السيدة زينب(عليها السلام) ودورها الرسالي:
لم تكن السيدة زينب(عليها السلام) أمراءة عادية،بل كانت أمراءة رسالية ،تحمل عظمة هذا الدين،فلقد تجسد الاسلام بها،فهي صاحبة الخلق الحسن والايمان العالي درجاته،وهناك مميزات تميزت بها السيدة زينب(عليها السلام)،ومنها انها رافقت اغلب المصائب التي مرت على العترة الطاهرة،وكذلك فقد اوكلت اليها مهام صعبة وعظيمة ،اهمها تخليد واقعة عاشوراء حيث شهادة الامام الحسين(عليه السلام) واهل بيته واصحابه،وهذه المهمة تعتبر من اصعب المهام،لان فيها مخالفة صريحة لقوى الظلام،ولكن العقيلة زينب(عليها السلام) كانت بقدر المسؤولية والتحديات،فصبرت وجاهدت وبلغت وصدحت بالحق ،حتى هزت عروش الطغات ،ودكت مضاجعهم،واسقطت اوهامهم،نعم انها من ذلك البيت الذي اذن الله ان يرفع ويذكر فيه اسمه،فسلام على العقيلة يوم ولدت ويوم ارتحلت الى الرفيق الاعلى ويوم تبعث حيا،وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
لم تكن السيدة زينب(عليها السلام) أمراءة عادية،بل كانت أمراءة رسالية ،تحمل عظمة هذا الدين،فلقد تجسد الاسلام بها،فهي صاحبة الخلق الحسن والايمان العالي درجاته،وهناك مميزات تميزت بها السيدة زينب(عليها السلام)،ومنها انها رافقت اغلب المصائب التي مرت على العترة الطاهرة،وكذلك فقد اوكلت اليها مهام صعبة وعظيمة ،اهمها تخليد واقعة عاشوراء حيث شهادة الامام الحسين(عليه السلام) واهل بيته واصحابه،وهذه المهمة تعتبر من اصعب المهام،لان فيها مخالفة صريحة لقوى الظلام،ولكن العقيلة زينب(عليها السلام) كانت بقدر المسؤولية والتحديات،فصبرت وجاهدت وبلغت وصدحت بالحق ،حتى هزت عروش الطغات ،ودكت مضاجعهم،واسقطت اوهامهم،نعم انها من ذلك البيت الذي اذن الله ان يرفع ويذكر فيه اسمه،فسلام على العقيلة يوم ولدت ويوم ارتحلت الى الرفيق الاعلى ويوم تبعث حيا،وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
تعليق