المشاركة الأصلية بواسطة ابو امنة
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عذراً أبي. . . فلقد أسأت الأختيار
تقليص
X
-
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة غادة كربلاء مشاهدة المشاركةسأل الأب :لقد زارتنا جارتنا للتو فما كانت تريد.فأجابت الأم جاءت لخطبة ابنتنا. فقال لها أجل بالتأكيد رفضت طلبها فردت الأم قائلة ولماذا؟ !!فتغير وجهه وقال منذ متى وأنا أزواج بناتي للغرباء. ولكنه ليس غريب هو جارنا وذو خلق ودين ومهندس أجابت الأم. وأنا لا أثق بالغرباء أجاب الأب فالغريب لا يحافظ عليها وربما لاتفه الأسباب يطلقها. بينما ابن عمها وان لم يكن لديه شهاده فهو من يحافظ على عليها. فقالت الأم ولكنه ليس بالمستوى الخلقي أو الديني اوالتعليمي فكيف يمكن أن نفضله على هذا الشاب؟ !!فقال كلامي واحد لا ازوج الغرباء. )من وجهه نظري أن الأب لم يكن محقا بما فعله. الموضوع بين أيديكم فافيضوا علينا بآرائكم السديده لكي نعالج سوياً هذا الخطأ الذي يرتكبه بعض الآباء بحق بناتهم ليورثوهن التعاسة والشقاء.
احسنتم اختي الفاضلة على اثارة هذا الموضوع المهم
وبودي ان اعلق عليه فاقول :
قد نعطي الاب بعض الحق حول وجهة نظره بكون الغريب لا يعلم منه كيف سوف يتعامل مع البنت وما هي مواقف اهله مع زوجته في المستقبل وكيف سيتعاملون معها
فالاب متوجس من جهة عدم اطلاعه على حال الخاطب واخلاقه وسلوك اهله المستقبلي مع بنته
وربما يكون هذا التوجس مشروعا فيما لو كان حال الخاطب مجهولا ولم يمكن الاستعلام عنه
او ربما يكون الادب قد رأى من هذا الخاطب امرا لا يريده لكنه حفاظا على سمعة الشاب وأهله لم يرد الافصاح بما رأى فتذرع بذريعة ابن عم البنت
اما اذا كان الخاطب من ذوي الاخلاق والدين واهله ذوو سمعة طيبة وهم من الجيران فليس من الصحيح رفضه خصوصا مع عدم ممانعة البنت
فرفضه يعني الاعانة على نشر الفساد في الارض فعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير [بحار الأنوار - (88 / 264)]
فينبغي للام نصيحة زوجها باللين والرفق بأن لا يتزمت برأيه ويجني على بنته باجبارها على من لا تستطيع العيش معه
اذكر حادثة حصلت قبل سنوات مع احد جيراننا حيث زوج ابنه بابنة عمه عنادا وبالاجبار من دون رضا البنت فلم تمض الا اشهر حتى انفصمت عرى هذا الزواج وآل بهم الامر الى الطلاق وصاروا احدوثة بالسن الناس
دعاؤنا له وللآباء وللمؤمنين جميعا بالهداية التوفيق للحق والصلاح
المـيـزان(سابقا)
فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة لواء الطف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
احسنتم اختي الفاضلة على اثارة هذا الموضوع المهم
وبودي ان اعلق عليه فاقول :
قد نعطي الاب بعض الحق حول وجهة نظره بكون الغريب لا يعلم منه كيف سوف يتعامل مع البنت وما هي مواقف اهله مع زوجته في المستقبل وكيف سيتعاملون معها
فالاب متوجس من جهة عدم اطلاعه على حال الخاطب واخلاقه وسلوك اهله المستقبلي مع بنته
وربما يكون هذا التوجس مشروعا فيما لو كان حال الخاطب مجهولا ولم يمكن الاستعلام عنه
او ربما يكون الادب قد رأى من هذا الخاطب امرا لا يريده لكنه حفاظا على سمعة الشاب وأهله لم يرد الافصاح بما رأى فتذرع بذريعة ابن عم البنت
اما اذا كان الخاطب من ذوي الاخلاق والدين واهله ذوو سمعة طيبة وهم من الجيران فليس من الصحيح رفضه خصوصا مع عدم ممانعة البنت
فرفضه يعني الاعانة على نشر الفساد في الارض فعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير [بحار الأنوار - (88 / 264)]
فينبغي للام نصيحة زوجها باللين والرفق بأن لا يتزمت برأيه ويجني على بنته باجبارها على من لا تستطيع العيش معه
اذكر حادثة حصلت قبل سنوات مع احد جيراننا حيث زوج ابنه بابنة عمه عنادا وبالاجبار من دون رضا البنت فلم تمض الا اشهر حتى انفصمت عرى هذا الزواج وآل بهم الامر الى الطلاق وصاروا احدوثة بالسن الناس
دعاؤنا له وللآباء وللمؤمنين جميعا بالهداية التوفيق للحق والصلاح
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة غادة كربلاء مشاهدة المشاركةسأل الأب :لقد زارتنا جارتنا للتو فما كانت تريد.فأجابت الأم جاءت لخطبة ابنتنا. فقال لها أجل بالتأكيد رفضت طلبها فردت الأم قائلة ولماذا؟ !!فتغير وجهه وقال منذ متى وأنا أزواج بناتي للغرباء. ولكنه ليس غريب هو جارنا وذو خلق ودين ومهندس أجابت الأم. وأنا لا أثق بالغرباء أجاب الأب فالغريب لا يحافظ عليها وربما لاتفه الأسباب يطلقها. بينما ابن عمها وان لم يكن لديه شهاده فهو من يحافظ على عليها. فقالت الأم ولكنه ليس بالمستوى الخلقي أو الديني اوالتعليمي فكيف يمكن أن نفضله على هذا الشاب؟ !!فقال كلامي واحد لا ازوج الغرباء. )من وجهه نظري أن الأب لم يكن محقا بما فعله. الموضوع بين أيديكم فافيضوا علينا بآرائكم السديده لكي نعالج سوياً هذا الخطأ الذي يرتكبه بعض الآباء بحق بناتهم ليورثوهن التعاسة والشقاء.
اولاً أرحب بك اختي الطيبه في انضمامك لنا تحت راية الكفيل (ع) وأهلا بك بيننا عزيزتي
الامر الثاني الحقيقة تقال ربما انا شخصياً افضل زواج الأقارب على الغريب لعدة اعتبارات منها لانه يسهل إبقاء الروابط العائلية بين الأهل،ولان القريب نحن اعرف بأخلاقه من الغريب لكن هذا لا يعني ان الغي عقلي ولا افكر بمصلحة ابنتي وابحث عن الأنسب لها والذي يصونها ويقدرها ،وابحث عن الإنسان الذي اطمئن على قرة عيني معه والذي تتقرب بخدمته الى الله
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
اولاً أرحب بك اختي الطيبه في انضمامك لنا تحت راية الكفيل (ع) وأهلا بك بيننا عزيزتي
الامر الثاني الحقيقة تقال ربما انا شخصياً افضل زواج الأقارب على الغريب لعدة اعتبارات منها لانه يسهل إبقاء الروابط العائلية بين الأهل،ولان القريب نحن اعرف بأخلاقه من الغريب لكن هذا لا يعني ان الغي عقلي ولا افكر بمصلحة ابنتي وابحث عن الأنسب لها والذي يصونها ويقدرها ،وابحث عن الإنسان الذي اطمئن على قرة عيني معه والذي تتقرب بخدمته الى الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شكراً لك غادة كربلاء :
الموضوع من واقعنا الذي نعيشه
ولقد علق الاخوان والاخوات بما يناسب وانا معهم في وجوب حُسن اختيار الاب للشخص المناسب لابنته بغض النظر عن التفضيل بدرجة القرابة ولكن التفضيل بالالتزام الصحيح بالدين والتقوى (( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ))
وكل التعليقات السابقة تجاهلت البنت ورأيها وتركت الاب سيف مسلط على رقبتها دون استشارتها واخذ رأيها في الاختيار فهي لها الحق بالرفض والقبول .
فعلى الاب والام إطلاع ابنتهما على الخطيب بعد السؤال عنه ومتابعة احواله فأن وافقت بعد رؤيته فهو زوج المستقبل .
اما الرفض من الاب لعقلية سار عليها اجداده تحديداً فهذا خطأ موروث
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق