تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع يحلم جميع المؤمنين في العالم وخصوصاً اتباع اهل البيت (عليهم السلام) بظهور المصلح العالمي بل ويترقبون البشارة الكبرى التي ادخرها الله لنشر العدل والتوحيد في ارجاء المعمورة ...
لانه بقية الطاهرين ونسل الائمة الهادين المهدين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين
فيوم ظهور الامام المنتظر سعادة السعادة التي يترقبها الجميع لان العالم باسرة سوف يعم بالرخاء والنعمة، لانه عصر إمام العدل والحق (عجل الله فرجه) وفي ظل حكومته الربانية العادلة، يكفي أن نلقي نظرة على بعض الروايات التي وردة عن رسول الله (صلى الله عليه واله) و اهل البيت (عليهم السلام) والتي بشرت بذلك النعيم وتلك السعادة، وفيما يلي بعض من تلك الأحاديث الشريفة:
اولاً :عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط، ترسل السماء عليهم مدراراً ولا تدع الأرض شيئاً من النبات إلاّ أخرجته، والمال كدوس، يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ.
ثانياً : وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - يتمني في زمن المهدي، الصغير أن يكون كبيراً، والكبير أن يكون صغيراً-. وذلك لكي يلتذّ ويستفيد من كل هذا النعيم الرباني كثر فكثر.
ثالثاً: وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - يرضي عنه سكن السماء وسكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئاً إلاّ صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من مائها شيئاً إلاّ أخرجته، حتى يتمني الأحياء الأموات-. بالخروج من مراقدهم ليتنعموا بما يشاهدونه من الرفاهية والسعادة.
رابعاً: وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: -... فيملأ الأرض عدلاً كما ملأها من كان قبله جوراً، وتخرج له الأرض أفلاذ كبدها ويحثوا المال حثواً ولا يعده عدّاً...-.
خامساً: وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - إذا خرج المهدي ألقي الله تعالى الغني في قلوب العباد حتى يقول المهدي: من يريد المال؟ فلا يأتيه أحد إلاّ واحد يقول أنا فيقول: أحث، فيحثي، فيحمل على ظهره، حتى إذا أتى أقصى الناس قال: ألا أراني شر من ها هنا، فيرجع فيرده إليه، فيقول: خذ مالك لا حاجة لي فيه .
ولم يكن ظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فقط بركة في كثر الاموال وزوال الظلم ونشر العدل فحسب ؟ وانما تذهب بظهوره جميع الامراض والعاهات ويدفع الله تعالى بالمهدي عجل الله فرجه البلايا عن العباد والبلاد، وتكمل عقولهم ويستتب الأمن والسلام والراحة في المجتمعات لكل الخلائق وليس للبشر وحسب .
فروي عن الإمام السجاد (عليه السلام) إذا قام القائم اذهب الله عن كل مؤمن العاهة وردّ إليه قوته.
عن الإمام الباقر (عليه السلام)- إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهديّنا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضي من سنان.
وعنه أيضاً (عليه السلام)-... فله نور يري به الأشياء من بعيد كما يري من قريب ويسمع من بعيد كما يسمع من قريب وأنه يسيح في الدنيا كلها... فيدفع البلايا عن العباد والبلاد شرقاً وغرباً .
نسال الله ان يعجل لوليه الفرج ويجعلنا من اتباعه وانصاره بل من عبيد عبيده بحق محمد واله الطاهرين .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع يحلم جميع المؤمنين في العالم وخصوصاً اتباع اهل البيت (عليهم السلام) بظهور المصلح العالمي بل ويترقبون البشارة الكبرى التي ادخرها الله لنشر العدل والتوحيد في ارجاء المعمورة ...
لانه بقية الطاهرين ونسل الائمة الهادين المهدين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين
فيوم ظهور الامام المنتظر سعادة السعادة التي يترقبها الجميع لان العالم باسرة سوف يعم بالرخاء والنعمة، لانه عصر إمام العدل والحق (عجل الله فرجه) وفي ظل حكومته الربانية العادلة، يكفي أن نلقي نظرة على بعض الروايات التي وردة عن رسول الله (صلى الله عليه واله) و اهل البيت (عليهم السلام) والتي بشرت بذلك النعيم وتلك السعادة، وفيما يلي بعض من تلك الأحاديث الشريفة:
اولاً :عن الرسول الكرم صلى الله عليه وآله وسلم: تنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم ينعموا مثلها قط، ترسل السماء عليهم مدراراً ولا تدع الأرض شيئاً من النبات إلاّ أخرجته، والمال كدوس، يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ.
ثانياً : وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - يتمني في زمن المهدي، الصغير أن يكون كبيراً، والكبير أن يكون صغيراً-. وذلك لكي يلتذّ ويستفيد من كل هذا النعيم الرباني كثر فكثر.
ثالثاً: وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - يرضي عنه سكن السماء وسكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئاً إلاّ صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من مائها شيئاً إلاّ أخرجته، حتى يتمني الأحياء الأموات-. بالخروج من مراقدهم ليتنعموا بما يشاهدونه من الرفاهية والسعادة.
رابعاً: وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: -... فيملأ الأرض عدلاً كما ملأها من كان قبله جوراً، وتخرج له الأرض أفلاذ كبدها ويحثوا المال حثواً ولا يعده عدّاً...-.
خامساً: وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم: - إذا خرج المهدي ألقي الله تعالى الغني في قلوب العباد حتى يقول المهدي: من يريد المال؟ فلا يأتيه أحد إلاّ واحد يقول أنا فيقول: أحث، فيحثي، فيحمل على ظهره، حتى إذا أتى أقصى الناس قال: ألا أراني شر من ها هنا، فيرجع فيرده إليه، فيقول: خذ مالك لا حاجة لي فيه .
ولم يكن ظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فقط بركة في كثر الاموال وزوال الظلم ونشر العدل فحسب ؟ وانما تذهب بظهوره جميع الامراض والعاهات ويدفع الله تعالى بالمهدي عجل الله فرجه البلايا عن العباد والبلاد، وتكمل عقولهم ويستتب الأمن والسلام والراحة في المجتمعات لكل الخلائق وليس للبشر وحسب .
فروي عن الإمام السجاد (عليه السلام) إذا قام القائم اذهب الله عن كل مؤمن العاهة وردّ إليه قوته.
عن الإمام الباقر (عليه السلام)- إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهديّنا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضي من سنان.
وعنه أيضاً (عليه السلام)-... فله نور يري به الأشياء من بعيد كما يري من قريب ويسمع من بعيد كما يسمع من قريب وأنه يسيح في الدنيا كلها... فيدفع البلايا عن العباد والبلاد شرقاً وغرباً .
نسال الله ان يعجل لوليه الفرج ويجعلنا من اتباعه وانصاره بل من عبيد عبيده بحق محمد واله الطاهرين .
تعليق