السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
عن الحسن بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله الزموا مودتنا أهل البيت فانه من لقى الله وهو يودنا أهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله الا بمعرفة حقنا
على بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله ( ص )انى سميت ابنتى فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من احبها من النار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله * أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو آتوني بذنوب أهل الارض معين أهل بيتي ، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه والدافع عنهم بيده
عن ابن عباس قال: إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقال اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحبب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ووال من والاهم وعاد من عاداهم وأعن من أعانهم واجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) يا علي أنت إمام امتي ، وخليفتي عليها بعدي وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، وخلفها سبعون ألف ملك تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة ، فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان وحجت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة وإنها لسيدة نساء العالمين فقيل له يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله )ذاك لمريم بنت عمران فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين )
محمد القبطى قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول الناس اغفلوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في على في يوم غدير خم كما اغفلوا قوله يوم مشربة ام ابراهيم انى الناس يعودنه فجاء على عليه السلام ليدنو من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجد مكانا فلما راى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم لا يفرحون لعلى عليه السلام قال يا معشر الناس هذا اهل بيتي تستخفون بهم وانا حى بين ظهرانيكم اما والله لئن غبت فان الله لا يغيب عنكم ان الروح والراحة والرضوان والبشرى والحب والمحبة لمن انتم بعلى وتولاه وسلم له وللاوصيا من بعده حق على ان ادخلهم في شفاعتي لانهم اتباعى فمن تبعني فانه منى مثل جرى في ابراهيم لانى من ابراهيم وابراهيم منى وديني دينه وسنتى وفضله فضلى وانا افضل منه وفضلي له فضل تصديق قول ربى ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) وكان رسول الله من قد اثبت رجله في مشربة ام ابراهيم حين عاده الناس .
أمير المؤمنين علي عليه السلام انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له يا أمير المؤمنين انك بالمكان الذي انزلك الله وابوك معذب في النار فقال له مه فض الله فاك والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله اأبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار والذي بعث محمدا بالحق ان نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ انوار الخلائق إلا خمسة انوار نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الائمة ان نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بالفي عام
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول إذا حشر الناس يوم القيامة نادى مناد يا رسول الله ، إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافئهم بما شئت فأقول : يا رب الجنة فأنادى فولهم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به .
ثم قال صلى الله عليه وآله إذا كان يوم القيامة تأتى ابنتى فاطمة ( ع ) على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من اللؤلؤ الرطب قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك الاذفر عيناها من ياقوت احمر عليها قبة من نور يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها وباطنها من عفو الله وظاهرها من رحمة الله على رأسها تاج من نور وللتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت يضئ لاهل الجنة كما يضئ الكوكب الدرى في افق السماء عن يمينها سبعون الف ملك وجبرئيل آخذ بخطام الناقة وهو ينادى با على صوتة يا أهل الموقف غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يبقى يومئذ نبى ولا كريم ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين فتجوز حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله فتنزل بنفسها عن ناقتها فتقول إلهي وسيدي احكم بينى وبين من ظلمنى واحكم بينى وبين من قتل ولدى فإذا النداء من قبل الله تعالى يا حبيبتي وبنت حبيبي سلي تعطي واشفعي تشفعي وعزتي وجلالي لاجاوزن ظلم ظالم فتقول يا ألهي ذريتي وشيعة ذريتي ومحبى ذريتي فإذا النداء من قبل الله عزوجل اين ذرية فاطمة وشيعتها وشيعة ذريتها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد احاطوا بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة وصلى الله عليها وعلى ابيها .
أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون : يا رب اكشف عنا هذه الظلمة ، قال : فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء أنبياء الله ، فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بأنبياء ، فيقول أهل الجمع : فهؤلاء ملائكة ، فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بملائكة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء شهداء فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بشهداء ، فيقولون : من هم ؟ فيجيئهم النداء : يا أهل الجمع سلوهم : من أنتم ؟ فيقول الجمع : من أنتم ؟ فيقولون : نحن العلويون ، نحن ذرية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، نحن أولاد علي ولي الله ، نحن المخصوصون بكرامة الله ، نحن الآمنون المطمئنون ، فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل : اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم ، فيشفعون .
قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت فأقول : يا رب الجنة فابوؤهم منها حيث شئت فذلك المقام المحمود الذي وعدت به
عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم والقائلون صوابا . قلت : جعلت فداك وما تقولون ؟ ( 2 ) قال : نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا .
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 52 :
فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة ، انظروا من كساكم لحب فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة ، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة فخذوا بيده وأدخلوه الجنة ،
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 121 :
علي عليهم السلام قال : إن للجنة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النبيون و الصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي و أنصاري ومن توالاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد اجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لاإله إلا الله ولم يكن في قبله مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال ان أبا ذر وسلمان ( رحمهما الله ) خرجا في طلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقيل لهما : انه توجه إلى ( ناحية ) قبا ( فاتبعاه ) ، فوجداه ساجدا تحت شجرة فجلسا ينتظرانه حتى ظنا انه نائم فأهويا ليوقظاه فرفع رأسه إليهما ، ثم قال : قد رأيت مكانكما وسمعت مقالتكم ولم أكن راقدا ، ان الله بعث كل نبي كان قبلي الى امته بلسان قومه وبعثني إلى كل اسود وأحمر بالعربية ، وأعطاني في امتي خمس خصال لم يعطها نبيا [ كان ] قبلي نصرني بالرعب يسمع بي القوم وبيني وبينهم مسيرة شهر فيؤمنون بي وأحل لي المغنم وجعل لي الأرض مسجدا وطهورا ، أين ما كنت منها أتيمم من ترابها واصلي عليها ، وجعل لكل نبي مسألة فسألوه إياها ، فأعطاهم [ ذلك ] في الدنيا ، وأعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المذنبين من امتي يوم القيامة ، ففعل ذلك ، وأعطاني جوامع العلم وأعطى عليا مفاتيح الكلام ، ولم يعط ما أعطاني نبيا قبلي ، فمسألتي بالغة [ الى ] يوم القيامة لمن لقى الله لا يشرك به شيئا ، فيرضى ( بي ) مواليا لوصيي محبا لأهل بيتي .
اللهم صل على محمد وال محمد
عن الحسن بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله الزموا مودتنا أهل البيت فانه من لقى الله وهو يودنا أهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله الا بمعرفة حقنا
على بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله ( ص )انى سميت ابنتى فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من احبها من النار
قال رسول الله صلى الله عليه وآله * أربعة أنا الشفيع لهم يوم القيامة ولو آتوني بذنوب أهل الارض معين أهل بيتي ، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه والدافع عنهم بيده
عن ابن عباس قال: إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقال اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحبب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ووال من والاهم وعاد من عاداهم وأعن من أعانهم واجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) يا علي أنت إمام امتي ، وخليفتي عليها بعدي وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، وخلفها سبعون ألف ملك تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة ، فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان وحجت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة وإنها لسيدة نساء العالمين فقيل له يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله )ذاك لمريم بنت عمران فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين )
محمد القبطى قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول الناس اغفلوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في على في يوم غدير خم كما اغفلوا قوله يوم مشربة ام ابراهيم انى الناس يعودنه فجاء على عليه السلام ليدنو من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجد مكانا فلما راى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم لا يفرحون لعلى عليه السلام قال يا معشر الناس هذا اهل بيتي تستخفون بهم وانا حى بين ظهرانيكم اما والله لئن غبت فان الله لا يغيب عنكم ان الروح والراحة والرضوان والبشرى والحب والمحبة لمن انتم بعلى وتولاه وسلم له وللاوصيا من بعده حق على ان ادخلهم في شفاعتي لانهم اتباعى فمن تبعني فانه منى مثل جرى في ابراهيم لانى من ابراهيم وابراهيم منى وديني دينه وسنتى وفضله فضلى وانا افضل منه وفضلي له فضل تصديق قول ربى ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) وكان رسول الله من قد اثبت رجله في مشربة ام ابراهيم حين عاده الناس .
أمير المؤمنين علي عليه السلام انه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له يا أمير المؤمنين انك بالمكان الذي انزلك الله وابوك معذب في النار فقال له مه فض الله فاك والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله اأبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار والذي بعث محمدا بالحق ان نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ انوار الخلائق إلا خمسة انوار نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الائمة ان نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بالفي عام
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول إذا حشر الناس يوم القيامة نادى مناد يا رسول الله ، إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافئهم بما شئت فأقول : يا رب الجنة فأنادى فولهم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به .
ثم قال صلى الله عليه وآله إذا كان يوم القيامة تأتى ابنتى فاطمة ( ع ) على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين خطامها من اللؤلؤ الرطب قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك الاذفر عيناها من ياقوت احمر عليها قبة من نور يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها وباطنها من عفو الله وظاهرها من رحمة الله على رأسها تاج من نور وللتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت يضئ لاهل الجنة كما يضئ الكوكب الدرى في افق السماء عن يمينها سبعون الف ملك وجبرئيل آخذ بخطام الناقة وهو ينادى با على صوتة يا أهل الموقف غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يبقى يومئذ نبى ولا كريم ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين فتجوز حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله فتنزل بنفسها عن ناقتها فتقول إلهي وسيدي احكم بينى وبين من ظلمنى واحكم بينى وبين من قتل ولدى فإذا النداء من قبل الله تعالى يا حبيبتي وبنت حبيبي سلي تعطي واشفعي تشفعي وعزتي وجلالي لاجاوزن ظلم ظالم فتقول يا ألهي ذريتي وشيعة ذريتي ومحبى ذريتي فإذا النداء من قبل الله عزوجل اين ذرية فاطمة وشيعتها وشيعة ذريتها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد احاطوا بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة وصلى الله عليها وعلى ابيها .
أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون : يا رب اكشف عنا هذه الظلمة ، قال : فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء أنبياء الله ، فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بأنبياء ، فيقول أهل الجمع : فهؤلاء ملائكة ، فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بملائكة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء شهداء فيجيئهم النداء من عند الله : ما هؤلاء بشهداء ، فيقولون : من هم ؟ فيجيئهم النداء : يا أهل الجمع سلوهم : من أنتم ؟ فيقول الجمع : من أنتم ؟ فيقولون : نحن العلويون ، نحن ذرية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، نحن أولاد علي ولي الله ، نحن المخصوصون بكرامة الله ، نحن الآمنون المطمئنون ، فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل : اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم ، فيشفعون .
قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت فأقول : يا رب الجنة فابوؤهم منها حيث شئت فذلك المقام المحمود الذي وعدت به
عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم والقائلون صوابا . قلت : جعلت فداك وما تقولون ؟ ( 2 ) قال : نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا .
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 52 :
فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة ، انظروا من كساكم لحب فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة ، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة فخذوا بيده وأدخلوه الجنة ،
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 121 :
علي عليهم السلام قال : إن للجنة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النبيون و الصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي و أنصاري ومن توالاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد اجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لاإله إلا الله ولم يكن في قبله مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال ان أبا ذر وسلمان ( رحمهما الله ) خرجا في طلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقيل لهما : انه توجه إلى ( ناحية ) قبا ( فاتبعاه ) ، فوجداه ساجدا تحت شجرة فجلسا ينتظرانه حتى ظنا انه نائم فأهويا ليوقظاه فرفع رأسه إليهما ، ثم قال : قد رأيت مكانكما وسمعت مقالتكم ولم أكن راقدا ، ان الله بعث كل نبي كان قبلي الى امته بلسان قومه وبعثني إلى كل اسود وأحمر بالعربية ، وأعطاني في امتي خمس خصال لم يعطها نبيا [ كان ] قبلي نصرني بالرعب يسمع بي القوم وبيني وبينهم مسيرة شهر فيؤمنون بي وأحل لي المغنم وجعل لي الأرض مسجدا وطهورا ، أين ما كنت منها أتيمم من ترابها واصلي عليها ، وجعل لكل نبي مسألة فسألوه إياها ، فأعطاهم [ ذلك ] في الدنيا ، وأعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المذنبين من امتي يوم القيامة ، ففعل ذلك ، وأعطاني جوامع العلم وأعطى عليا مفاتيح الكلام ، ولم يعط ما أعطاني نبيا قبلي ، فمسألتي بالغة [ الى ] يوم القيامة لمن لقى الله لا يشرك به شيئا ، فيرضى ( بي ) مواليا لوصيي محبا لأهل بيتي .