- عن خيثمة الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ، يعني صفوتنا ونصرتنا . قلت إنما قدر الله عنه باللسان واليدين والقلب ، قال: يا خثيمة ألم تكن نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ، ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها . يا خثيمة إن القرآن نزل أثلاثاً ، فثلث فينا وثلث في عدونا وثلث فرائض وأحكام . ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذا ما بقي من القرآن شئ . إن القرآن عربي من أوله إلى آخره وآخره إلى أوله ما قامت السماوات والأرض فلكل قوم آية يتلونها .
يا خيثمة إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء ، وهذا في أيدي الناس فكل على هذا . يا خثيمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله و ما هو التوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم من السماء ، ويقتل الله الدجال على يده ، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت . ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه ).
(البحار:24/328 -وفي تفسير فرات/44 )[size=4[/size]
يا خيثمة إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء ، وهذا في أيدي الناس فكل على هذا . يا خثيمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله و ما هو التوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم من السماء ، ويقتل الله الدجال على يده ، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت . ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه ).
(البحار:24/328 -وفي تفسير فرات/44 )[size=4[/size]
تعليق