إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 56

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محفائق الشكرمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    جزيل الشكر والتقدير للأخت الغالية ام سارة لأختيارها الراقي للأخت العزيزة نور العترة لمحور البرنامج الجميل الذي يتحدث عن القناعة التي لايقتنع بها البعض واحببت ان اشارككم الرد عن هذه القصة الراقية وفقكم الله وجزاكم افضل الجزاء***
    وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق(( وصدق القائل))
    هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
    فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
    انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
    هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
    القناعة إذن هي الإيمان الكامل بالله عز وجل الرزاق الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره للآخرين لحكمة يعلمها وحده، العادل الذي يعطي الجميع ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، والرزق لا ينحصر فقط في المال ولكن هناك أنواعا أخرى من الرزق تفوق في أهميتها المال مثل الصحة والأبناء الصالحين والعلم وما إلى ذلك من نعم لا تحصى يهب سبحانه وتعالى كل إنسان مزيجاً منها حتى يتساوى في النهاية الجميع، فلا يوجد من يأخذ كل شيء أو يحرم من كل شيء كما يتصور أصحاب النظرة الضيقة.. يقول تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)
    عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    كم هو جميل ردكم غاليتي وربطك محور الحلقة بالقناعة و اسمحي لي بأن اتواصل معكِ مع ماذكور في كتاب جامع السعادت ج2

    ضد الحرص (القناعة). وهي ملكة للنفس: توجب الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال، من دون سعي وتعب في طلب الزائد عنه، وهي صفة فاضلة يتوقف عليها كسب سائر الفضائل، وعدمها يؤدي بالعبد إلى مساوئ الأخلاق والرذائل، وهي المظنة للوصول إلى المقصد وأعظم الوسائل لتحصيل سعادة الابد، إذ من قنع بقدر الضرورة من المطعم والملبس، ويقتصر على أقله قدراً أو أخسه نوعاً، ويرد أمله إلى يومه أو إلى شهره، ولا يشغل قلبه بالزائد عن ذلك، كان فارغ البال مجتمع الهم، فيتمكن من الاشتغال بأمر الدين وسلوك طريق الآخرة، ومن فاتته القناعة، وتدنس بالحرص والطمع وطول الأمل، وخاض في غمرات الدنيا، تفرق قلبه وتشتت أمره. فكيف يمكنه التشمر لتحصيل أمر الدين والوصول إلى درجات المتقين؟ ولذلك ورد في مدح القناعة ما ورد من الأخبار، قال رسول الله (ص): " طوبى لمن هدى للاسلام، وكان عيشه كفافاً وقنع به! ". وقال: " ما من احد، من غني ولافقير، إلا ود يوم القيامة أنه كان اوتى قوتاً في الدنيا ". وقال (ص): " أيها الناس، اجملوا في الطلب، فانه ليس للعبد إلا ما كتب له في الدنيا، ولن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له في الدنيا وهي راغمة "وقال (ص): نفث روح القدس في روعي: أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها. فاتقوا الله واجملوا في الطلب ". وقال (ص): " كن ورعاً تكن أعبد الناس وكن قانعاً تكن أشكر الناس، واحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً "وفي الخبر القدسي: " يا ابن آدم، لو كانت الدنيا كلها لك لم يكن لك منها إلا القوت، فإذا أنا اعطيتك منها القوت وجعلت حسابها على غيرك فأنا اليك محسن ". وروى: " ان موسى سأل ربه تعالى، وقال: أي عبادك أغنى؟ قال: اقنعهم لما اعطيته ". وقال أمير المؤمنين (ع) " ابن آدم، إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك، فان ايسر ما فيها يكفيك وإن كنت إنما تريد مالا يكفيك، فان كل ما فيها لا يكفيك ". وقال أبو جعفر (ع): " إياك أن تطمح بصرك إلى من هو فوقك فكفى بما قال الله عز وجل لنبيه (ص):
    " فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم "التوبة، الآية: 56.. وقال: " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا "طه، الآية: 131..

    فان دخلك من ذلك شيء، فاذكر عيش رسول الله (ص) فانما كان قوته الشعير ـ وحلواه التمر، ووقوده السعف إذا وجده"
    وقال: " من قنع بما رزقه الله فهو من اغنى الناس. وقال الصادق (ع): " من رضي من الله باليسير من المعاش رضى الله عنه باليسير من العمل ".
    وقال: " مكتوب في التوراة: ابن آدم، كن كيف شئت كما تدين تدان، من رضى من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضى باليسير من الحلال خفت مؤنته وزكت مكسبته وخرج من حد الفجور ".
    وقال: " إن الله عز وجل يقول: يحزن عبدي المؤمن ان قترت عليه، وذلك أقرب له مني، ويفرح عبدي المؤمن إن وسعت عليه، وذلك أبعد له منى".
    وقال: " كلما ازداد العبد إيمانا ازداد خيفاً في معيشته ". والأخبار الواردة في فضيلة القناعة اكثر من أن تحصى، وما أوردناه كاف لاهل البصيرة.

    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب


    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة


      الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      احسنتم اخي الفاضل صادق مهدي حسن و اسمح لي بأن اشاركم جواب هذا السؤال للاخت الغاليه و المشرفة الرائعه و ان كنت اختلف معكم قليلا في الاجابه



      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الطيبين الطاهرين


      ينقسم الرزق إلى قسمين:
      1 ـ رزق يتمّ الحصول عليه من دون طلب.
      2 ـ رزق لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
      من أحاديث أئمة أهل البيت(عليهم السلام) حول أقسام الرزق :
      1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام)، في وصيّته لمحمّد بن الحنفية: "يا بني، الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك
      2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "الرزق مقسوم على ضربين:
      أحدهما واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه.والآخر معلّق بطلبه.
      فالذي قسّم للعبد على كلّ حال، آتيه وإن لم يسع له.
      والذي قسّم له بالسعي، فينبغي له أن يطلبه من وجوهه، وهو ما أحلّه اللّه له دون غيره، فإن طلبه
      من جهة الحرام فوجده،
      حُسب عليه برزقه وحوسب عليه"
      القسم الأوّل: الرزق الذي يحصل عليه الإنسان من دون طلب
      إنّ هذا القسم من الرزق هو الرزق الذي شاء اللّه تعالى أن يتمكّن الإنسان من الحصول عليه بلا طلب.
      ويشمل هذا الرزق :
      1 ـ الهدية والهبة والميراث وغيرها من الأرزاق التي يحصل عليها الإنسان من دون طلب.
      2 ـ الفرص الموجودة في متناول يد الإنسان للحصول على الرزق، لأنّ هذه الفرص لا تحتاج إلى طلب، بل هي مهيّأة،
      وليس للإنسان سوى
      اغتنام هذه الفرص من أجل الحصول على الرزق
      توضيح ذلك :
      هيّأ اللّه تعالى للإنسان الكثير من فرص الحصول على الرزق، وتنقسم هذه الفرص إلى قسمين وهما:
      1 ـ قد تكون هذه "الفرص" في متناول يد الإنسان بحيث لا يحتاج إلى طلبها والسعي من أجل تهيئتها والحصول عليها.
      وهذا الرزق الموجود في هذه الفرص يسمّى برزق يطلبك.
      وليس للإنسان ـ في هذه الحالة ـ إلاّ أن يغتنم هذه الفرص المهيّأةُ له من أجل الحصول على الرزق.
      2 ـ قد تكون هذه "الفرص" بعيدة عن متناول يد الإنسان، بحيث يحتاج الإنسان إلى الطلب والسعي من أجل تهيئتها
      والحصول عليها.
      وهذا الرزق الموجود في هذه الفرص يسمّى برزق تطلبه، وينبغي للإنسان فيما لو أراد الحصول على هذا الرزق أن يسعى لتوفير
      فرصة الحصول عليه.
      الأوصاف الواردة عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام) حول الرزق الذي يتمّ الحصول عليه من دون طلب
      1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): " ... ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك فلا تحمل همّ سنتك على هم يومك، وكفاك كلّ يوم ما هو فيه"
      2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ...واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه...فالذي قسّم للعبد على كلّ حال
      آتيه وإن لم يسع له
      3 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): " ... ورزق يطلبك ولن يسبقك إلى رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب ولن يبطىء
      عنك ما قدّر لك"
      4 ـ قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ الرزق ليطلب الرجل كما يطلبه أجله"
      5 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ... ولو أنّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفرُّ من الموت لأدركه رزقه
      كما يدركه الموت"
      إنّ عبارة "يطلب الرجل" في الحديث السابق، وعبارة "لأدركه رزقه" تبيّنان بأنّ المقصود من الرزق في هذين الحديثين هو القسم الأوّل
      من الرزق الذي يطلب الإنسان ويتمّ الحصول عليه من دون سعي، وليس المقصود القسم الثاني من الرزق الذي لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
      القسم الثاني: الرزق الذي لا يحصل عليه الإنسان إلاّ بطلب
      إنّ هذا القسم من الرزق هو الرزق الذي جعل اللّه تعالى الطلب والسعي سبيلاً للحصول عليه.

      الأخت الكريمة نور العترة

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

      لم نختلف بالرد أو الرأي مطلقاً أختي الطيبة !!

      كان حديثي حول جانب من جوانب الموضوع ..

      وذيلت كلامي في نهاية ردي بقولي

      فعلى الإنسان أن يسعى ومن الله التوفيق

      وللحديث بقية بعون الله تعالى

      وسبحان الله العظيم .. أكمل جنابكم الكلام بدلا عني


      شكرا لكم أختي المحترمة
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
        أبي القاسم محمد {اللهم صل على محمد وآله الطاهرين}
        شكرا لكم عزيزتي{أم سارة } ولأنتخابكم المواضيع الراقية موضوعة الأخت الطيبة {نور العترة} وموضوع الرزق
        والقناعة في الأرزاق
        قال الأمام الباقر {عليه السلام} : {علمت أن عملي لايعمله غيري فاجتهدت وعلمت ان الله مطّلع عليّ فستحييّت
        وعلمت ان رزقي لايأكله غيري فاطمئننت وعلمت أن الموت يأتيني فاستعددت}
        الرضا والأطمئنان بما قسمه الله تعالى في كل الأمور هي في الحقيقة راحة للنفوس حتى لايبقى الأنسان يتحسر
        على شئ فاته أو يفرح كثيرا بما أعطاه الله تعالى من أنواع الرزق بأنواعه
        فقد قال تعالى في كتابه العزيز ((لكي لاتأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ))
        ويعقب أمير المؤمنين {عليه السلام} على هذه الأية بقوله (ومن لم يأس على الماضي ولم
        يفرح بالأتي فقد أخذ الزهد بطرفيه)) أي :الرضا باليسير مما يتيقن حلّه وترك الزائد على الله تعالى ،ولم يأسف على
        ما فاته ولم يفرح بالأتي لعلمه بفنائه فقد أخذ الزهد بأجمعه ،
        وقال أمير المؤمنين أيضا : { الرزق رزقان : طالب ومطلوب ، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرج منها ،
        ومن طلب الأخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي رزقه منها }
        ومعنى حديثه {عليه السلام}فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه منها ، شاء أم ابى ، تاركا ما جمعه ، ومن
        طلب الأخرة وكان أتجاهه الى الله تعالى وطلب ما عنده لم يحرم مما قسمه له من رزق ،
        وربما نال منها أكثر من طالبها المجد في طلبها
        ولماذا الأهتمام برزق الدنيا كثيرا ومتناسين رزق الأخرة ؟؟؟
        وعندما نقف امام الخالق العظيم ونحن كنا برزق مادي قليل فذلك يسهل علينا الحساب
        وبعكسه لو كنا قد وفدنا عليه تبارك وتعالى ونحن فقراء معنويا أي من الأعمال
        وصحائف الأعمال فارغة ... لم نفكر الا في ملئ الجيوب !!
        اسأل الله تعالى الرزق في توفيق الطاعات والعمل للصالحات لكي تبيض وجوهنا
        يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
        والحمد لله رب العالمين
        وأختم بحديث لأمير البلاغة :{ قال:إن أخسر الناس صفقة ، وأخيبهم سعيا ، رجل أخلق بدنه في طلب الدنيا
        ، ولم تساعده المقادير على إرادته ،فخرج من الدنيا بحسرته ،وقدم على الآخرة بتبعته }
        أي أنه توجه بكله وأنفق شبابه وجهده الى الأهتمام برزقه والى جمع المال ليحقق به آمالا دنيوية
        فمات قبل تحقيقها وقد لزمته تبعة المال))
        ( اسأل الله تعالى الهداية)
        غاليتي شجون فاطمة
        جميل جدا ماذكرتيه و ما اتحفتنا به رد مفعم ورائع و اسمحي لي بأن اشارك معك في ردك بايه قرانية نزيين بها هذا المحور
        بسم الله الرحمن الرحيم

        وقوله -تعالى-: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]

        الهي كفى بي عزاً
        ان اكون لك عبداً
        و كفى بي فخرا ً
        ان تكون لي رباً
        انت كما احب فاجعلني كما تحب


        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
          اللهم صل لى محمد وآل محمد

          اهلا بالغالية ام سارة وبمحورها الراقي واهلا بالاخت العزيزة نور العترة

          لطالما ترافق مفهوم الرزق بالمال في التصور العام وكأنما المال اهم من كل شيء في هذه الدنيا

          ان الرزق الحقيقي هو التوفيق لطاعة الله عز وجل
          والرزق الحقيقي هو الخُلق القويم
          الرزق الحقيقي هو رضا الوالدين
          الرزق الحقيقي هو اداء العبادات على اتم وجه
          الرزق الحقيقي هو بلوغ النفس الرضا والقناعة
          الرزق الحقيقي هو التسديد في العمل
          الرزق الحقيقي هو المحبة في الله ولله
          الرزق الحقيقي هو الطيبة والمسامحة
          الرزق الحقيقي الانسان الصالح
          الرزق الحقيقي هو حب الله الخالص.
          الرزق الحقيقي هو الدعاء للمؤمن بظهر العيب
          الرزق الحقيقي هو محبة الناس ومودتهم
          الرزق الحقيقي هو صالح الاعمال.
          اللهم صلِ على محمد و ال محمد
          لقد اجدتِ و ابدعتِ غاليتي مديرة تحرير رياض الزهراء
          فكل ماذكرتيها هو رزق من الله و توفيق منه و ما اجمل ان متفانٍ في طاعة الله و ان يكون صاحب خلق قويم و ان يتحلى بأخلاق رسول الله ص و الائمة الطاهرين من بعده ونزيين ردكم الكريم ايضا بأية من القران الكريم

          قال الله -تعالى-: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ﴾ [الطلاق: 11].
          رزقنا الله و اياكم جنات عدن
          الهي كفى بي عزاً
          ان اكون لك عبداً
          و كفى بي فخرا ً
          ان تكون لي رباً
          انت كما احب فاجعلني كما تحب


          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            أحاديث في طلب الرزق الحلال
            قال رسول الله (ص): " طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة ". وقال (ص): " من بات كالا من طلب الحلال، بات مغفوراً له ". وقال (ص): " العبادة سبعون جزأ أفضلها طلب الحلال ". وقال (ص): " العبادة عشرة أجزاء تسعة... أجزائه في طلب الحلال ". وقال (ص): " من أكل من كد يده، مر على الصراط كالبرق الخاطف ". وقال (ص): " من أكل من كد يده، نظر الله إليه بالرحمة، ثم لا يعذبه أبداً ". وقال (ص): " من أكل من كد يده حلالا، فتح الله له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء ". وقال (ص): " من أكل من كد يده، كان يوم القيامة في عداد الأنبياء، ويأخذ ثواب الأنبياء ". وقال (ص): " من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعياً على أهله وتعطفاً على جاره لقي الله عز وجل يوم القيامه ووجهه كالقمر ليلة البدر " وكان (ص) إذا نظر إلى الرجل واعجبه، قال: هل له حرفة؟ فان قال: لا، قال: سقط من عيني. قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن المؤمن إذا لم تكن له حرفة يعيش بدينه ". وقال (ص): " من سعى على عياله من حله، فهو كالمجاهد في سبيل الله ". وقال (ص): " من طلب الدنيا حلالا في عفاف، كن في درجة الشهداء " وقال (ص): " من أكل الحلال أربعين يوماً، نور الله قلبه، وأجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ". طلب منه (ص) بعض الصحابة أن يجعله الله تعالى مستجاب الدعوة، فقال له: " أطب طعمتك تستجب دعوتك ". وقال الصادق (ع): " اقرؤا من لقيتم من اصحابكم السلام، وقرلوا لهم: إن فلان بن فلان يقرؤكم السلام، وقولوا لهم: عليكم بتقوى الله عز وجل، وما ينال به ما عند الله، إني والله ما آمركم إلا بما نأمر به أنفسنا، فعليكم بالجد والاجتهاد، وإذا صليتم الصبح وانصرفتم، فبكروا في طلب لرزق، واطلبوا الحلال، فإن الله عز وجل سيرزقكم ويعينكم عليه
            *************************
            إذن السعي في طلب الرزق هو من الأمور الواجبة شرعا بما لا يقبل أدنى شك

            ولكــــــــــــــــــــــن !!!
            إذا تحول الأمر إلى التكالب من أجل لذات الدنيا وجمع الأموال لا غير فإن ذلك سيتحول إلى باب من أوسع أبواب الشيطان للدخول إلى نفس الإنسان فيجعله يطمح إلى المزيد والمزيد من حطام الدنيا خصوصا إذا لم يؤد حقوق كسبه الشرعية

            اللهم صلِ على محمد و ال محمد
            اهلا بكِ مجددا اخي الكريم في محوركم الذي زينتوه بردودكم الكريمة
            نعم صدقتم من
            مفاتيح الرزق الحقوق الشرعية : وما سميت بذلك إلا للنماء والزيادة، فإن أنت أدَّيت حقَّ الله في مالك بُورك لك فيه، وزيد لك في رزقك، وقرَّت عينك، واطمأنَّ صدرك بما عندك، وابتهج قلبك بما زاد فيه، فإذا كانت الصدقة النافلة غير الواجبة تزيد في أصل المال وتنميه، فمِن باب أولى الصدقة المفروضة المحبوبة لله تعالى، كما في الحديث:
            «ما تقرَّب إلي عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ...».

            الهي كفى بي عزاً
            ان اكون لك عبداً
            و كفى بي فخرا ً
            ان تكون لي رباً
            انت كما احب فاجعلني كما تحب


            تعليق


            • #16
              .مفاتيح الرزق وأسبابه:

              أهم مفاتيح الرزق وأسبابه التي يُسْتَنزل بها الرزق من الله عز وجل:
              · الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل من الذنوب:
              1- قال الله تعالى عن نوح- صلى الله عليه وسلم-: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)} [نوح/10- 12].
              2- وقال الله تعالى عن هود- صلى الله عليه وسلم-: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)} [هود/52].
              · التبكير في طلب الرزق:
              ينبغي التبكير في طلب الرزق، لقوله- صلى الله عليه وسلم-: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا». أخرجه أبو داود والترمذي.
              · الدعاء:
              1- قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} [البقرة/ 186].
              2- وقال الله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)} [المائدة/114].
              · تقوى الله عز وجل:
              1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق/2- 3].
              2- وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)} [الأعراف/96].
              · اجتناب المعاصي:
              قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} [الروم/41].
              · التوكل على الله عز وجل:
              ومعناه: اعتماد القلب على الوكيل وحده سبحانه، وطلب الرزق بالبدن.
              1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} [لطلاق/3].
              · حضور القلب أثناء العبادة:
              عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه واله وسلم-: «يَقُولُ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنَىً، وَأمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقاً، يَا ابْنَ آدَمَ لا تَبَاعَدْ مِنِّي فَأَمْلأ قَلْبَكَ فَقْراً وَأَمْلأ يَدَيْكَ شُغْلاً». أخرجه الحاكم.
              · المتابعة بين الحج والعمرة:
              عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ فَإنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إلَّا الجَنَّةَ». أخرجه الترمذي والنسائي.
              · الإنفاق في سبيل الله تعالى:
              1- قال الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)} [سبأ/39].
              2عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: «قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ». أخرجه مسلم.
              · الإنفاق على طلبة العلم:
              عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله- صلى الله عليه واله وسلم- فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا المُحْتَرِفُ أَخَاهُ إلَى النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ». أخرجه الترمذي.
              · صلة الرحم:
              عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». متفق عليه.
              · إكرام الضعفاء والإحسان إليهم:
              1- عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه أَنَّ له فضلاً عَن مَنْ دونه، فَقَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم-: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟». أخرجه البخاري.
              2- وفي لفظ: «إنَّمَا يَنْصُرُ الله هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ، وَصَلاتِهِمْ، وَإخْلاصِهِمْ». أخرجه النسائي.
              · الهجرة في سبيل الله:
              قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)} [النساء/100].
              · حكم الصدق والبيان في المعاملات:
              يجب الصدق والبيان في جميع المعاملات بين الناس.
              فيجب على البائع والمشتري وغيرهما أن يصدقا ويبينا؛ لتحصل البركة في هذا البيع، ويكون عبادة فيه أجر وثواب.
              فالصدق من جهة البائع يكون ببيان الصفات المرغوبة، ومقدار السوم ونحوهما، والبيان يكون ببيان الصفات المكروهة، والصدق من جهة المشتري يكون بالوفاء.
              فإذا وصف السلعة بما فيها فقد صدق، وإن وصفها بما ليس فيها من الصفات المرغوبة فقد كذب، وإن باعه السلعة، وبيّن العيب، فقد بيّن ولم يكتم، وإن باعه السلعة، وكتم ما فيها من الصفات المكروهة، فهذا كتم ولم يبيّن.
              ولا تحصل البركة أبداً إلا بالصدق والبيان.
              عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                *****************
                إنّ طلب الرزق الحلال فريضةٌ أوجبها الله تبارك وتعالى على كلّ مسلم ومسلمة، وحثّ على القيام بها وعدم التواكل أو التراخي في ذلك، وذلك إحياءً للمجتمع ونبذاً للفقر وطلباً للعيش الهانىء والكريم.لذا وجب علينا أن نسير على نهج محمد وال محمد في جميع الأمور في
                حياتنا لكي نحيا بأمان ونقنع بما قسم الله لنا ولاتجرنا الحياة الى المغريات التي تؤدي الى طلب الرزق الغير مشروع وفيما يلي احاديث قيمة لأهل البيت تزيد في الرزق وتحثنا على الرزق الحلال:


                1- برّ الأرحام: عن الإمام الصادق عليه السلام:من حسن برّه أهل بيته زيد في رزقه
                2- الخلق الحسن: عن الإمام الصادق عليه السلام: حسن الخلق يزيد في الرزق
                3- مواساة الإخوان: عن الإمام علي عليه السلام:مواساة الأخ في الله يزيد في الرزق
                4- الصدقة: عن الإمام علي عليه السلام:استنزلوا الرزق بالصدقة
                5- الدعاء بظهر الغيب: عن الإمام الباقر عليه السلام:عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فإنّه يهيل الرزق
                6- صفاء النيّة: عن الإمام الصادق عليه السلام:من حسنت نيّته زيد في رزقه
                ففي دعاء مكارم الأخلاق حول طلب الرزق:اللهم صلّ على محمد وال وصن وجهي باليسار
                ولا تبتذل جاهي بالإقتار فاسترزق أهل رزقك وأستعطي شرار خلقك فأفتتن بحمد من أعطاني
                وأُبتلى بذمّ من منعني وأنت من دونهم وليّ الإعطاء والمنع




                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                  .مفاتيح الرزق وأسبابه:

                  أهم مفاتيح الرزق وأسبابه التي يُسْتَنزل بها الرزق من الله عز وجل:
                  · الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل من الذنوب:
                  1- قال الله تعالى عن نوح- صلى الله عليه وسلم-: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)} [نوح/10- 12].
                  2- وقال الله تعالى عن هود- صلى الله عليه وسلم-: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)} [هود/52].
                  · التبكير في طلب الرزق:
                  ينبغي التبكير في طلب الرزق، لقوله- صلى الله عليه وسلم-: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا». أخرجه أبو داود والترمذي.
                  · الدعاء:
                  1- قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} [البقرة/ 186].
                  2- وقال الله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)} [المائدة/114].
                  · تقوى الله عز وجل:
                  1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق/2- 3].
                  2- وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)} [الأعراف/96].
                  · اجتناب المعاصي:
                  قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} [الروم/41].
                  · التوكل على الله عز وجل:
                  ومعناه: اعتماد القلب على الوكيل وحده سبحانه، وطلب الرزق بالبدن.
                  1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} [لطلاق/3].
                  · حضور القلب أثناء العبادة:
                  عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه واله وسلم-: «يَقُولُ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنَىً، وَأمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقاً، يَا ابْنَ آدَمَ لا تَبَاعَدْ مِنِّي فَأَمْلأ قَلْبَكَ فَقْراً وَأَمْلأ يَدَيْكَ شُغْلاً». أخرجه الحاكم.
                  · المتابعة بين الحج والعمرة:
                  عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ فَإنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إلَّا الجَنَّةَ». أخرجه الترمذي والنسائي.
                  · الإنفاق في سبيل الله تعالى:
                  1- قال الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)} [سبأ/39].
                  2عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: «قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ». أخرجه مسلم.
                  · الإنفاق على طلبة العلم:
                  عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله- صلى الله عليه واله وسلم- فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا المُحْتَرِفُ أَخَاهُ إلَى النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ». أخرجه الترمذي.
                  · صلة الرحم:
                  عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». متفق عليه.
                  · إكرام الضعفاء والإحسان إليهم:
                  1- عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه أَنَّ له فضلاً عَن مَنْ دونه، فَقَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم-: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟». أخرجه البخاري.
                  2- وفي لفظ: «إنَّمَا يَنْصُرُ الله هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ، وَصَلاتِهِمْ، وَإخْلاصِهِمْ». أخرجه النسائي.
                  · الهجرة في سبيل الله:
                  قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)} [النساء/100].
                  · حكم الصدق والبيان في المعاملات:
                  يجب الصدق والبيان في جميع المعاملات بين الناس.
                  فيجب على البائع والمشتري وغيرهما أن يصدقا ويبينا؛ لتحصل البركة في هذا البيع، ويكون عبادة فيه أجر وثواب.
                  فالصدق من جهة البائع يكون ببيان الصفات المرغوبة، ومقدار السوم ونحوهما، والبيان يكون ببيان الصفات المكروهة، والصدق من جهة المشتري يكون بالوفاء.
                  فإذا وصف السلعة بما فيها فقد صدق، وإن وصفها بما ليس فيها من الصفات المرغوبة فقد كذب، وإن باعه السلعة، وبيّن العيب، فقد بيّن ولم يكتم، وإن باعه السلعة، وكتم ما فيها من الصفات المكروهة، فهذا كتم ولم يبيّن.
                  ولا تحصل البركة أبداً إلا بالصدق والبيان.
                  عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».

                  احسنت كثيرا ابو محمد الذهبي على هذه المداخلة و تبيان اسباب الرزق و من اهمها البركة في الرزق حيث انها في نظري القاصر من اهم مقومات الرزق و اسمحلي بأن اضيف ع هذه المداخلة الرائعة قصة قصيرة تبين مفهوم البركة في الرزق و اثارها

                  يحكى أن رجلاً بسيطاً كان يرعى غنماً لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يومياً بمقدار خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جآء الغني إلى الراعي ليخبره أنه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته وأراد مكافأته فأعطاه مبلغاً كبيراً من المال غير أن الراعي رفض ذلك وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..
                  وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائداً إلى بيته ، ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملاً في أن تكون عوناً له يوماً من الأيام ..
                  وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أمولاً فيسافر بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئاً ينفعه ، فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكاً : ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
                  فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .
                  استغرب التاجر وقال له : إني ذاهبٌ إلى تجار كبار لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .
                  غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،..
                  ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده ..
                  وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئاً وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً وبعد أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهباً وهكذا كان ..
                  عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم أمانته حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب فرح الراعي كثيراً وحمد الله تعالى ..

                  الهي كفى بي عزاً
                  ان اكون لك عبداً
                  و كفى بي فخرا ً
                  ان تكون لي رباً
                  انت كما احب فاجعلني كما تحب


                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    *****************
                    إنّ طلب الرزق الحلال فريضةٌ أوجبها الله تبارك وتعالى على كلّ مسلم ومسلمة، وحثّ على القيام بها وعدم التواكل أو التراخي في ذلك، وذلك إحياءً للمجتمع ونبذاً للفقر وطلباً للعيش الهانىء والكريم.لذا وجب علينا أن نسير على نهج محمد وال محمد في جميع الأمور في
                    حياتنا لكي نحيا بأمان ونقنع بما قسم الله لنا ولاتجرنا الحياة الى المغريات التي تؤدي الى طلب الرزق الغير مشروع وفيما يلي احاديث قيمة لأهل البيت تزيد في الرزق وتحثنا على الرزق الحلال:


                    1- برّ الأرحام: عن الإمام الصادق عليه السلام:من حسن برّه أهل بيته زيد في رزقه
                    2- الخلق الحسن: عن الإمام الصادق عليه السلام: حسن الخلق يزيد في الرزق
                    3- مواساة الإخوان: عن الإمام علي عليه السلام:مواساة الأخ في الله يزيد في الرزق
                    4- الصدقة: عن الإمام علي عليه السلام:استنزلوا الرزق بالصدقة
                    5- الدعاء بظهر الغيب: عن الإمام الباقر عليه السلام:عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فإنّه يهيل الرزق
                    6- صفاء النيّة: عن الإمام الصادق عليه السلام:من حسنت نيّته زيد في رزقه
                    ففي دعاء مكارم الأخلاق حول طلب الرزق:اللهم صلّ على محمد وال وصن وجهي باليسار
                    ولا تبتذل جاهي بالإقتار فاسترزق أهل رزقك وأستعطي شرار خلقك فأفتتن بحمد من أعطاني
                    وأُبتلى بذمّ من منعني وأنت من دونهم وليّ الإعطاء والمنع




                    عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
                    اللهم صلِ ع محمد و ال محمد
                    نعم احسنت اجدتِ و ابدعت
                    خادمة الحوراء زينب 1 بذكر احاديث اهل البيت التي وضحت لنا مقومات الرزق و التي زينتي بها محور الحلقة
                    كما انني احب ان اضيف بعض الامور الى مشاركاتك القيمة وهي :

                    من العقائد المهمة في باب الرزق، أنه لا يُطلب إلا من الله، ولا يُسأل إلا وجهه الكريم، إذا سألت فاسألِ الله، وإذا استعنت فاستعِنْ بالله، ولذا ذمَّ الله تعالى أولئك الذين يدعون غيره في طلب الرزق، فقال سبحانه: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ظ±للَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مّنَ ظ±لسَّمَـظ°وظ°تِ وَظ±لأرْضِ شَيْئًا وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ [النحل:73]، وأمر جل وتعالى عباده المؤمنين بطلب الرزق عنده فقال: فَظ±بْتَغُواْ عِندَ ظ±للَّهِ ظ±لرّزْقَ وَظ±عْبُدُوهُ وَظ±شْكُرُواْ لَهُ [العنكبوت:17]. من طلب الله وسأله وبذل الأسباب وتوكل عليه، أعطاه الله، وسخر له ما لا يتوقع، ورزقه من حيث لا يحتسب.وأتته الدنيا وهي راغمة.

                    وأما من التفت إلى غير الله، وتعلق قلبه بما في يد فلان وفلان، ظن أنهم سيعطوه، وترك سؤال الله، أذله الله، وحرمه ما تمنى ولم يأتِهِ من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له. أَمَّنْ هَـظ°ذَا ظ±لَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّواْ فِى عُتُوّ وَنُفُورٍ [الملك:21].


                    أما علم ذلك أولئك الذين باعوا ذممهم لعرض من الدنيا قليل، وباعوا دينهم مقابل قطعة أرض، أو حفنة مال. إن أولئك الذين يلوون أعناق النصوص. ويستظهرون فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان طمعاً في الدنيا، هؤلاء سيمحق الله بركة علمهم إذا كان عندهم علم، وسيمحق بركة العَرَض الذي نالوه، بل وسيمحق بركة حياتهم كلها، أَمَّنْ هَـظ°ذَا ظ±لَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّواْ فِى عُتُوّ وَنُفُورٍ.

                    الهي كفى بي عزاً
                    ان اكون لك عبداً
                    و كفى بي فخرا ً
                    ان تكون لي رباً
                    انت كما احب فاجعلني كما تحب


                    تعليق


                    • #20
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      بوركت اقلامكم الاروع التي كنا ومازلنا نتنسم من عبيرها كل علو ووعي وفكر وابداع

                      وكل الكر والتقدير لكل من خط حرفا ولائيا على هذا المحور المبارك الاسبوعي

                      الذي مازال يرتقي بفيوض نور العين عليه السلام وحامل اللواء

                      وشكري للغالية الراقية كاتبة قصتنا التي ابدعت بنور ردودها وحواراتها البناءة

                      اختي (نور العترة )


                      ولدي بعض المداخلات البسيطة على هذا الموضوع والباقي ساتركه لاتوج به ملخص برنامجكم

                      بدقائقه الاخيرة وحواره البناء مع مستمعاتنا الراقيات

                      - الرزق غير منحصر بالامور المادية ابدا بل كل الفيوضات المادية والمعنوية هي ارزاق من الباري جل جلاله

                      ويستحق عليها الاف السجدات من الشكر والعرفان


                      فالزوجة الطيبة والتقية هي رزق الباري

                      والولد البار هو رزق الباري

                      والقرين الصالح -الصديق - هو رزق من الله

                      وكل عمل يوصلنا لرضا الله وطاعته هو رزق ونعمة من خالق العباد جل وعلا

                      فقد يحرم الانسان الرزق المادي لكل يتمتع بارزاق اخرى كالذرية الطيبة حُرم اخرون منها


                      - الارزاق كلها بيد الباري جل وعلا وهو يقسمها بلطفه وعدلهواستحقاق عباده باعمالهم الصالحة او الطالحة


                      وكم من ذنوب حرمت صاحبها ارزاقا ونعما كثيرة

                      ومع كل هذا فارزاق الباري تعم الفاجر والكافر والمؤمن التقي

                      وهذا نوع من تعجيل النعم لهم والابتلاء لغيرهم بالصبر والشكر


                      والامر الاخر مادامت الارزاق مكفولة كما هي مكفولة للدودة العمياء في وسط البحر

                      والطير والشجر وكل مخلوق من مخلوقات الباري فعلاما نجد البعض يقتلهم الطمع والجشع


                      والخوف والحرص على المزيد

                      ولما كان لكل رزق حساب فالانسان الاكثر رزقا اكثر وقوفا بين يدي الباري للحساب والكتاب


                      واختم بايات الشعر لامير الكلم والبلاغة امام المتقين ومولى الوحدين

                      علي بن ابي طالب عليه السلام حيث يقول:




                      عليك بتقوى الله ان كنت غافلا
                      يأتيك بلأرزاق من حيث لا تدري
                      فكيف تخاف والله رازقا
                      فقد رزق الطير والحوت في البحر
                      ومن ظن أن
                      الرزق يأتي بقوة
                      ما أكل العصفور شيئا مع النسر
                      تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
                      إذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجر

























                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X