بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولا.. وبفاطمة الزهراء عليها السلام سيدة وانموذجا
إلى من ارتفعت بالإسلام فوق الهوى، إلى من عزت بالقرآن على نساء الدنيا
وسمت بالإيمان حتى قاربت النجوم، وإلى من صانت جمالها، وإلى من اختارها الله تعالى وتوّجها بالالتزام.
نجد الكثير من الروايات التي تؤكد على مرور الامة بفتن شديدة في عصر الظهور
وهذا ما يحصل لكِ الآن يا فتاة الإيمان.. من تمسّكت وعضّت على دينها بالنواجذ، فتعتبر فتاة غير متحضره ونائية!!
وهذه كما يعرف الكل افكار هدّامه.
فأنتِ يا مصونة بالستر فتاة المستقبل، أنتِ مربية الأجيال، أنتِ نصف هذا المجتمع.. ومكونة لنصفه الاخر
ان صلحتي صلُح المجتمع والامة وإن فسدتي بأخلاقك فسُد العالم ....
فلستي جزء صغير لااهمية له ......
ولستي شيئا كماليا ابدا ....
أنظري إلى من كان قبلنا من نساء ليكُن لك قدوة واسوة بما وصلن إلى عنان السماء
ولم يكن ذلك بموضة او تسريحة شعرٍ وجمال فستان......
ولكن كيف؟
كان بالتستر ولبس العفاف،،،،،
كان بالحياء والخجل،،،،،
كان بمراقبة الله تعالى بالقول والعمل،،،،،،
فهذا هو هدي النور
وطريق الرحمن.....
ولا تنجرفي في تيارات زائفه ليس لها إلا الانخداع والتمويه.. ....
فلقد صاغك الله تعالى وأحسن خُلقك وخَلقك، وأمددكِ بالنعم الظاهرة والباطنة..
أجلّها وأعظمها: الإسلام والإلتزام..
فهلمي بنا أنا وأنتِ ممسكين بيد واحده لنمشي بطريق الإستقامة
فكل شيء فانٍ وهالك ومرجعه إلى النهاية..
فواظبي على أن تكون لكِ ذكرى حسنة وطيبة بعدما تنتهي أدوارك من هذه الدار،،،،،
وليكُن يومك مملؤاً بالخير والبركات
ولتكُن ساعاتك نورا وعلوا ومعرفة
وبُعدا عن مزالق الشيطان ووساوسه وخُدعه واحابيلة لكي لاتكوني من جنده
قال تعالى :
{ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولا.. وبفاطمة الزهراء عليها السلام سيدة وانموذجا
إلى من ارتفعت بالإسلام فوق الهوى، إلى من عزت بالقرآن على نساء الدنيا
وسمت بالإيمان حتى قاربت النجوم، وإلى من صانت جمالها، وإلى من اختارها الله تعالى وتوّجها بالالتزام.
نجد الكثير من الروايات التي تؤكد على مرور الامة بفتن شديدة في عصر الظهور
وهذا ما يحصل لكِ الآن يا فتاة الإيمان.. من تمسّكت وعضّت على دينها بالنواجذ، فتعتبر فتاة غير متحضره ونائية!!
وهذه كما يعرف الكل افكار هدّامه.
فأنتِ يا مصونة بالستر فتاة المستقبل، أنتِ مربية الأجيال، أنتِ نصف هذا المجتمع.. ومكونة لنصفه الاخر
ان صلحتي صلُح المجتمع والامة وإن فسدتي بأخلاقك فسُد العالم ....
فلستي جزء صغير لااهمية له ......
ولستي شيئا كماليا ابدا ....
أنظري إلى من كان قبلنا من نساء ليكُن لك قدوة واسوة بما وصلن إلى عنان السماء
ولم يكن ذلك بموضة او تسريحة شعرٍ وجمال فستان......
ولكن كيف؟
كان بالتستر ولبس العفاف،،،،،
كان بالحياء والخجل،،،،،
كان بمراقبة الله تعالى بالقول والعمل،،،،،،
فهذا هو هدي النور
وطريق الرحمن.....
ولا تنجرفي في تيارات زائفه ليس لها إلا الانخداع والتمويه.. ....
فلقد صاغك الله تعالى وأحسن خُلقك وخَلقك، وأمددكِ بالنعم الظاهرة والباطنة..
أجلّها وأعظمها: الإسلام والإلتزام..
فهلمي بنا أنا وأنتِ ممسكين بيد واحده لنمشي بطريق الإستقامة
فكل شيء فانٍ وهالك ومرجعه إلى النهاية..
فواظبي على أن تكون لكِ ذكرى حسنة وطيبة بعدما تنتهي أدوارك من هذه الدار،،،،،
وليكُن يومك مملؤاً بالخير والبركات
ولتكُن ساعاتك نورا وعلوا ومعرفة
وبُعدا عن مزالق الشيطان ووساوسه وخُدعه واحابيلة لكي لاتكوني من جنده
قال تعالى :
{ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ
وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
تعليق