذا الاجتهاد (ولن يصحّ أبداً) لصحّ عن كلّ من خالف الحقّ وحالف الباطل من اليهود و النصارى وغيرهم من الطغام اللئام.
أي قيمة للاجتهاد في قبال النص وصريح السنّة النبوية وإجماع الأُمّة؟! أي قيمة للاجتهاد الذي أباح دماء المسلمين ودمّر كيانهم وشقّ عصاهم وفك عرى وحدتهم، أي، وأي، وأي؟!
إنّ القائلين بعدالة الصحابة يتمسّكون بما يروون عن النبي أنّه قال: ((أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم)) غير أنّ متن الحديث يكذب صدوره عن
النبي إذ ليس كلّ نجم هادياً للإنسان في البر والبحر، بل هناك نجوم خاصة موجبة للاهتداء، ولأجل ذلك قال سبحانه: (وَعَلامات وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون).
ولم يقل : وبالنجوم هم يهتدون، ولو كان كلّ نجم هادياً للضال لكان الأنسب الإتيان بصيغة الجمع. ولو افترضنا صحّة الاهتداء بكلّ نجم في السماء، أفهل يمكن أن يكون كلّ صحابي نجماً لامعاً في سماء الحياة، هادياً للأُمّة؟!
هذا قدامة بن مظعون صحابي بدري يعد من السابقين الأوّلين ومن المهاجرين هجرتين، روي أنّه شرب الخمر وأقام عليه عمر الحد. كما أنّ المشهور أنّ عبد الرحمن الأصغر بن عمر بن الخطاب قد شرب الخمر.
وقد ارتد طليحة بن خويلد عن الإسلام وادّعى النبوة، ومثله مسيلمة والعنسي الكذّابان وأمرهما أشهر من أن يذكر.
إنّ بعض الصحابة خضب وجه الأرض بالدماء، فاقرأ تاريخ بسر بن أرطأة حتى إنّه قتل طفلين لعبيد اللّه بن عباس!! وكم وكم بين الصحابة لدة هؤلاء من رجال العيث والفساد قد حفل التاريخ بضبط مساوئهم، أفبعد هذه البينات يصح لأي ابن أُنثى أن يتقوّل بعدالة الصحابة مطلقاً ويتّخذها مذهباً و يرمي المخالف له، بما هو بريء منه؟!
تعليق