بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
كثير من الناس يرى جمال الدنيا في معصية الله واتباع الهوى وإغواء الشيطان ، تنتشي نفوسهم وتطيب خواطرهم بفعل المنكرات والتعدي على حدود العزيز القهار ، مادري نسوا أم تناسوا سفهاء العقول أن الله خلقهم في هذه الحياة لتأدية رسالة عظيمة بها يصلون لمرضاة الله والنعيم الخالد في جنة الله ..
إن جمال الدنيا الحقيقي يعرفه ذوي العفول السليمة المتنافسون على عبادة الله والساعون لطاعة الله الطارقون بنفوس مطمئنة بالإيمان أبواب رضوان الله والداخلون في رحمة الله حيث لا نصب ولا تعب ولا لغو ولا تأثيم بل سلام من رب رحيم وجنة من وهاب كريم مسخرة لهم فيها ولدان مخلدون تخدمهم ، وأرائك من ديباج عليها يتكئون ، ومن عين السلسبيل يشربون ، ومن سندس خضر وإستبرق يلبسون ، ومما تشتهيه أنفسهم يأكلون وبالحور العين يقترنون ..
لو علم الظالمون لأنفسهم أن جمال الدنيا في عبادة الله والصبر على طاعة الله واجتناب معصية الله والشكر على نعم الله التي بها تعالوا على الله ، لاستعاذوا من شيطان يغويهم ، واستجاروا من نفس بالسوء تأمرهم ولاجتنبوا الهوى وسلكوا طريق الحق الموصل لجنة عرضها كعرض السموات والأرضين أعدت للمتقين الصابرين على الطاعة والشاكرين لله في سرائهم وضرائهم راجين بذلك رضا المعبود لا رضاء المخلوق ، فالدنيا وإن بدت جميلة في عيون العاصين بزخرفها وزبرجها ، إلا أن جمالها الحقيقي يراه المتقون بعد أن يعبروها بسلام إلى نعيم مقيم عند رحيم كريم غفور ودود، وقد وسعتهم رحمته فدخلوا مستبشرين في رضوانه وسكنوا منعمين فسيح جناته ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
كثير من الناس يرى جمال الدنيا في معصية الله واتباع الهوى وإغواء الشيطان ، تنتشي نفوسهم وتطيب خواطرهم بفعل المنكرات والتعدي على حدود العزيز القهار ، مادري نسوا أم تناسوا سفهاء العقول أن الله خلقهم في هذه الحياة لتأدية رسالة عظيمة بها يصلون لمرضاة الله والنعيم الخالد في جنة الله ..
إن جمال الدنيا الحقيقي يعرفه ذوي العفول السليمة المتنافسون على عبادة الله والساعون لطاعة الله الطارقون بنفوس مطمئنة بالإيمان أبواب رضوان الله والداخلون في رحمة الله حيث لا نصب ولا تعب ولا لغو ولا تأثيم بل سلام من رب رحيم وجنة من وهاب كريم مسخرة لهم فيها ولدان مخلدون تخدمهم ، وأرائك من ديباج عليها يتكئون ، ومن عين السلسبيل يشربون ، ومن سندس خضر وإستبرق يلبسون ، ومما تشتهيه أنفسهم يأكلون وبالحور العين يقترنون ..
لو علم الظالمون لأنفسهم أن جمال الدنيا في عبادة الله والصبر على طاعة الله واجتناب معصية الله والشكر على نعم الله التي بها تعالوا على الله ، لاستعاذوا من شيطان يغويهم ، واستجاروا من نفس بالسوء تأمرهم ولاجتنبوا الهوى وسلكوا طريق الحق الموصل لجنة عرضها كعرض السموات والأرضين أعدت للمتقين الصابرين على الطاعة والشاكرين لله في سرائهم وضرائهم راجين بذلك رضا المعبود لا رضاء المخلوق ، فالدنيا وإن بدت جميلة في عيون العاصين بزخرفها وزبرجها ، إلا أن جمالها الحقيقي يراه المتقون بعد أن يعبروها بسلام إلى نعيم مقيم عند رحيم كريم غفور ودود، وقد وسعتهم رحمته فدخلوا مستبشرين في رضوانه وسكنوا منعمين فسيح جناته ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق